وي رايد وأوبر توقعان شراكة لتوفير مركبات ذاتية القيادة عبر تطبيق أوبر بدءاً من دولة الإمارات

سان فرانسيسكو وقوانغتشو، الصين – 25 سبتمبر 2024

كشفت وي رايد، الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، وأوبر تكنولوجيز، أكبر منصة لتكنولوجيا التنقل والتوصيل في العالم والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز UBER، اليوم عن توقيع شراكة استراتيجية لتوفير مركبات وي رايد ذاتية القيادة على منصة أوبر، وذلك بدءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن المتوقع توفير المنتج  الجديد انطلاقاً من أبوظبي في وقت لاحق من العام الحالي. وستوفر الشراكة عدداً من مركبات وي رايد للمستهلكين من خلال تطبيق أوبر.وبعد إطلاق المنتج  الجديد، عندما يطلب الراكب رحلة مؤهلة على تطبيق أوبر، قد يُعرض عليه خيار إتمام الرحلة على متن إحدى مركبات وي رايد ذاتية القيادة. ولا تخطط الشراكة لأي عمليات إطلاق في الولايات المتحدة أو الصين. 

وقّع اتفاقية الشراكة كلُّ من أندرو ماكدونالد، النائب الأول لرئيس الشركة لقسم التنقل والعمليات التجارية في أوبر، وهوا تشونغ، النائب الأول لرئيس شركة وي رايد. وشهد توقيع الاتفاقية كلُّ من دارا خوسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، وتوني هان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة وي رايد.

وتشغّل وي رايد حالياً أضخم أسطول سيارات أجرة ذاتية القيادة في دولة الإمارات، حيث يمكن للسكان الاستفادة من خدماتها عبر تطبيق تكساي. وإضافة إلى ذلك، حصلت الشركة الرائدة على الرخصة الأولى والوحيدة في الدولة للمركبات ذاتية القيادة في شهر يوليو 2023، مما مكّنها من اختبار وتشغيل مركباتها المستقلة على الطرقات العامة في جميع أنحاء الإمارات.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال توني هان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة وي رايد: “يسعدنا التعاون مع أوبر لمواصلة توفير تقنياتنا في الأسواق العالمية. وتهدف جهودنا التعاونية إلى الاستفادة من خبرات ومهارات الطرفين لتقديم حلول تنقل معقولة التكلفة ومستدامة وآمنة في وقت تشتد حاجة الجمهور العالمي إليها.

 وبهذا الصدد، قال دارا خوسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر: “تتوقع أوبر نتائج مشوّقة من التعاون مع وي رايد. ولا شك أن مستقبل التنقل سيكون أكثر تشاركيةً واعتماداً على المركبات الكهربائية والمستقلة. ونتطلع إلى العمل مع الشركات الرائدة في مجال المركبات ذاتية القيادة، بما فيها وي رايد، للإسهام في توفير فوائد تكنولوجيا القيادة الذاتية في المدن ومختلف أنحاء العالم”.