67% من الشركات في الإمارات تعمل على جذب الأفراد المؤهلين لتعزيز الذكاء الاصطناعي والابتكار داخل الدولة

 67% من الشركات في الإمارات تعمل على جذب الأفراد المؤهلين لتعزيز الذكاء الاصطناعي والابتكار داخل الدولة
  • الوظائف الأكثر طلبًا تشمل، علماء البيانات، ومديري المشاريع، ومهندسي البرمجيات في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، والمالية، والطاقة .
  • يعد تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا للطلب على المقاولين المهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة .
  • ممارسات توظيف المقاولين الفعالة تشمل إعداد عقود واضحة والاهتمام بالاختلافات الثقافية .

دبي، الإمارات العربية المتحدة – أغسطس 2024

كشفت هاليان، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال التوظيف وخدمات تقنية المعلومات، عن ارتفاع بنسبة 142% في عدد المقاولين في دولة الإمارات والشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2022، وتعكس هذه الزيادة التغيرات الديناميكية في بيئة الأعمال في هذه الدول ذات الاقتصاد القوي والمستقل، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في الطلب على حلول القوى العاملة المرنة.

وبفضل تقديم مستوى عالٍ من المرونة التشغيلية والقدرة على التوسع السريع، أصبح المقاولون عنصراً حيوياً في قطاع التوظيف بالمنطقة، على سبيل المثال مشروع نيوم في المملكة العربية السعودية، أدى إلى زيادة الطلب على العمالة الماهرة، كما أن هنالك عامل آخر رئيسي هو زيادة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والطلب على المتخصصين في هذا المجال.

تستثمر 93% من الشركات في جميع أنحاء العالم في الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، ومن المتوقع أن يزداد هذا الطلب بشكل كبير، خاصة على المستوى المحلي. ووفقًا لتقرير صادر من شركة برايس ووتر هاوس كوبرز، فمن المتوقع أن تشكل منطقة الشرق الأوسط، التي تحتضن حاليًا أكثر من 1800 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بتمويلات تتجاوز 44 مليار درهم، أي بنسبة 2% من السوق العالمي للذكاء الاصطناعي في حلول عام .2030

كما أشار التقرير، هناك زيادة ملحوظة في تركيز المنطقة على المقاولين في القطاعات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والمالية وصناعة السيارات. ووفقاً للبيانات، تركز 67% من الشركات الإماراتية حالياً على جذب الأفراد المؤهلين لتعزيز الذكاء الاصطناعي والابتكار داخل شركاتها، مما يبرز الاهتمام الكبير لدولة الإمارات بالمحترفين في هذا المجال.

بالإضافة إلى ذلك، تزيد الاتجاهات الكبيرة والناشئة مثل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والاستدامة، وتحليل البيانات، والمشتريات، الطلب على الخبراء في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، والبنوك، والمالية، والعقارات، والبناء، والطاقة، والضيافة. وتشمل المناصب المطلوبة بشدة علماء البيانات، ومديري المشاريع، ومهندسي البرمجيات، والمتخصصين في مجالات مثل أنظمة وتطبيقات ومنتجات في معالجة البيانات، وتخطيط موارد المؤسسات.

بناءً على متوسط خبرة قدرها 10.1 سنوات ومعدل يومي وسطي قدره 544 دولاراً،  فإن المتعاقدين المهرة لا يوفرون فقط تكاليف فعّالة، بل يقللون أيضاً من أخطار التوظيف للشركات، وفي ذات الوقت، يمنحونها فرصة الوصول إلى خبرات متخصصة قد لا تكون متوفرة سابقاً في المؤسسة. ولتعزيز نجاح الشركات في توظيف المقاولين، تقدم هاليان استراتيجيات مبتكرة وفعّالة تشمل ما يلي:

  • فهم القوانين واللوائح المحلية:

تتمتع دولة الإمارات بقوانين ولوائح مميزة تتعلق بالتوظيف والتأشيرات وتصاريح العمل. ويجب أن تكون على دراية بهذه اللوائح لضمان الامتثال ومعرفة التسهيلات القانونية، وتوفر وزارة الموارد البشرية والتوطين في الإمارات موارد وإرشادات لتوظيف المقاولين.

  • تحديد متطلبات المشروع بوضوح

قبل التواصل مع المقاولين المحتملين، حدد نطاق مشروعك والجداول الزمنية والمخرجات بوضوح. ستساعد متطلبات المشروع المفصلة في العثور على المقاولين ذوي المهارات والخبرة المناسبة للمشروع.

  • التحقق من مؤهلات المقاول  

تحقق من مؤهلات المقاولين المحتملين من خلال التحقق من أوراق اعتمادهم، ومؤهلاتهم، وخبراتهم السابقة. اطلب مراجع وتابع مع العملاء السابقين للتحقق من جودة عملهم وموثوقيتهم.

  • التعامل مع وكالات التوظيف المعتمدة:

من الأفضل الاستعانة بوكالات التوظيف ذات السمعة الجيدة والمرخصة والمتخصصة في سوق الإمارات العربية المتحدة. تتميز هذه الوكالات بقدرتها على تقديم مقاولين تمت مراجعتهم بدقة، مما يسهم في تبسيط عملية التوظيف.

  • التفاوض على عقود واضحة:

تأكد من أن عقودك واضحة وشاملة. ينبغي أن تتضمن تفاصيل دقيقة حول شروط الدفع، والمواعيد النهائية، وتسليم المشاريع، واتفاقيات السرية، وآليات حل النزاعات. من المستحسن أن يتولى خبير قانوني مراجعة العقد لضمان تغطيته لكافة الجوانب القانونية.

  • إعداد اتصال منتظم:

حافظ على اتصال منتظم مع المقاولين لمراقبة التقدم ومعالجة أي مشكلات على الفور. 

  • خطة للطوارئ:

على الرغم من التخطيط الشامل، يمكن أن ينشأ قضايا غير متوقعة. ضع خطط طوارئ لمعالجة التأخيرات المحتملة أو أي  تجاوزات في الميزانية أو التغييرات في نطاق المشروع. 

  • بناء علاقات طويلة الأمد:

 بناء علاقات طويلة الأمد مع المقاولين الذين يقدمون عملاً ممتازًا بانتظام. يتيح لك الحفاظ على هذه العلاقات الوصول بشكل موثوق إلى أفضل المواهب وتبسيط عملية التوظيف للمشاريع المستقبلية.

وبدوره، صرح ستيوارت فراي, الرئيس التنفيذي لمجموعة هاليان:”مع استمرار المقاولين في لعب دور محوري في تشكيل القوى العاملة الحديثة اليوم، أصبحت خبراتهم ومرونتهم أصولًا لا تقدر بثمن للشركات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نحن في مجموعة هاليان نكرس جهودنا عبر خدمات التوظيف المتخصصة لربط الشركات في المنطقة بأفضل المواهب من المقاولين”