70% من سكان الإمارات يميلون لاختيار ألوان أكثر جرأة لمنازلهم بعيداً عن ألوان البيج المحايدة
70% من سكان الإمارات يميلون لاختيار ألوان أكثر جرأة لمنازلهم بعيداً عن ألوان البيج المحايدة

- دراسة جديدة أجرتها شركة “يوجوف” بتفويض من “دهانات كابارول” تكشف عن تحول متزايد نحو تصاميم منازل مستدامة وأكثر تعبيراً عن الهوية الشخصية بعيداً عن هيمنة لون البيج .
- رغم هيمنة الألوان المحايدة على 46% من المنازل في الإمارات، إلا أن 62 % من السكان يتطلعون لاعتماد تصاميم داخلية تعكس شخصياتهم بجرأة أوضح .
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 1 أكتوبر 2025
كشفت دراسة جديدة عن استعداد سكان دولة الإمارات للتخلي عن التصاميم الداخلية ذات الألوان المحايدة، واعتماد أنماط أكثر حيوية تعكس شخصياتهم وتفضيلاتهم الخاصة. وأظهرت الدراسة التي أجرتها شركة “يوجوف” بتفويض من “دهانات كابارول”، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الدهانات عالية الجودة، عن تحوّل لافت في تطلعات المقيمين تجاه تصاميم منازلهم؛ حيث أبدى 70% منهم رغبتهم في الانتقال إلى ألوان أكثر جرأة وتعبيراً، بعيداً عن ألوان البيج التقليدية المحايدة.
وسلّطت نتائج الدراسة الضوء على توجه متنامٍ بين السكان للتوفيق بين جاذبية الألوان المحايدة الكلاسيكية، وبين رغبتهم المتزايدة في اعتماد تصاميم داخلية نابضة وجرئية تعكس شخصياتهم وتترجم إبداعاتهم بأسلوب أوضح وأقرب إليهم.
وفي حين لا تزال ألوان الأبيض والكريم والرمادي تهيمن على 46% من المنازل، تشير النتائج إلى تحول ثقافي لدى الأجيال الجديدة نحو التصاميم الداخلية الأكثر إبداعاً واستدامة. وقد أبدى 62% من سكان الإمارات رغبتهم في أن تعكس منازلهم شخصياتهم وإبداعهم بشكل أوضح، ما يؤكد على الصلة النفسية الوثيقة بين اللون والتعبير عن الذات.
وبهذه المناسبة، قال ديرك شيلمولر، المدير العام لشركة دهانات كابارول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا: “شكلت الألوان المحايدة كالبيج والأبيض النمط السائد للمنازل في دولة الإمارات، لكن هناك إقبال أكبر لدى السكان اليوم على التصاميم الداخلية ذات الطابع الشخصي والأكثر إلهاماً، وذلك نتيجة الاهتمام المتزايد بالرفاهية والاستدامة والرغبة في الحصول على مساحات تعكس أنماط الحياة المتغيرة. وفي بلدٍ متنوع كالإمارات، تلتقي فيه مختلف الثقافات والتقاليد، تصبح الألوان وسيلةً للتعبير عن الهوية والتراث والطموح. ويُظهر تقريرنا كيف تُشكّل الألوان التي تُثير السعادة والثقة والتواصل مع الطبيعة توجهاً جديداً وجريئاً للتصاميم في جميع أنحاء المنطقة”.
النتائج الرئيسية
- تأثير اللون على الحالة المزاجية: يربط (41%) من سكان الإمارات الهدوء باللون الأبيض، و(23%) السعادة باللون الوردي، و(21%) الثقة باللون الأزرق.
- القيود على استخدام الألوان الجريئة لا تزال قائمة: منها قيود عملية تعيق بعض السكان، مثل الديكورات الحالية (34%)، والاحجام عن التجربة (32%)، والمخاوف بشأن الملاءمة (29%). وهناك قيود تتعلق بالثقة، إذ أبدى 20% عدم تأكدهم من إمكانية دمج الألوان، فيما أشار 16% إلى عدم وجود وقت للتجربة.
- أهمية متزايدة للاستدامة: ذكر 57% أن الوعي البيئي يدفعهم لاعتماد ألوان صديقة للبيئة، بينما يحرص 55% منهم بقوة على استخدام الألوان الترابية.
- الإلهام: تُلهم منصات التواصل الاجتماعي 42% من السكان لتجربة أنماط ألوان جريئة، بينما أفاد 29% أن المؤثرين يحفزونهم على خوض هذه التجارب الإبداعية.
المنظور الثقافي والتحولات بين الأجيال
- يعتقد 48% ممن تتراوح أعمارهم بين 25-34 أن جيلهم أكثر عمقاً وانتقائية في استخدام الألوان، فيما يرى 32% ممن تتراوح أعمارهم بين 35 و44 أن جيلهم أكثر جرأة وتعبيراً.
- التأثير الثقافي للمنطقة: يربط 62% من السكان اللون الأبيض بالهوية الثقافية لدولة الإمارات، كما تؤثر معالم بارزة مثل داون تاون دبي على الخيارات الشخصية لنحو (27%).
وباتت كابارول تسهم في سد هذه الفجوات عبر مجموعتها المتميزة من الدهانات والتشطيبات الفاخرة، لتقدم للسكان مجموعة متنوعة من الألوان بداية من الألوان المحايدة الكلاسيكية وصولًا إلى الألوان النابضة بالحياة، إلى جانب حلول صديقة للبيئة تدعم أسلوب الحياة المستدام. وقد تم تصميم ابتكارات العلامة التجارية، بما في ذلك كاباكير بروتيكت، وكاباسيلك، وكاباستون، وكلين ستار، لتمنح المستخدمين الثقة في استكشاف الألوان مع ضمان متانة المنتجات ومراعاة المسؤولية البيئية.

وأضاف ديرك شيلمولر: “مع رواج الألوان الجريئة، وتبني جيل الألفية للأنماط الإبداعية في التصميم، تشهد دولة الإمارات تحولاً كبيراً في طريقة تصميم المنازل من حيث الاستدامة والطابع الشخصي. وتكمن الفرصة في مساعدة الناس على تجاوز عوائق التجربة وبناء الثقة لدمج الألوان بطرق تبدو أكثر أصالة واستدامة. ومع تنامي تأثير المنصات الرقمية، فإن من الممكن الاستفادة منها لإعادة تعريف مفهومنا عن التعبير عن الذات والإبداع والرفاهية في منازلنا.”
تشكل النتائج جزءاً من التزام “كابارول” الدائم وحرصها على فهم سلوك المستهلكين وتمكين السكان في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال تزويدهم بالأدوات والإلهام والحلول المستدامة التي تسهل عليهم تصميم منازلهم بنحو يعبر بصدق عن شخصيتهم.