مدرسة دوايت تمكّن مهارات الريادة لدى طلبتها

 مدرسة دوايت تمكّن مهارات الريادة لدى طلبتها
  • تعدّ مدرسة دوايت دبي من قلائل المدارس في دبي التي تعمل على تمكين مهارات الريادة لدى الطلبة من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر من خلال برنامج مخصّص، ألا وهو سبارك تانك .
  • تشمل مشاريع سبارك تانك في مدارس دوايت حول العالم إطلاق علامة تجارية للأزياء، وتصميم وتطوير الأطراف الاصطناعية الروبوتية، وتطوير أدوات النظافة الشخصية الصديقة للبيئة وغيرها .

دبي، نوفمبر 2023

تدعم مدرسة دوايت دبي، باعتبارها مدرسة رائدة تعتمد منهج البكالوريا الدولية، طلبتها وتمكنهم بشتّى الطرق ليصبحوا روّادًا على شتّى الأصعدة. وقد تبلورت جهودها لتحقيق هدفها من خلال دمجها لمهارات الريادة بطريقة مبتكرة في منهج البكالوريا الدولية الذي تقدّمه، لتثمر جهودها بالتالي عن برنامج سبارك تانك، حاضنة الابتكار في دوايت دبي، الذي هيّأ للطلبة، إلى جانب مسابقات ريادة الأعمال التعاونية الدولية وعقلية التفكير النقدي المستقل، مستقبلًا ديناميكيًا ورائدًا، طوّر لديهم عقلية ريادة الأعمال منذ سن مبكرة.

وقد أمسى برنامج سبارك تانك دبي بمثابة تجربة حاضنة فريدة ترعى الأفكار التجارية الرائدة والمبادرات غير الربحية لطلبة مرحلتي السنوات المتوسطة وسنوات الدبلوم، ما وفّر لهم منصة تنمّي مهارات الابتكار وريادة الأعمال والقيادة لديهم إلى ما يتعدى حدود المدرسة والدراسة.

وتعليقًا على البرنامج، قال ديفيد هاتسون، مدير مدرسة دوايت دبي: “في عالم سريع الخطى، اتّخذنا في دوايت عهدًا على نفسنا بتعزيز مهارات الريادة لدى طلابنا وإيقاد شرارة العبقرية الفريدة في كلّ منهم، فكان اعتماد منهج البكالوريا الدولية كأساس للنهج الذي نعتزم اتّباعه لتحقيق مساعينا، لا سيّما وأنّه عنوان التميّز والتفرّد. وشرعنا بعدها، من خلال مبادراتنا الفريدة كسبارك تاك وسباركاثون، في رحلة تمكين الطلبة من التفكير بشكل مستقل والإقدام على المغامرات، وذلك وسط بيئة ترعاهم وتوجّههم. وقد أبينا في مدرسة دوايت دبي إلّا أن يكون الاستفسار والتصميم والبحث في قلب عملياتنا، وذلك لأهميتهم في تنمية أفراد مستقلين وذوي فكر عالمي جاهزين لتحقيق النجاح في عالم دائم التغير”.

وتأتي الإنجازات الملحوظة الكثيرة التي حقّقها برنامج سبارك تانك منذ العام 2018، بما في ذلك أسبوع سبارك السنوي، كتأكيد على الجهود التي تبذلها دوايت دبي في سبيل تمكين طلبتها. في الواقع، سجّلت دوايت أهمّ إنجازاتها في هذا الإطار حينما حصد فريق من طالباتها المركز الثاني لأفضل عرض شفهي في مسابقة الفورمولا 1  في المدارس، ليصبح بذلك أوّل فريق مكوّن بالكامل من الإناث يشارك في هذه المسابقة في تاريخ الإمارات العربية المتحدة. وقد اجتذب هذا النجاح المذهل رعاية من علامات تجارية مرموقة مثل مازيراتي.  علاوة على ذلك، فقد صار هذا البرنامج، بمبادراته المختلفة، شعلة للابتكار، والتي شملت على سبيل المثال لا الحصر، مبادرات تصميم قمصان هودي خاصة بالمدرسة، وسبارك ريجستر، ورحلة الطلبة المذهلة على درب مسابقة المبتكرين الشباب في معرض إكسبو دبي 2020. ولم تكتفِ دوايت دبي بهذا القدر من الإنجازات، بل عمدت إلى إطلاق عدد مذهل من مشاريع سبارك تانك في جميع مدارسها حول العالم. وشملت هذه المشاريع تصميم وتطوير الأطراف الاصطناعية الروبوتية، والتأليف الموسيقي لجمع الأموال والتوعية بالبلدان والمناطق المتضررة من العالم، وتطوير أدوات النظافة الشخصية الصديقة للبيئة للمشردين، وإطلاق علامة تجارية للأزياء، وغيرها المزيد.

هذا وقد أطفأت مدارس دوايت حول العالم في مطلع هذا العام شمعتها الـ 150 من التميز التعليمي، فأطلقت بهذه المناسبة تحدي سباركاثون السنوي المبتكر على مستوى جميع مدارسها حول العالم. وأسفر هذا التحدي عن تعاون أكثر من 100 طالب من برامج السنوات المتوسطة وسنوات الدبلوم في مدارس دوايت في دبي ونيويورك ولندن وشنغهاي وسول، كما ومن صفوفها المتوفّرة عبر الإنترنت، في مسابقة تصميم عالمية تهدف إلى تعزيز مهاراتهم في الريادة وزيادة الوعي لمعالجة القضية الملحة المتمثلة في تلوث المحيطات.  استخدم هؤلاء الطلبة مجموعة من الأدوات المتطورة، بما في ذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد والقطع بالليزر وتطبيقات الكومبيوتر مثل أدوبي إليستريتور وتينكركاد، لابتكار مجموعة من الأجهزة المستدامة لتنظيف الشواطئ وإيجاد حلولاً للحد من التلوث.

ختامًا، لا بدّ من الإشادة بالجهود التي تبذلها مدرسة دوايت دبي في سبيل تعزيز مهارات التفكير النقدي المستقل من خلال رحلات تعليمية مخصّصة تمكّن الطلبة من أن يصبحوا مواطنين أخلاقيين يقودهم الفضول وحبّ الاستكشاف والاستطلاع، وبالتالي إنشاء جيلًا من القادة العالميين والناجحين في المجالات كافة. في الواقع، ما انفكّت دوايت منذ العام 1872 توظّف كادرًا من المدرّسين الدوليين الذين يشعلون شرارة العبقرية لدى طلابهم عبر تقديم نهج تعليم شامل وسط بيئة داعمة وتعاونية وراعية، فضلًا عن تزويدهم بأحدث التقنيات، وذلك وانطلاقًا من إيمانها بأهمية مساعدتهم على تطوير أفكارهم الإبداعية وجعلها حقائق ملموسة.