مؤتمر ATD للشرق الأوسط 2025 يعود إلى أبو ظبي بدورته التاسعة

 مؤتمر ATD للشرق الأوسط 2025 يعود إلى أبو ظبي بدورته التاسعة

كبار قادة التعليم والتطوير والموارد البشرية من مختلف أنحاء العالم يجتمعون في مؤتمر ومعرض شامل لمدة يومين .

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 يونيو 2025

يسر جمعية تنمية المواهب ATD، الرائدة عالمياً في تنمية الكفاءات المهنية، وبالتعاون مع “QnA International“، أن تعلن عن انطلاق الدورة التاسعة لمؤتمر ATD للشرق الأوسط، الذي سيُعقد يومي 17 و18 يونيو 2025 في فندق ” جراند حياة أبوظبي فندق وسكنات إميريتس بيرل”، وذلك بدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، الشريك الثقافي والوجهة الرسمية للمؤتمر.

يركز مؤتمر هذا العام، الذي يحمل شعار “التجربة أولاً: العصر الجديد لتنمية المواهب”، على التحول نحو التعلم القائم على التجربة البشرية والابتكار في بيئة العمل الحديثة.

ويمثل المؤتمر منصة محورية تجمع قادة الفكر، وكبار التنفيذيين، وخبراء التعليم والتطوير من مختلف أنحاء العالم، بهدف رسم ملامح مستقبل التعلم في بيئة العمل. ومن المتوقع أن تستقطب نسخة هذا العام أكثر من 400 مشارك من دول مجلس التعاون الخليجي، وأكثر من 40 متحدثاً دولياً، إضافة إلى أكثر من 30 جهة راعية وعارضة، ليجتمع تحت سقف واحد نخبة المبتكرين، وخبراء الموارد البشرية، والتعليم والتطوير، وقادة الفكر من شتى بقاع العالم.

وتحظى أبوظبي بمكانة استراتيجية كمركز للابتكار والأعمال والتنوع الثقافي، ما يجعلها المدينة المثالية لاستضافة هذا الحدث الرائد في مجال تنمية المواهب على مستوى المنطقة. ويسهم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، بصفته الشريك الثقافي والوجهة الرسمية للمؤتمر، في إثراء تجربة المشاركين من خلال إتاحة الفرصة لهم لاكتشاف التراث الإماراتي الأصيل والتعرف على معايير الضيافة العالمية التي تقدمها الإمارة. ويجسد ذلك التزام المدينة بدعم تبادل المعرفة عالمياً، وتمكين المؤسسات من الاستثمار في التعلم المستمر وتنمية رأس المال البشري.

بالإضافة إلى ذلك، ستُعقد برامج الشهادات المعتمدة من ATD، وورشة عمل حصرية ليوم واحد حول الذكاء الاصطناعي، في أيام 16 و19 و20 يونيو، ما يمنح المشاركين فرصاً أوسع للتفاعل والاستفادة من تجارب تعليمية تطبيقية متقدمة. وقد صُمم جدول أعمال المؤتمر هذا العام ليواكب أبرز الاتجاهات الحديثة في القطاع، بما يشمل دمج الذكاء الاصطناعي في التعلم، وتنامي دور التقنيات التفاعلية، ومستقبل إدارة الأداء، والأهمية المتزايدة للذكاء العاطفي في بيئات العمل المدمجة بين الحضور الفعلي والعمل عن بُعد. 

وسيتمكن الحضور من المشاركة في كلمات رئيسية، وجلسات حوارية، ونقاشات جماعية، وورش عمل تفاعلية، جميعها تهدف إلى تحفيز التفكير الاستراتيجي وتحقيق تحولات ملموسة في بيئة العمل.

ويستضيف المؤتمر الأستاذ حمد محمد السويدان، القائم بأعمال المدير التنفيذي لخدمات الدعم في دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، لتقديم كلمة الترحيب في 17 يونيو. كما يرحب المؤتمر بالحضور للاستماع إلى متحدثين عالميين بارزين، من بينهم دان بونتيفراكت، الدكتورة وي وانغ، سو لام، إلى جانب كبار قادة التعلم والتطوير من شركات رائدة مثل جوجل، كوكاكولا، أرامكو، مجموعة شلهوب، أدنوك، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، دو. وستسهم رؤاهم في تمكين المؤسسات من بناء قوى عاملة مرنة وجاهزة للمستقبل، ومؤهلة للازدهار في اقتصاد اليوم المتغير.

وفي هذا السياق، أكد دان بونتيفراكت، المؤلف الكندي الحائز على خمس جوائز عالمية والخبير الاستراتيجي في مجال القيادة: “لا داعي للقلق من دمج الذكاء الاصطناعي في منظومة التعلم والتطوير، فهو لن يشكل تهديداً لدوركم إلا إذا اخترتم التعامل معه كمنافس، بدلاً من اعتباره أداة داعمة ذات كفاءة عالية في هذا المجال”.

وأضاف بونتيفراكت: “يمثل مؤتمر ATD للشرق الأوسط منصة مثالية، ليس فقط لتوسيع شبكة العلاقات المهنية في قطاع التعلم والتطوير بالمنطقة، بل أيضاً لتبادل الخبرات والرؤى العميقة التي اكتسبتها على مدار مسيرتي المهنية الممتدة لربع قرن، والتي تسهم في تعزيز قدرات قادة التعلم والتطوير لتحسين أدائهم بشكل شامل.”

تزامناً مع احتفال جمعية تنمية المواهب ATD بمرور ثمانين عاماً على تأسيسها، يأتي مؤتمر الشرق الأوسط ليجسد التزام المنظمة الراسخ بالارتقاء بممارسات تنمية المواهب على مستوى العالم. وبتركيزه على الاستراتيجيات القائمة على المهارات، والتعلم التشاركي، وحِراك المواهب، من المنتظر أن يلهم مؤتمر ATD الشرق الأوسط 2025 المشاركين لاتخاذ خطوات عملية، ويحفز الابتكار، ويعزز منظومة التعلم والتطوير في المنطقة.

وتشمل المحاور الرئيسة لهذا العام: الذكاء الاصطناعي كحليف للتعلم، والثقافة التنظيمية، والذكاء العاطفي، والقوى العاملة من الجيل Z، وبناء القدرات.

أوضح هلال الجديدي، الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري في مجموعة عمران: “سأتناول خلال المؤتمر كيفية دمج التعلم في جوهر بيئة العمل بمجموعة عمران، من خلال برامج القيادة، ومشاريع السياحة التجريبية، والتغذية الراجعة المستمرة. هدفنا هو تمكين الموظفين ليكونوا صناع تغيير يواكبون الأهداف الوطنية. وأرجو أن يسهم هذا الطرح في تحفيز أفكار مبتكرة حول برامج التعلم والتطوير العملية ذات الأثر الفعّال”.

وأضاف: “أتطلع بشغف للتواصل مع زملائي من أصحاب الرؤى المستقبلية، واستكشاف أفكار جريئة تمتد من تطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي إلى قيادة التحول المؤسسي. 

مؤتمر ATD للشرق الأوسط هو فعلاً منصة رائدة لتبادل الخبرات وتعزيز أثر التعلم في منطقتنا”.

على مدى العقود الماضية، أسهمت جمعية تنمية المواهب ATD في دعم أعضائها في أكثر من 100 دولة، وفي مؤسسات من مختلف الأحجام والقطاعات، لتعزيز معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم في بيئة العمل. ويشمل المستفيدون من خدمات الجمعية مديري تنمية المواهب، والمدربين، ومصممي البرامج التعليمية، ومستشاري الأداء، ومديري الخطوط الأمامية، والمتخصصين في التعلم في مكان العمل، وغيرهم الكثير.

من جانبه، قال Sidh N.C مدير شركةQnA International : “يسعدنا أن نرحب بقادة المواهب من مختلف أنحاء العالم والمنطقة في أبوظبي هذا الشهر، ونثمن الدعم المتواصل من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض بصفته شريكنا الثقافي والوجهة الرسمية للمؤتمر”. وأضاف: “بفضل جدول أعمالنا الحيوي ، والمتحدثين البارزين، والتجارب التفاعلية التي يوفرها، لا يُعد مؤتمر ATD للشرق الأوسط 2025 مجرد فعالية، بل يمثل انطلاقة نحو بناء ثقافات تعليمية تركز على الإنسان وتواكب متطلبات المستقبل. ونحن في هذه التجربة الملهمة نسعى لجمع نخبة العقول في مجال التعلم والتطوير، لإعادة صياغة المفاهيم وفتح آفاق أوسع للنمو والتقدم.”

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني.