مايو 15, 2024

ليدي بيرد تحتفل بتحدي دبي للياقة وتسلط الضوء على الأثر الإيجابي للتمرينات البدنية على الأطفال

 ليدي بيرد تحتفل بتحدي دبي للياقة وتسلط الضوء على الأثر الإيجابي للتمرينات البدنية على الأطفال
  • شاركت حضانات ليدي في دبي والتي تتبع نظام مونتيسوري، دروساً أسبوعية في اللياقة لكل من الآباء والأطفال والمعلمين احتفالًا بتحدي دبي للياقة هذا العام
  • سلطت المشاركة الضوء على الأثر الإيجابي الذي تلعبه الرياضة على الصحة العقلية والعاطفية للأطفال وكذلك نموهم السليم

دبي، الإمارات العربية المتحدة – ديسمبر 2022

شاركت حضانة ليدي بيرد، في تحدي دبي للياقة 30X30، عبر فروعها الثلاثة في جميرا وجي في سي والبرشاء. وقد شارك في هذا التحدي كل من الآباء والمعلمين والمتعلمين الأوائل خلال شهراً مثيراً مليءً بالأنشطة البدنية وتحديات اللياقة البدنية.

وكانت قد شاركت حضانات مونتيسوري في تحدي دبي السنوي للياقة البدنية، بهدف تسليط الضوء على التأثير الإيجابي للتمرينات البدنية على الصحة العقلية، ومهارات الاتصال، والتنمية الشخصية والاجتماعية والعاطفية لدى الأطفال.

شارك المتعلمون الأوائل في تحديات مختلفة بما في ذلك ألعاب الحواجز، والكرة، والبيض والملعقة، واليوغا والدراجات. داخل حرم ليدي بيرد، كما شارك 100 من أولياء الأمور أيضاً في تحديات أسبوعية في الهواء الطلق مع أطفالهم كجزء من برنامج التربية البدنية المخصص للحضانة والمستوحى من رؤية ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.

تقول مونيكا فالراني، مديرة مونتيسوري والرئيس التنفيذي لحضانة ليدي بيرد، “تطبيقات التمارين البدنية لها تأثير إيجابي وهام على الصحة العقلية والعاطفية ومهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال. في حضانة ليدي بيرد، نريد لأطفالنا أن يواجهوا تحديات الحياة بأفضل ما لديهم من قدرات، وهذا هو السبب في أننا أنشأنا برنامجاً مناسباً لأعمارهم لغرس مفهوم أهمية اللياقة البدنية عند الأطفال”.

كما تشجع حضانة ليدي بيرد الآباء على جدولة روتين يومي للياقة البدنية لأطفالهم الصغار. ويجب على المتعلمين الأوائل الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و 3 سنوات المشاركة في التمارين البدنية لمدة لا تقل عن 60 دقيقة، بينما يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات ممارسة ما يصل إلى ثلاث ساعات من النشاط البدني في اليوم. لا تؤدي المشاركة في التمارين المنتظمة إلى بناء القدرة على التحمل واللياقة البدنية لدى الأطفال فحسب، بل تغرس أيضاً أسلوب حياة أكثر صحة.

تعمل الأنشطة مثل الجري والقفز والتسلق على تحسين المهارات الحركية بما في ذلك التوازن والمرونة وخفة الحركة والتنسيق بين اليد والعين. يؤدي قضاء الوقت في الهواء الطلق أيضاَ إلى تعريض المتعلمين الأوائل لفيتامين د الطبيعي، والذي يساعد في تطوير نظام مناعة قوي وبناء عظام قوية والنمو العضلي. ويلعب هذا دوراً حيوياً في إنشاء دورة نوم صحية أيضاً؛ ومع ذلك، يجب أن يكون الآباء واعين لأن التعرض المفرط للشمس يمكن أن يكون له آثار سلبية، حيث أن 30 دقيقة من ضوء الشمس المباشر حتى مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يجب أن تكون كافية للجسم لامتصاص المستويات المناسبة من فيتامين د.

مواعيد اللعب التي تتضمن أنشطة بدنية لها تأثير مباشر على المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل لدى المتعلمين الأوائل. تعزز هذه العملية قيم المنافسة الصحية لدى الأبطال الصغار وتطور لديهم الوعي، والشعور بالاستقلالية، والثقة في قدراتهم، وكذلك إمكانية التعلم من أقرانهم في بيئة جماعية منظمة. يدعم التفاعل مع الأطفال الآخرين إمكانية التعبير عن المشاعر والعواطف في مكان آمن، ويزرع مهارات بناء العلاقات لمراحل لاحقة من الحياة.

واختتمت لويزا ماكورماك، مديرة حضانة ليدي بيرد البرشاء، قائلة: “إن تحدي اللياقة البدنية هو مبادرة رائعة من سمو ولي عهد دبي، وفرصة عظيمة للآباء للتفاعل مع أطفالهم. تلعب التمارين الرياضية دوراً حيوياً في تنمية الطفل بشكلٍ كامل، ونحن نشجع الآباء في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة على دمج هذه الأنشطة البدنية في الحياة اليومية، لتعزيز نمو القدرات العقلية والتمتع بأسلوبِ حياةٍ صحية لدى أطفالهم “.

لمزيد من المعلومات حول حضانة ليدي بيرد، يرجى زيارة: https://ladybirdnursery.ae/