مركز التميز في البصريات الكهربائية في ايدج يزود مركز محمد بن راشد للفضاء باختبار متخصص للاهتزاز

 مركز التميز في البصريات الكهربائية في ايدج يزود مركز محمد بن راشد للفضاء باختبار متخصص للاهتزاز

المنشأة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأولى من نوعها في دولة الإمارات، تتيح إجراء تجارب مخبرية متخصصة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين

أبوظبي، 14 أكتوبر 2022

أعلنت ايدج، مجموعة التكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً في قطاع الدفاع وغيره، عن استكمالها بنجاح لاختبارات الاهتزاز ضمن مشروع راشد روفر، التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، داخل مختبرات مركز التميز للبصريات الكهربائية التابع للمجموعة.

وأكدت الاختبارات، التي أجراها فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن الأنظمة الهيكلية والإلكترونية لنموذج تأهيل مركبة راشد يمكنها تحمل الاهتزازات الشديدة خلال رحلتها نحو القمر، بما يشمل اختبار وتجربة الإطلاق من الأرض والهبوط على سطح القمر.

وانطلق المركز عام 2019، ويشكل مختبراً لإصلاح المنتجات وتجربتها وصيانتها الشاملة في مجال أجهزة الليزر والمراقبة. كما يوفر للموردين المحليين صيانة المعدات المتخصصة في الموقع بدلاً من إعادتها إلى الشركة المصنعة أو دولة المنشأ. وبهدف تحسين المهل والكفاءة للعملاء، يتيح المركز الجديد أيضاً للمستخدمين النهائيين فرصة العمل بشكل مباشر مع مهندسي ايدج وعقد شراكات مع الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، مما يعزز نقل المعرفة والتكنولوجيا.

وقال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “نلتزم بعلاقاتنا التعاونية، خصوصاً مع الشركات الوطنية، ضمن سياق استعداداتنا لإطلاق راشد روفر. وارتأينا عقد شراكة مع إيدج نظراً لثقتنا في قدراتها المتعمقة، وكذلك إيماننا بأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص عبر مختلف المشاريع والمبادرات التي نطلقها في المركز”.

وأشار عمر الزعابي، نائب الرئيس الأول لقطاع التجارة ودعم المهام لدى ايدج: “تشرفنا بتعاوننا وشراكتنا مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وبمساهمتنا في تطوير مشروع وطني يمكّن دولتنا من الانضمام إلى الدول القليلة التي وصلت إلى القمر. وبناءً على قدرات إيدج المستقلة وتميزها الهندسي وتكاملها التكنولوجي، يتيح المركز للمتعاونين معنا الاستفادة الكاملة من حلولنا الجاهزة للإصلاح والاختبار والصيانة، وتخطي أي عقبة لوجستية. ونعتقد بضرورة ذلك لدعم فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، إذ نواجه أصعب التحديات الهندسية والتكنولوجية، ونشهد تأدية حلولنا الشاملة لدور رئيسي”.

ويمثل المشروع أول مهمة عربية لاستكشاف القمر، مما يرتقي بمكانة الإمارات كمركز عالمي رائد للصناعات المستقبلية، ويخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل المقبل من المواهب ذات المؤهلات العالية.