مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ينظم برنامجاً علمياً لإثراء المعرفة الفقهية بين أئمة المساجد
- استهدف البرنامج تعريف أئمة المساجد بأصول الفتوى وضوابطها وما يتعلق بها من الأحكام بما يعكس رسالة الإسلام السمحة .
- عقد بمشاركة نخبة من العلماء والمختصين الشرعيين في مجال الفقه والفتوى .
أبوظبي، 11 مارس 2024
نظّم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي مؤخرًا بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، برنامجاً علمياً لإثراء أئمة المساجد بأحكام وفتاوى الصيام، على مستوى إمارات الدولة، بمشاركة نخبة من العلماء والمختصين الشرعيين في مجال الفقه والفتوى.
ويعكس البرنامج استراتيجية المجلس الهادفة إلى ضبط عملية إصدار الفتاوى العامة الشرعية في الدولة وتوحيد مرجعيتها، وتعزيز الجهود الرامية إلى نشر الوعي الشرعي والفقهي والإفتائي، والاستمرار في تنظيم البرامج التوعوية لأئمة المساجد.
واستهدف البرنامج تعريف أئمة المساجد بأصول الفتوى وضوابطها وما يتعلق بها من الأحكام بما يعكس رسالة الإسلام السمحة، وذلك وفق منهجية علمية منضبطة للفتوى تحقق مقاصد الشريعة. وركّز البرنامج على أهم أحكام وفتاوى الصيام ومسائله المستجدة، والإجابة على تساؤلات أئمة المساجد الشرعية الإفتائية ذات الصلة بقضايا شهر رمضان المبارك؛ ولاسيما فيما يخص إمامتهم في صلاة التراويح والقيام.
وتضمّن البرنامج جُملةً من المواد التدريبية المتنوعة، في ستّة لقاءات موزعة على مستوى إمارات الدولة، وجاء في موضوعات البرنامج: أهم الأحكام الشرعية المتعلقة بشهر رمضان، كشروط الصوم وأركانه، ومستحبّاته ومكروهاته، وأحكام القضاء والكفارة، والأحكام المتعلقة بصلاة التراويح والقيام، وشرح مضامين الفتوى العامة حول تحديد قيمة زكاة الفطر والكفّارات ووجبة إفطار الصائم، إضافةً إلى تقديم الإجابات الإفتائية المناسبة حول استفسارات الأئمة؛ التي تتناسب مع واقع المجتمع الإماراتي، وتعزز قيم التسامح والاعتدال والتيسير على كافة أفراد المجتمع.
وأكّد البرنامج على أئمة المساجد بتوجيه المصلين إلى قنوات الإفتاء المعتمدة في الدولة، والتأكيد على عدم التصدر لمنابر الفتوى إلا بتصريح أو ترخيص من المجلس، أو الجهات الاتحادية والمحلية المختصة بالإفتاء.
