مايو 12, 2024

 ثلاث قصص مميزة لسيدات ملهمات بمناسبة يوم المرأة الإماراتية

  ثلاث قصص مميزة لسيدات ملهمات بمناسبة يوم المرأة الإماراتية

من إعداد مبادرة أبوظبي 360

يعكس يوم المرأة الإماراتية في 28 أغسطس الاحترام والفخر والإعجاب بالمرأة الإماراتية، ويحتفي بإنجازاتها وتأثيرها الإيجابي ودورها الرائد في تشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية لدولة الإمارات، كما يلتزم بتمكين المرأة وإبراز طموحاتها ومساهماتها في مختلف المجالات.

 ويسلط أبوظبي 360، برنامج العافية الذي أطلقه مجلس أبوظبي الرياضي في جميع أنحاء الإمارة، الضوء على طموحات المرأة الإماراتية وشغفها في عالم العافية واللياقة البدنية احتفالاً بهذه المناسبة.

وتزخر القصص المختارة لثلاث سيدات بقيم العزيمة والمرونة النفسية والشغف بتنمية المجتمع وتعزيز اللياقة البدنية، كما تضفي هذه السيدات طابعاً إيجابياً على رؤية أبوظبي 360 ويؤكدن أهمية الدور الذي تلعبه العافية واللياقة البدنية في نمو وتطور الأفراد.

 فطيم بالجافلة: فوائد ركوب الدراجة الهوائية

فطيم بالجافلة هي مدربة ركوب الدراجات في نادي كرانك بأبوظبي، وتركت عملها المكتبي لتحقيق حلمها في عالم اللياقة البدنية والتفرغ لرعاية أطفالها. وتقول: “يشكل النشاط البدني جزءاً كبيراً من حياتي”. وتتمحور أهداف فطيم في مجال اللياقة البدنية حول تعزيز القوة والمشاعر الإيجابية من خلال إدارتها لصفوف ركوب الدراجات وتدريبات رفع الأثقال. ويتميز مشهد اللياقة البدنية في دولة الإمارات بحيويته ونموه المستمر مع انتشار استوديوهات اللياقة البدنية المصغرة في جميع أنحاء الدولة. وأضافت: “أشجع السيدات الإماراتيات على العمل كمدربات لياقة بدنية”.

سلمى مكي: من الخوف إلى الشجاعة

تشكل اللياقة البدنية تجربة استثنائية بالنسبة لسلمى مكي، الوالدة البالغة 27 عاماً، حيث نجحت بتغيير حياتها من خلال التغلب على مشاعر الخوف من الفشل ومواجهة التحديات في نادي درع الصحراء. وتمثل سر نجاحها بالدعم الكبير الذي تلقته من زوجها والمجتمع الصغير الخاص بالنادي المميز. وتؤكد سلمى على أهمية مواجهة التحديات، وتقول: “يقدم الشريك الداعم المساعدة اللازمة للوصول إلى الأهداف من خلال التشجيع على الالتزام والمثابرة”.

شوق علي محمد علي أهلي: لاعبة الرجبي المميزة

بدأ شغف اللاعبة البالغة من العمر 21 عاماً لرياضة الرجبي بالنمو مع ازدهار الرياضة في دولة الإمارات، حيث لعبت لأول مرة عام 2015، وهي اليوم كابتن فريق المها وتأمل بأن تحظى بالفرصة المناسبة لتمثيل وطنها عالمياً، حيث قالت: “تتميز رياضة الرجبي بأجوائها الحيوية وتتطلب خفة الحركة واللياقة البدنية العالية”. وتطمح اللاعبة المميزة للارتقاء بشعبية رياضة الرجبي لتضاهي شعبية كرة القدم في الإمارات العربية المتحدة، وتشجع الفتيات على ممارسة الرياضة ومواجهة مخاوفهن.

في يوم المرأة الإماراتية، تتناغم قصص السيدات الثلاث الملهمات لتشكل قصة واحدة تروي أهمية التحلي بالمرونة النفسية والإصرار لتغيير الحياة، كما تحتفي بالإمكانيات الكبيرة لجميع السيدات وتسلط الضوء على قدرة الرياضة واللياقة البدنية على الارتقاء بمستوى الحياة.