رئيس الاتحاد الدولي للسيارات يلتقي أمير موناكو ألبير الثاني
موناكو، قصر الأمير –26 مايو، 2023
قام رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم بزيارة وديّة لسمو الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، وذلك بهدف تعزيز الروابط المهنية، ومشاركة أبرز التحديثات حول أنشطة الاتحاد الدولي للسيارات، ومناقشة المزيد من فرص التعاون لا سيما فيما يتعلق بجهود الاستدامة، وحملة التصدي لإساءة استخدام الإنترنت التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، ومساعي تطور رياضة السيارات في ضوء الطوارئ البيئية.
وخلال اللقاء، أثنى محمد بن سليم على موناكو والدور المميز الذي يلعبه نادي سيارات موناكو في الاتحاد الدولي للسيارات، كما توجّه بخالص الشكر للأمير ألبير الثاني لدعمه المستمر لجميع نشاطات الاتحاد الدولي للسيارات، وأشاد بمهارة متطوعي موناكو.
وعقّب محمد بن سليم على هذا اللقاء بقوله: “تشرفت اليوم بلقاء سمو الأمير ألبير الثاني، حيث بحثنا مجموعة من الموضوعات بما في ذلك المكانة العريقة لسباق الجائزة الكبرى في موناكو. وتطرقنا أيضاً إلى أهمية مشاركة المتطوعين في رياضة السيارات، وحملة التصدي للإساءة عبر الإنترنت التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.”
على صعيد الفعاليات، سلّط بن سليم الضوء على أهمية المحافظة على فعاليات رياضة السيارات التاريخية في تقويم الاتحاد الدولي للسيارات، مثل سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 والفورمولا إي وبطولة العالم للراليات وغيرها الذي تقام في موناكو. كما وشدّد على الحاجة المتزايدة لمثل هذه الأحداث للتوسع في جميع القارات.
ومن المحاور البارزة الأخرى التي تمّت مناقشتها في هذا اللقاء، شغلت حملة إساءة استخدام الإنترنت حيزاً من الاهتمام، وتتماشى هذه الحملة التي أطلقها الاتحاد الدولي للسيارات، مع حملة الأمير ألبير “السلام والرياضة” والتي تمكنت من إثبات فعاليتها ضد التهديدات المتزايدة والمضايقات وسوء المعاملة عبر الإنترنت. وشدّد بن سليم على حرص الاتحاد الدولي للسيارات على البحث عن حلول ملموسة لهذه المشكلة بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الاتحادات الرياضية الدولية الأخرى والمفوضية الأوروبية والمؤسسات الأكاديمية والحكومات الوطنية وغيرها.
باعتباره اتحاداً غير أوليمبياً وعضواً في الاتحادات الرياضية الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، سيشارك الاتحاد الدولي للسيارات في أسبوع الرياضات الإلكترونية الأولمبية في سنغافورة في يونيو من عام 2023.
وبدوره اغتنم بن سليم فرصة هذا اللقاء للبحث مع الأمير ألبير الثاني عن طرق جديدة لتعزيز الروابط مع اللجنة الأولمبية الدولية، بما في ذلك إمكانية تحويل الكارتينج الكهربائي إلى تخصص أولمبي جديد في الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026 وبريزبان 2032.