جميرا توسّع آفاق فئة ” جميرا بريفيه ” بإطلاق تجربة ” ذا مالتيز فالكون ” البحرية
منتدى رواد الأعمال الإماراتي الصيني يعزز بيئة الأعمال الناشئة ويرفع حجم التجارة الثنائية من 101.8 مليار دولار أمريكي إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030
وقعت جمعيات ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الإمارات والصين سلسلة من الاتفاقيات مع نظيراتها الصينية لتعزيز التعاون عبر الحدود في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والروبوتات والاستثمار .
من المتوقع أن يتضاعف حجم التجارة الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة والصين من 101.8 مليار دولار أمريكي في عام 2024 إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030؛ .
تضم الصين أكثر من 116,383 شركة ناشئة، مما يجعلها سابع أكبر مركز للشركات الناشئة عالميًا. من بين هذه الشركات، جمعت 32,700 شركة مجتمعةً 1.02 تريليون دولار أمريكي من رأس المال الاستثماري والأسهم الخاصة؛ .
الصين موطنٌ لـ 146 شركة ناشئة ناشئة. وقد شارك ما مجموعه 11,277 مستثمرًا في 30,526 جولة تمويل، وحصلت 5,813 شركة ناشئة على تمويل في مراحلها المبكرة، بينما حصلت 1,670 شركة على تمويل في مراحلها المتأخرة.
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة موطنًا لـ 52,719 شركة ناشئة، اعتبارًا من أواخر عام 2025. وقد جمعت حوالي 2,815 من هذه الشركات الناشئة مجتمعة حوالي 97 مليار دولار أمريكي من رأس المال الاستثماري والأسهم الخاصة .
انطلق منتدى الإمارات–الصين لروّاد الأعمال اليوم السبت، ديسمبر 2025 في شنغهاي، ومن المتوقع أن يساهم في مضاعفة التجارة الثنائية بين الإمارات والصين من 101.8 مليار دولار في 2024 إلى 200 مليار دولار بحلول 2030، مدفوعًا بالتكنولوجيا والابتكار والشركات الناشئة والذكاء الاصطناعي والروبوتات وتعلم الآلة.
شارك أكثر من 60 شركة ناشئة صينية تعمل في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة في المنتدى إلى جانب نخبة من القادة والخبراء من البلدين. وناقش المنتدى في جلساته رفيعة المستوى مستقبل الابتكار والصناعة، والفرص المشتركة في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المالية، الاستدامة، والتصنيع المتقدم، بما يعكس الزخم المتزايد في التعاون التكنولوجي بين الإمارات والصين.
يقود تنظيم الحدث جمعية الإمارات لريادة الأعمال وفيرتكس القابضة، بدعم من القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في شنغهاي – الصين، إضافة إلى عدد من الهيئات الصينية المعنية بريادة الأعمال والشركات الناشئة.
ارتفعت التجارة الثنائية بين الإمارات والصين من 80 مليار دولار في 2023 إلى 101.8 مليار دولار في 2024، مدفوعة بالاستثمار القوي، وإمكانية الدخول بدون تأشيرة، وروابط مبادرة الحزام والطريق. ومن المتوقع أن تتجاوز 200 مليار دولار بحلول 2030، مدفوعة بالقطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا، الابتكار، الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الشركات الناشئة، الطاقة المتجددة، والطلب الصيني المتزايد على الطاقة والبتروكيماويات الإماراتية.
وقد شهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات بين فيرتكس القابضة – المجموعة الاستثمارية المتنوعة في أبوظبي – وجمعية الإمارات لريادة الأعمال (EEA)، وصندوق التكنولوجيا المستقبلية الصيني (FTF)، واللجنة المهنية للابتكار والتكامل التابعة لجمعية روّاد التكنولوجيا في الصين (CATE). وستُسهم هذه الاتفاقيات في ترسيخ العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وتعزيز تمويل الشركات الناشئة عبر الحدود، ودفع مسار التعاون والاستثمار المتبادل.
حضر مراسم التوقيع كلٌّ من سعادة مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في شنغهاي، إلى جانب السيد عامر الأحبابي، رئيس لجنة التمكين والتطوير في جمعية الإمارات لريادة الأعمال ورئيس مجلس إدارة فيرتكس القابضة، والسيد خليفة الظاهري نائب رئيس مجلس إدارة فيرتكس القابضة، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الصينيين المعنيين بالابتكار وريادة الأعمال.
ويأتي هذا التوقيع نتيجة مبادرة شاملة قادتها فيرتكس القابضة بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والتكنولوجية بين الإمارات والصين، وتأسيس منصة متقدمة للتعاون المستدام في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
تضم الصين أكثر من 116,383 شركة ناشئة، ما يجعلها سابع أكبر مركز للشركات الناشئة عالميًا. ومن بين هذه الشركات، جمعت 32,700 شركة ما مجموعه 1.02 تريليون دولار عبر رأس المال الجريء والأسهم الخاصة. كما تحتضن الصين 146 شركة وحيدة القرن. وشارك 11,277 مستثمرًا في 30,526 جولة تمويل، حصلت فيها 5,813 شركة ناشئة على تمويل أولي و1,670 على تمويل متقدم.
وخلال السنوات الخمس الماضية، تأسست 10,460 شركة جديدة جمعت أكثر من 17.5 مليار دولار من التمويل. وشهدت الشركات الناشئة في الصين 1,744 عملية استحواذ و4,717 طرحًا عامًا أوليًا، بينما أنهت 25,413 شركة أعمالها. بالإضافة إلى ذلك، تأسست 1,944 شركة على يد نساء. وتم الإعلان عن 2,537 صفقة تمويل جريء في الصين خلال عام 2024، بقيمة إجمالية معلنة بلغت 35.2 مليار دولار.
وتضم الإمارات 52,719 شركة ناشئة حتى نهاية 2025، جمعت 2,815 شركة منها نحو 97 مليار دولار عبر رأس المال الجريء والأسهم الخاصة. كما تحتضن عددًا من شركات وحيدة القرن تبلغ ما بين 11 و14 شركة حتى نهاية 2025. وتشهد المنظومة نموًا ملحوظًا بمعدل نمو سنوي يبلغ +32% في الإمارات و+33.4% في دبي عام 2025. وتهدف الحكومة إلى رفع عدد الشركات إلى أكثر من مليونَي شركة بحلول 2031.
شهد تمويل الشركات الناشئة في الإمارات نموًا قويًا في عام 2025، حيث بلغ تمويل التكنولوجيا 2 مليار دولار حتى الربع الثالث من 2025، مدفوعًا بتطبيقات المؤسسات، التكنولوجيا المالية، والتقنيات العقارية، بدعم من ثقة المستثمرين، ودعم الحكومة، والجولات الاستثمارية الضخمة.
وقال السيد عامر الأحبابي، رئيس لجنة التمكين والتطوير في جمعية الإمارات لريادة الأعمال ورئيس مجلس إدارة فيرتكس القابضة:
“الاتفاقيات الموقعة اليوم ودعمنا لمنتدى الإمارات–الصين لروّاد الأعمال ستُسهم في إطلاق عهد جديد في منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة بين الإمارات والصين وستعزز التمويل والاستثمار عبر الحدود.”
وأضاف:
“هذه المبادرات والاتفاقيات تتماشى مع توجهات فيرتكس القابضة نحو بناء منظومة تعاونية وشراكات استراتيجية تدعم وتستثمر في القطاعات التكنولوجية المتنامية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الذكية، والرقائق الدقيقة، والبحث والتطوير.”
وأوضح أن دور فيرتكس لا يقتصر على تمكين التعاون ونقل المعرفة، بل يشمل أيضًا تعزيز حضورها الاستثماري في هذه المجالات المستقبلية، بما يسهم في تطوير منظومتي الابتكار في الإمارات والصين وخلق فرص نمو مشتركة.
وبمناسبة شكر القنصلية العامة لدولة الإمارات في شنغهاي، قال السيد خليفة الظاهري، نائب رئيس مجلس إدارة فيرتكس القابضة:
“ننظر بتفاؤل كبير إلى آفاق التعاون المستقبلية، ونؤمن بأن مثل هذه المبادرات تشكل ركيزة أساسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية، وتبادل الخبرات، ودعم مسيرة الابتكار وريادة الأعمال بين الإمارات والصين.”
وتؤكد فيرتكس القابضة أن هذا المنتدى يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الإماراتي–الصيني، وخطوة مهمة نحو بناء منظومة تعاون مستدامة تُسهم في دفع النمو الاقتصادي وتعزيز ريادة الأعمال. كما تتطلع فيرتكس إلى استقبال الشركاء في أبوظبي قريبًا لاستكمال العمل المشترك وإطلاق مشاريع استراتيجية تدعم الابتكار وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.



