أبريل 29, 2024

نائبة رئيس جمهورية الدومينيكان راكيل بينيا رودريغيز تزور “متحف المستقبل” في دبي

 نائبة رئيس جمهورية الدومينيكان راكيل بينيا رودريغيز تزور “متحف المستقبل” في دبي

اطلعت على تجارب المتحف ورؤية جعله مقرا لمستشرفي المستقبل من حول العالم .

  • بينيا رودريغيز تستعرض تجارب المتحف ورسالته الرائدة عبر جمع العقول والمواهب وتشيد بنموذج عمارته الملهم للمدن الذكية
  • متحف المستقبل فرصة لعيش المستقبل بمختلف آفاقه وأبعاده، وبيئة حاضنة لأفضل العقول والمواهب القادرة على الابتكار وصنع المستقبل

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 6 مارس 2022: زارت معالي السيدة راكيل بينيا رودريغيز، نائبة رئيس جمهورية الدومينيكان “متحف المستقبل” الذي افتتحه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ليكون منصة علمية وفكرية تنطلق من دبي للعالم، ومقرا يجمع مستشرفي المستقبل للمساهمة في تصميم حلول الغد المبتكرة.

وزارت معالي السيدة راكيل بينيا رودريغيز  مختلف مرافق متحف المستقبل، وفي مقدمتها المحطة الفضائية المدارية – أمل OSS Hopeوكذلك معرض “المستقبل اليوم” واطلعت على ما يحتويه من تقنيات متطورة ورائدة يقدمها المتحف  بالتعاون والشراكات الاستراتيجية مع جهات حكومية وشركات عالمية رائدة في استشراف وتصميم المستقبل وحلوله الإبداعية في خمسة مجالات رئيسية، هي تخطيط مدن ومجتمعات المستقبل، وتعزيز حلول الزراعة والري، وتوفير الأمن الغذائي للبشرية، وإدارة المخلّفات بشكل مستدام، وحماية بيئة الكوكب.

واستمعت معاليها من مسؤولي المتحف إلى شرح تفصيلي حول الوجهة المستقبلية للمتحف الذي سيكون مقرا يجمع مستشرفي المستقبل من خلال مؤتمرات ومراكز أبحاث لجميع المتخصصين بصنع المستقبل وتصوراته الأساسية في مجالات الابتكار للصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل والاقتصاد المستقبلي عبر مختبراته المتخصصة.

رحلة استكشاف المستقبل

ويشكّل متحف المستقبل فرصة لعيش المستقبل بمختلف آفاقه وأبعاده، وبيئة حاضنة لأفضل العقول والمواهب المبتكرة، ويقدم رحلةً استثنائيةً يتسنى عبرها اختبار تجارب مستقبلية مثيرة تمسّ مختلف جوانب الحياة وتطويع التكنولوجيا لخلق واقع أفضل للإنسانية ككل

وتركز أجندة متحف المستقبل على استئناف الحضارة العلمية العربية من خلال مجموعة من المسارات والمبادرات التي أطلقها المتحف، والتي سيستمر في احتضانها عبر خلق شبكة من مستشرفي المستقبل والنوابغ والاحتفاء بهم وربطهم بالتحديات الحالية، ودعم الحلول التنموية التي يطورها النوابغ. وسيساهم متحف المستقبل في خلق حراك فكري عالمي حول استطلاع واستشراف التغيرات المستقبلية في المجالات العلمية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، ونشر المعرفة والأبحاث وتسليط الضوء على أهم التغيرات والاكتشافات العلمية الجديدة، تأكيداً لرؤية مؤسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن صناعة المستقبل هي لمن يتطلع نحوه ويطمح إليه ويتخيله ويصنعه للأجيال القادمة.