’ مور كريفينجس ‘ من ماريوت بونفوي تعزز تعاونها مع مؤسسة الجليلة وتخطط لتوسيع مبادرات الشهر الوردي

 ’ مور كريفينجس ‘ من ماريوت بونفوي تعزز تعاونها مع مؤسسة الجليلة وتخطط لتوسيع مبادرات الشهر الوردي

منذ انطلاق التعاون في 2014، جمعت ماريوت الدولية أكثر من 5.2 مليون درهم لدعم برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي تقدمه مؤسسة الجليلة .

استكمالًا لهذا التعاون الطويل الأمد، تعمل ’مور كريفينجس‘ من ماريوت بونفوي على توسيع مبادرات الشهر الوردي لتشمل المزيد من فنادق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال سلسلة من وجبات البرنش ذات الطابع الخاص، والقوائم المنسقة، وجلسات التوعية، والمزيد من الفعاليات الهادفة .

دبي، الإمارات العربية المتحدة (15 أكتوبر 2025)

يعرف شهر أكتوبر عالمياً بشهر التوعية بسرطان الثدي، وتفخر منصة ’مور كريفينجس‘ من ماريوت بونفوي بدعمها المستمر لهذه القضية النبيلة من خلال تعاونها مجدداً مع مؤسسة الجليلة. وبصفتها المنصة الرقمية الخاصة بعشاق الطعام من ماريوت الدولية، تلعب مور كريفينجس دوراً محورياً في تعزيز حضور مبادرات الشهر الوردي ضمن مجموعة فنادق ماريوت هذا العام. وفي خطوة توسّعية مميزة، تمتد الفعاليات هذا الموسم إلى منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا للمرة الأولى، في مسعى إلى توسيع نطاق المشاركة وتعزيز الأثر الإيجابي عبر زيادة انخراط الفنادق، وجمع المزيد من التبرعات لدعم برامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتسليط الضوء على قوة المجتمع وتكاتفه في دعم هذه القضية الإنسانية.

تتولى مؤسسة الجليلة، المنظمة الخيرية العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية، قيادة حملة الشهر الوردي في دولة الإمارات بهدف رفع مستوى الوعي، ودعم الأبحاث الطبية المتعلقة بسرطان الثدي، وضمان إتاحة العلاجات للجميع. ففي كل شهر أكتوبر، تتعاون المؤسسة مع مئات الجهات والمنظمات وأفراد المجتمع لتنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تساهم في دعم برنامجها الخاص بسرطان الثدي وتعزيز أهمية الكشف المبكر. وانسجاماً مع رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية في تعزيز الصحة لخدمة الإنسانية، تواصل مؤسسة الجليلة إحداث تأثير ملموس بفضل دعم شركائها الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم ماريوت الدولية.

يشكّل رد الجميل للمجتمع والتضامن مع المتأثرين بسرطان الثدي الدافع الأساسي وراء حملة أكتوبر الوردي في فنادق ماريوت الدولية بالإمارات. فمنذ انطلاق التعاون عام 2014، نجحت المجموعة في جمع أكثر من 5.2 مليون درهم دعماً لبرنامج سرطان الثدي التابع لمؤسسة الجليلة. وكان عام 2024 العام الأكثر تأثيراً حتى الآن، بمشاركة 58 فندقاً من محفظة المجموعة وجمع 690 ألف درهم. وإلى جانب جمع التبرعات، تولي المبادرة أهمية كبيرة لرفع الوعي من داخل الفندق، من خلال تشجيع المشاركة الفعّالة للموظفين عبر تنظيم ندوات تثقيفية وأنشطة صحية مفتوحة للنساء والرجال على حد سواء، لترسيخ ثقافة الوعي بالصحة والوقاية المبكرة.

قدّمت منصة ’مور كريفينجس‘ من ماريوت بونفوي دعماً فاعلاً لمبادرة الشهر الوردي من خلال إطلاق مفاهيم مبتكرة وتوفير موارد وإمكانات ترويجية ساهمت في تعزيز مشاركة المجتمعات وتوسيع نطاق جمع التبرعات. وشهدت السنوات الماضية باقة من الفعاليات المميزة، من أبرزها مآدب مستوحاة من اللون الوردي، ومشروبات بينك تيلز المفعمة بالطاقة، فضلاً عن أمسيات الشهر الوردي للسيدات، التي جمعت بين الترفيه والهدايا المميزة. كما أظهر الضيوف دعمهم الكبير للقضية من خلال باقات السبا والعروض المحدودة الإصدار، حيث خصصت عائداتها بالكامل لتمويل برامج التوعية والبحوث الطبية المتعلقة بسرطان الثدي.

هذا العام، توسّع مجموعة ماريوت الدولية فعاليات الشهر الوردي لتشمل عدداً أكبر من منشآتها في الإمارات، وللمرة الأولى تمتد المبادرة إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي دبي، يقدّم فندق لابيتا، دبي باركس آند ريزورتس، أوتوجراف كولكشن مجموعة من الحلويات الوردية في أربعة من مطاعمه، إلى جانب غداء بينك برانش المميز، فيما يستضيف فندق ماريوت ماركيز دبي جلسات شاي بعد الظهر طيلة شهر أكتوبر الوردي. أما ذا سانت ريجيس دبي، ذا بالم فيقدّم علاجات سبا منسّقة خصيصاً لهذه المناسبة، بينما يساهم ذا ريتز-كارلتون دبي في دعم القضية من خلال حلويات محدودة الإصدار يعود ريعها لمؤسسة الجليلة.

كما ينضم ذا فيرست كولكشن في جميرا فيليج سيركل، تريبيوت بورتفوليو إلى المبادرة عبر توزيع أساور توعوية لضيوفه، وتخصيص مرافق وردية داخل الغرف، إلى جانب تجارب مبتكرة تعبّر عن روح التضامن مع المصابات بسرطان الثدي ودعم رسائل الوعي والأمل.

في العاصمة، يحتفي فندق ألوفت أبوظبي بحملة أكتوبر الوردي من خلال فعالية خاصة في الردهة وتبرعات رمزية بقيمة دولار واحد عند تسجيل الوصول، بالإضافة إلى عروض طعام وشراب مميزة مثل حفلة بينك بول بارتي. وفي الوقت نفسه، يتحول فندق لو رويال ميريديان أبوظبي من خلال برانش كرافتَر ماركت كيتشن إلى أجواء وردية مفعمة بالحياة، بينما يقدم فندق الريتز-كارلتون أبوظبي، القناة الكبرى غداءً خاصاً بإشراف الشيف ضمن نفس الموضوع. وأخيراً، يمكن للضيوف تناول المأكولات والمشروبات والمساهمة بالتبرع في فندق ومنتجع شيراتون الشارقة بيتش آند سبا، حيث يتم تخصيص خمسين بالمئة من العائدات لصالح مؤسسة الجليلة دعماً لبرامجها الخاصة بالتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وتعليقاً على ذلك، قالت بام ويلبي، المديرة العامة لجروفينور هاوس، و لاكشيري كولكشن، وفندق لو رويال ميريديان بيتش ريزورت اند سبا، ورئيسة مجلس أعمال ماريوت الإمارات: “يسعدنا توسيع نطاق مبادرات أكتوبر الوردي لدعم العمل المتميز الذي تقوم به مؤسسة الجليلة، فنحن في ماريوت الدولية نؤمن بأهمية إحداث فرق إيجابي يتجاوز حدود الضيافة، من خلال التزامنا الدائم بإثراء حياة ضيوفنا وخدمة المجتمعات التي ننتمي إليها. وتمثل هذه الفعاليات فرصة حقيقية لإحداث أثر ملموس، إلى جانب إلهام ضيوفنا وتجسيد معنى التجارب الإنسانية الراقية والمفعمة بالقيم”.

وأضاف فائق السعدني، المدير العام لفندق لابيتا، دبي باركس آند ريزورتس، أوتوجراف كولكشن، ورئيس مبادرة الشهر الوردي:” في ماريوت الدولية نمتلك القدرة الفريدة على إحداث تأثير اجتماعي حقيقي من خلال استثمار مساحاتنا، وفرق عملنا، وتفاعلاتنا اليومية لدعم قضايا إنسانية مهمة مثل التوعية بسرطان الثدي. ومن خلال جهود جمع التبرعات، والمبادرات المجتمعية، والفعاليات التي تنبض بالمشاعر، نفخر بالوقوف إلى جانب مؤسسة الجليلة، وإثبات أن الضيافة قادرة على رفع المعنويات، وتوحيد المجتمعات، وتقديم قيمة تتجاوز حدود تجربة الضيف”.

تستمر حملة الشهر الوردي كجزء بارز من جهود ماريوت الدولية الموسعة للتواصل المجتمعي، بما يتوافق مع إطار العمل “خدمة 360” لدعم الصحة، والتعليم، وتنمية المجتمع في المنطقة. ومن خلال التعاون المستمر بين ’مور كريفينجس‘ من ماريوت بونفوي ومؤسسة الجليلة، تعزز هذه الحملة السنوية دور الضيافة كقوة إيجابية. ومع توسع المبادرة على مستوى الإمارات والمنطقة الأوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا، تستمر في إلهام المبادرات، وزيادة الوعي، وتعزيز التضامن المجتمعي.