تُعلن المملكة العربية السعودية عن إنشاء 60 مشروعًا للمياه بقيمة 35 مليار ريالًا سعوديًا في منتدى مشاريع تحلية المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022

 تُعلن المملكة العربية السعودية عن إنشاء 60 مشروعًا للمياه بقيمة 35 مليار ريالًا سعوديًا في منتدى مشاريع تحلية المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022

يبحث المنتدى الثالث لمشاريع تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمنعقد في أبراج كونراد الاتحاد أبو ظبي في 15 -16 مارس 2022، عن عمق الوضع وقلة المياه ومشاريع تحلية المياه ومناقشة طرق التقدم بما يتماشى مع تغير المناخ والحد من الانبعاثات بحلول عام 2030 و2050 .

دبي، الأمارات العربية المتحدة، 16 مارس 2022

أعلنت المملكة العربية السعودية عن إنشاء 60 مشروعًا لمعالجة المياه بقيمة 35 مليار ريالًا سعوديًا (9.33 مليار دولارًا أمريكيًا) وسيعزز ذلك من مكانة المملكة كونها أكبر سوق لتحلية المياه في العالم كما قال مسؤل الوفود في المنتدى الثالث لمشاريع تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 الذي بدأ في فندق كونراد أبو ظبي، أبراج الاتحاد.

تعمل المملكة العربية السعودية من استثماراتها في مجال الطاقة النظيفة والطاقة والمياه وفي قطاع المياه تم إدماج تحلية مياه الصرف الصحي وتوسيع قدراتنا في مختلف أنواع الصناعات وهذا ما قاله المهندس خالد القرشي، المدير التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه، في خطابه الرئيسي.

“لقد بدأنا في زيادة عدد مشاريع المياه خلال السنوات القليلة الماضية، وفي عام 2020، وافقت منظمتنا على 11 مشروعاً من مشاريع معالجة المياه المستقلة و9 مشاريع مستقلة لمعالجة مياه الصرف الصحي، في حين وافقت في العام الماضي على 8 مشاريع، و14 مشروعاً من مشاريع خزان المياه الاستراتيجي المستقل و7 مشاريع صغيرة لمعالجة مياه الصرف الصحي.

ويسرني أن أعلن أن في هذا العام اعتمدنا أكثر من 60 مشروعًا للمياه والصرف الصحي، قيمتها أكثر من 35 مليار ريالًا سعوديًا وهذا سيزيد من القدرة على تحلية المياه فضلًا عن زيادة الاحتياطيات الاستراتيجية من المياه والقدرة على معالجة المزيد من مياه الصرف الصحي في السنوات المقبلة.

وبمجرد الإنتهاء من هذه المشاريع ستزيد القدرة على تحلية المياه من 2.54 متر مكعب يوميًا في عام 2021 إلى 7.5 مليون متر مكعب من المياه يوميًا في عام 2027، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف القدرة في غصون 6 أعوام.

نشرت استراتيجية المياه الوطنية السعودية في عام 2018 نهجًا مستدامًا لقطاع المياه والتزمت بحماية الموارد الطبيعية والبيئة في المملكة وتوفير إمدادات فعالة من حيث التكلفة وخدمات عالية الجودة.

“إننا نطور الاحتياطيات الاستراتيجية للمياه التي ينبغي أن توفر ما يكفي المستهلكين السعوديين من المياه في حالة الطوارئ، ونخطط، بحلول عام 2029، رفع قدرة الاستيعاب إلى 45.7 مليون متر مكعب من المياه التي ستخدم البلد بأكملها لبضعة أيام، إذا توقفت إمدادات المياه لسببٍ ما، على حد قوله.

كما نعمل على إنشاء شبكات لتطوير 147 محطة صغيرة لمعالجة مياه الصرف الصحي مع 14.925 كيلو متر من شبكات جمع المياه المستعملة التي ستعيد تدوير كمية كبيرة من مياه الصرف في جميع أنحاء البلاد.

حققت الشركة السعودية لشراكات المياه أحد قادة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجلس التعاون الخليجي أرباحًا ماليةً تقرب إلى 2.5 مليار دولارًا أمريكيًا (9.4 مليار ريالًا سعوديًا) خلال العاميين الماضيين.

ومن المتوقع أن يزداد عدد سكان المملكة العربية السعودية من 35 مليون نسمة في عام 2021 إلى ما يقرب 40 مليون نسمة بحلول عام 2026، وسيشكل هذا النمو في عدد السكان ضغطًا على البنية الأساسية، وبما أن المملكة العربية السعودية دولة قاحلة، فإنها تستثمر بكثافة في بنيتها الأساسية للمياه.

وهناك أكثر من 5.5 مليار دولار أمريكي ناتج من مشاريع المياه قيد الإنشاء حاليًا، واعتمدت المملكة العربية السعودية الشراكة بين القطاعين العام والخاص كاستراتيجية للمشتريات، حيث تم شراء 70 في المائة من مشاريع الهياكل الأساسية لتجهيز المياه على هذا الأساس.

وزاد الاستثمار في مشاريع تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكلٍ كبير في السنوات الأخيرة، ويمثل 48 في المائة من مشاريع تحلية المياه العالمية، مع المزيد من الاستثمارات التي من المتوقع أن تدفع السوق إلى 4.3 مليار دولار بحلول عام 2022، وفقًا لتقرير سوق تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل شركة فينتورز أونسايت، التي تتبع مشاريع البناء في المنطقة.

ووفقًا للتقارير تساهم تحلية مياه البحر حاليًا في أكثر من 90 بالمائة من جميع الاحتياجات اليومية من المياه في منطقة مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع أن تزداد قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على تحلية المياه بنسبة 37 بالمائة تقريبًا خلال السنوات الخمس المقبلة باستثمارات تصل إلى 100 مليار دولارًا وهذه النسبة وفقًا للتقارير ومن المتوقع أن تنمو السوق العالمية لتحلية المياه من 17.7 مليار دولارًا في عام 2020 إلى 32.1 مليار دولارًا بحلول عام 2027.

وتأتي هذه الأنباء مع بداية انطلاق المنتدى الثالث لمشاريع تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم في فندق كونراد أبو ظبي في أبراج الاتحاد بالإمارات العربية المتحدة الذي يبحث عمق الوضع حول ندرة المياه ومشاريع تحلية المياه ويناقش طرق التقدم بما يتماشى مع الأهداف المرتبطة بتغير المناخ وخفض الانبعاثات بحلول عام 2030 و2050.

ويشارك في المؤتمر والمعرض أكثر من 150 مدير تنفيذي ورئيس تنفيذي بما في ذلك أكثر من ثلاثين متحدثاً حيث يعرض أكثر من ثلاثين عارض وراعي أحدث الإبداعات والتقنيات في الحدث الذي يستمر لمدة يومين.

وتحتوي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أكثر من 6.3 بالمائة من سكان العالم ولكن أقل من 1 بالمائة من الموارد المائية العالمية، وستتطلب مواجهة زيادة العجز المائي المتوقع في عام 2025 إنتاج 237 مليار متر مكعب إضافية من المياه الصالحة للشرب، وبحلول عام 2050 قد تكلف مواجهة ندرة المياه ما بين 6 إلى 14 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بأكملها سنويًا.

أعلنت الشركة السعودية لشراكات المياه في المملكة العربية السعودية منطقة الجبيل 3أ أن العمليات التجارية في المشروع المستقل لإنتاج المياه ستبدأ في الربع الأخير من عام 2022.

ستضيف البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 20 جيجاوات من الطاقة الشمسية و5-6 جيجاوات من طاقة الرياح بحلول عام 2025 سينمو سوق تحلية المياه العالمي من 17.7 مليار دولار في عام 2020 إلى 32.1 مليار دولار بحلول عام 2027.

تقول ليلى ماسيناي، الشريك الإداري، لشركة جريت مايندز ايفنتس مانجمنت ومنظم المنتدى الثالث لمشاريع تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “إن عمق ندرة المياه يزداد من سيء إلى أسوأ، وتبحث حكومات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن طرق بديلة لتوليد مياه الشرب، دون الإضرار بالبيئة، وعلى الرغم من وجود مصادر جديدة لتوليد المياه، مثل الهواء، إلا أن تحلية المياه لا تزال الآن واحدة من أكثر المصادر جدوى لإطعام المجتمعات الكبيرة، وبهذه الطريقة، يعد مشاريع تحلية المياه في الشرق الأوسط أحد أهم المؤتمرات الصناعية التي تسلط الضوء على التحديات والفرص.

يسعدنا تنظيم مثل هذا المؤتمر الصناعي المهم وإحضار جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين في هذا الحدث المهم حيث سيناقش كبار المسؤولين الحكوميين والشركات الخاصة وشركات المقاولات ومستشاري المشاريع وخبراء المياه القضايا الرئيسية مثل التكنولوجيا الجديدة، وخفض تكلفة تحلية المياه والاستدامة وكفاءة الطاقة في المؤتمر الذي يستمر يومين.

تقدم شركة جريت مايندز ايفنتس مانجمنت بعض الأحداث الصناعية المهمة من الناحية الاستراتيجية والتي تعتبر حاسمة للتنمية المستقبلية للاقتصاد والمجتمع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

ويتواصل منظمو المعارض والشركاء والرعاة مع المؤسسات الحكومية الرئيسية للمشاركة في المشاريع الجديدة، والتي ستساعد الصناعة على التوسع في السنوات القليلة المقبلة

وقال روري ويفر، مدير التسويق في فيدكو تقود منطقة الشرق الأوسط الطريق لصناعة تحلية المياه في تقديم مشاريع أكبر من أي وقت مضى، بتعرفة مياه لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط يعد منتدى تحلية المياة مساحة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب اللازمة لدفع المزيد من الابتكار في هذه الصناعة.

حظى المنتدى الثالث لمشاريع تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية – الإمارات العربية المتحدة ، دائرة الطاقة – أبو ظبي، والشركة السعودية لشراكة المياه – المملكة العربية السعودية والمؤسسة السعودية لتحلية المياه والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمملكة العربية السعودية وهيئة المياه الأردنية وشركة مياه وكهرباء الإمارات في أبو ظبي، والشركة الوطنية المغربية لمياه الشرب والصرف الصحي وبلدية رأس الخيمة وسلطة المياه الفلسطينية وتحالف المياه و المعهد الدولي لإدارة المياه ومستشاري الطاقة المائية المستدامة وغيرهم.