مُلتقى الاستثمار السنوي 2022 يُناقش آفاق وتحديات الترويج الاستثماري ومخاطر الشركات الناشئة والفرص الاستثمارية للواقع المعزز والافتراضي “ميتافيرس” من 29 الى 31 مارس الجاري
دولة الإمارات في المركز الأول على مستوى العالم في نحو 22 مؤشرًا في تقرير التنافسية العالمية لعام 2021
إكسبو 2020 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 مارس 2022: يشهد ملتقى الاستثمار السنوي 2022، أحد مبادرات وزارة الاقتصاد في دولة الامارات العربية المتحدة الذي تنعقد فعالياته في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي 2020 من 29 إلى 31 مارس الجاري تحت شعار “الاستثمار في الابتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر”، مناقشة مستفيضة لمواضيع اقتصادية عالمية محورية، بما في ذلك آفاق وتحديات الاستثمارات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) وأهمية المناطق الاقتصادية الخاصة (SEZ). ويُشارك في الحدث هذا العام خبراء وصنّاع قرار من قطاعات متعددة تشمل المصارف والتمويل وتجارة التجزئة والزراعة والطاقة والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية وقطاعات أخرى ذات صلة. ويطرح الملتقى على بساط البحث على مدى ثلاثة أيام مواضيع عدة تشمل جذب الاستثمارات النوعية، والأساليب المبتكرة في الترويج الاستثماري، والاستثمار الأجنبي المباشر، والمدن الذكية، وإدارة مخاطر إطلاق الشركات الناشئة، والإمكانات التي يوفرها الواقع المعزّز والعالم الافتراضي مثل Metaverse فضلاً عن قائمة متنوعة من المواضيع الاستثمارية الأخرى.
وحيث أن الهدف الأساسي لهذا الملتقى هو جذب الاستثمار الأجنبي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن جميع الإحصائيات والأرقام تعكس بشكل واضح نجاح الملتقى في المساهمة في تحقيق هذا الهدف المنشود. وتحتل دولة الإمارات المركز الأول في المنطقة والتاسع على مستوى العالم في تقرير التنافسية العالمية لعام 2021 والصادر من مركز التنافسية العالمية. كما جاءت في المركز الأول على مستوى العالم في نحو 22 مؤشرًا. وعلى الرغم من إحصائيات الأمم المتحدة التي تشير إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم قد انخفضت بنسبة 42% في العام 2020، فقد نجحت الإمارات في تحقيق نمو بنسبة 44% في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام 2020 مقارنة بالعام 2019 ليصل حجم تدفقات الاستثمار التي حققتها الدولة إلى نحو 73 مليار درهم إماراتي.
وترّكز جلسات ملتقى الاستثمار السنوي على موضوعات مختلفة وفقًا لقضايا الساعة التي تشغل العالم. وأصبح هذا الملتقى أحد أهم التجمعات الاستثمارية على مستوى العالم حيث يجمع شخصيات اقتصادية ومالية وأكاديمية بارزة. ومن المتوقع أن يحقق الحدث الذي يلقى اقبالاً كبيرًا بين جموع المستثمرين العديد من الأهداف والنجاحات الاستثنائية، من منطلق دوره في توفير قاعدة معرفية حقيقية تقدم أحدث المعلومات الخاصة بالتطورات في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر وجميع الأمور المتعلقة به.
وفي تعليقه على هذا الملتقى، قال داوود الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي 2022: “لقد ساهمت مرونة البيئة الاستثمارية في دولة الامارات والمعايير العالمية التي تتبعها للمحافظة على زخم قوي في تدفقات رأس المال في جعل دولة الإمارات في مصاف أفضل الدول في العالم الجاذبة للاستثمارات والمشاريع التجارية. ويساهم ملتقى الاستثمار السنوي، بوصفه واحد من مبادرات وزارة الاقتصاد، في العمل كمنصة محفزة لعرض الأفكار وتعزيز البرامج المتعلقة بالاستثمارات”.
ويحظَى هذا الملتقى بدعم العديد من الوزارات والإدارات الحكومية والمناطق الاقتصادية الخاصة ومقدمي خدمات المدن الذكية وأصحاب رؤوس أموال المشاريع والعديد من المؤسسات المالية الأخرى الممولة للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ومن الملاحظ كذلك أن التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها من التقنيات الاحلالية تعتبر أدوات رئيسية ومبادرات ضرورية للاستثمار الأجنبي المباشر. وفي هذا السياق، تعتبر الإمارات واحدة من أفضل 20 اقتصاد عالمي من حيث حجم الاستثمار الأجنبي المباشر.
وخلال ملتقى الاستثمار السنوي 2022، سيقوم الخبراء بتسليط الضوء على الاستراتيجيات والآليات لتعزيز الحلول التقنية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المحفزات الداخلية والخارجية لتشجيع الشركات على تبني هذه الحلول. كما سيوفر الحدث فرصاً للحكومات والمؤسسات الخاصة لإطلاق مشاريعها وترويجها لشريحة متنوعة من الجهات الاستثمارية حول العالم.
ويعد ملتقى الاستثمار السنوي منصة رائدة في العالم للاستثمار الأجنبي المباشر، والتي تهدف إلى تسهيل التواصل الاستراتيجي وتشجيع الاستثمارات. ويستقطب الحدث قائمة واسعة من صناع القرار في المجتمع الاستثماري الدولي وقادة الأعمال والمستثمرين الإقليميين والدوليين ورواد المشاريع والأكاديميين البارزين والخبراء الماليين الذين يعرضون أحدث المعلومات والاستراتيجيات حول جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.