تقرير بوسطن كونسلتينج جروب .. عمليات الدمج والاستحواذ تقود التنويع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط
لتحقيق انطلاقة جديدة للرياضة الإماراتية نحو الريادة العالمية .. معالي د. أحمد بالهول الفلاسي يعلن عن إطلاق لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي ويكشف تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031
معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: الاستراتيجية بداية مرحلة جديدة تبث روحاً إيجابية في الرياضة الإماراتية وتبشر بمستوى مزدهر للرياضيين الإماراتيين محلياً وعالمياً .
3 مستهدفات للاستراتيجية: زيادة ممارسة الرياضة بالمجتمع لتصل 71٪ من السكان، وأكثر من 30 متأهلاً إلى الألعاب الأولمبية، وزيادة مساهمة الرياضة في الاقتصاد إلى 0.5٪ .
تهدف لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي لدعم تكامل المنظومة الرياضية وزيادة عدد المتأهلين للأولمبياد لتحقيق الطموحات الرياضية الوطنية .
اختيار 22 رياضياً إماراتياً موهوباً ليكونوا ضمن برنامج النخبة والجهود متواصلة لتطوير مهاراتهم بما يعزز فرص تمثيل دولة الإمارات في أولمبياد باريس 2024 .
- توفر الاستراتيجية مظلة لجميع المبادرات الرياضية والمشاريع التحولية خلال العقد المقبل، من أجل تأسيس قطاع رياضي مؤثر ومنافس عالمياً وملهم لحياة نشطة للمجتمع .
- تعزيز ممارسة الرياضة في المجتمع، وتطوير قدرات المواهب الرياضية ورياضة النخبة الاحترافية، ودعم نمو مؤسسات القطاع الرياضي.. أبرز توجهات الاستراتيجية .
- تشتمل الاستراتيجية على 17 مبادرة رئيسية، منها 3 تحولية، و14 استراتيجية.. وسيتم إطلاقها تباعاً على ثلاث مراحل حتى عام 2031 لقيادة التحول إلى مرحلة جديدة من التنمية الرياضية .
- قطع أشواط مهمة في تنفيذ عدد من مبادرات الاستراتيجية خلال المرحلة الماضية بفضل تضافر الجهود بين الجهات الرياضية المعنية.. ومن أبرزها: الألعاب المدرسية، وقانون الرياضة، والرياضات ذات الأولوية، ورياضة النخبة .
- تتولى لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي الإشراف على المواهب وتطوير الرياضيين لتعزيز فرص نجاح دولة الإمارات في المحافل الرياضية الدولية .
الاثنين، 26 يونيو 2023-
كشف معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، عن تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، خلال مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للرياضة، والتي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- خلال الشهر الجاري، حيث تعد هذه الاستراتيجية أول استراتيجية وطنية شاملة لقطاع الرياضة في دولة الإمارات. حضر المؤتمر عدد من كبار الشخصيات في القطاع الرياضي وممثلو المجالس الرياضية، إلى جانب عدد من الرياضيين الإماراتيين.
وأعلن معاليه خلال المؤتمر الصحفي عن إطلاق لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي والتي تعد واحدة من أهم المبادرات الجديدة المنبثقة عن الاستراتيجية، وتتولى اللجنة مسؤولية تنفيذ ودعم عدد من مبادرات الاستراتيجية، ومن أهم محاور عملها الإشراف على المواهب وتطوير الرياضيين من خلال برامج متخصصة ومدروسة، وتقديم الدعم اللازم لرياضيي النخبة واتحادات الرياضات ذات الأولوية، سواء في جوانب التمويل أو التدريب وغيرها، وتكتسب جهود اللجنة أهمية خاصة خلال المرحلة المقبلة في ضوء اقتراب أولمبياد باريس 2024، حيث قامت اللجنة باختيار 22 رياضياً إماراتياً موهوباً ليكونوا ضمن برنامج النخبة الاحترافية في 8 رياضات متنوعة، بما يعزز فرص تمثيل دولة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بنجاح وتميز.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي خلال المؤتمر الصحفي، أن الرياضة دائماً ما كانت محط اهتمام رئيسي بالنسبة للقيادة الرشيدة، وقد شهدت على مدى العقود الماضية تطوراً مستمراً أسهم في تأسيس بنية تحتية قوية ومنظومة مؤسسية مرنة ومتكاملة، وخلق هوية متطورة للرياضة الإماراتية في العديد من المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف: “تمثل الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 نقلة نوعية في تعزيز العمل الوطني من أجل مستقبل مشرق للرياضة الإماراتية، وهي ثمرة لجهود متضافرة طوال الفترة الماضية من مختلف الشركاء والمؤسسات المعنية بالرياضة في الدولة، وتم تطويرها بناء على أفضل الدراسات والتجارب والممارسات العالمية”، مشيراً إلى أن إطلاق الاستراتيجية يرسخ أهمية القطاع الرياضي في رؤية القيادة الرشيدة للمستقبل، ومدى الاهتمام الحكومي بالتنمية الرياضية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف معاليه: “استلهاماً من رؤية قيادتنا الرشيدة، جاء إطلاق الاستراتيجية لتمثل خريطة طريق متكاملة لتحقيق انطلاقة جديدة للرياضة الإماراتية نحو الريادة العالمية، من خلال عدد من المستهدفات أبرزها زيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل 71٪ من السكان، وزيادة عدد المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية إلى أكثر من 30 لاعباً، وزيادة مساهمة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.5٪ بحلول عام 2031”.
كما أوضح معاليه أن “الاستراتيجية تمثل بداية مرحلة جديدة تبث روحاً إيجابية في الرياضة الإماراتية وتبشر بمستوى جديد ومزدهر للرياضيين الإماراتيين محلياً وعالمياً”، مضيفاً: “توفر الاستراتيجية مظلة لجميع المبادرات الرياضية والمشاريع التحولية خلال العقد المقبل، من أجل تأسيس قطاع رياضي مؤثر ومنافس عالمياً وملهم لحياة نشطة للمجتمع، ومن هذا المنطلق تم استحداث 17 مبادرة رئيسية، منها 3 مبادرات تحولية، و14 مبادرة استراتيجية، سيتم العمل من خلالها على تحقيق التحول المنشود نحو نموذج رياضي جديد متطور ومتكامل يمهد الطريق نحو الإنجازات والتميز للرياضة الإماراتية”.
وترتكز الاستراتيجية الجديدة على ثلاثة توجهات استراتيجية، تتمثل في تعزيز ممارسة الرياضة وتبني الحياة النشطة في المجتمع، وتطوير قدرات المواهب الرياضية وتحقيق نجاح في رياضة النخبة الاحترافية، بالإضافة إلى دعم نمو مؤسسات القطاع الرياضي بأكمله، ويدعم تلك التوجهات ممكنان رئيسيان وهما تطوير البيئة التنظيمية والبنية التحتية لرياضة الإمارات، وتعزيز سمعة ومكانة الرياضة الإماراتية محلياً وعالمياً.
وتشتمل استراتيجية القطاع الرياضي 2031 على 17 مبادرة رئيسية، منها 3 مبادرات تحولية وهي ألعاب المنافسة الرياضية في قطاع التعليم، وتطوير مركزية رياضة النخبة والمستوى العالي، وإحداث تحول في الاتحادات الرياضية، إلى جانب 14 مبادرة استراتيجية كجزء من الاستراتيجية الطموحة وهي المسح الوطني للرياضة، منهجية التريبة الرياضية المدرسية المحدثة، وضع إطار لبرامج المشاركة الجماعية، اكتشاف المواهب الرياضية، تمويل الموهوبين الرياضين ورياضيي النخبة والمستوى العالي، تطوير الحياة المهنية للرياضيين، تنمية القوى العاملة في القطاع الرياضي، مواءمة القطاع عبر المجلس التنسيقي للرياضة، تطوير قانون الرياضة وقواعد السلوك للحوكمة، التحول الرقمي، تنظيم الوصول للمنشآت العامة، تطوير المنشآت الرياضية، وضع إطار للتسويق والترويج الرياضي، وضع إطار وخطة استضافة الفعاليات الرياضية المؤثرة.
وسيتم إطلاق هذه المبادرات تباعاً على ثلاث مراحل حتى عام 2031 من أجل قيادة التحول إلى مرحلة جديدة من التنمية الرياضية بدولة الإمارات، وقد عملت الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع مختلف الشركاء المعنيين لوضع عدد من مبادرات المرحلة الأولى من الاستراتيجية قيد التنفيذ. ومن أبرز المبادرات التي تم قطع شوط في مراحل تنفيذها:
تطوير قانون الرياضة
يمثل قانون الرياضة إحدى أهم مبادرات الاستراتيجية لتطوير الإطار التشريعي المتكامل لقطاع الرياضة في الدولة، ويتطرق القانون إلى مجالات الاحتراف في الرياضة، ورياضة أصحاب الهمم، ورفاهية الرياضيين، بالإضافة إلى سياسة العلاقات الرياضية الدولية. وخلال الفترة الماضية، تم الانتهاء بالفعل من مناقشة القانون والموافقة عليه في المجلس الوطني الاتحادي.
الرياضات ذات الأولوية
تم اعتماد الرياضات ذات الأولوية خلال العام الماضي حيث ضمت 5 رياضات وهي القوس والسهم، وألعاب القوى، والمبارزة، والرماية، والجودو، والتي تم اختيارها بالاستناد إلى مجموعة مدروسة من المعايير تضمنت الإمكانات الأولمبية في كل رياضة والمواهب التي تمتلكها الدولة حالياً والحقائق والإحصاءات المتعلقة بكل رياضة وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز تنافسية رياضة الإمارات وحضورها عالمياً.
الألعاب المدرسية
تعد إحدى المبادرات التحولية في مجال ألعاب المنافسة الرياضية في قطاع التعليم، حيث تم إطلاق نسخة تجريبية من مشروع الألعاب المدرسية تحت إشراف اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي خلال الشهر الماضي، وشهدت تلك النسخة نجاحاً مميزاً ومشاركة واسعة من قبل طلاب المدارس في جميع إمارات الدولة، حيث تأهل إلى منافسات المرحلة النهائية 593 طالباً وطالبة من أصل أكثر من 1500 مشارك في تصفيات المرحلة الثانية، وتنافس المشاركون في 9 رياضات مختلفة وتمكن 300 طالب وطالبة من حصد الميداليات الملونة في ختام البطولة. وسيتم الإعلان عن الدورة التالية من هذه البطولة قريباً.
لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي
وخلال المؤتمر الصحفي، كشفت صفا تريم، المدير التنفيذي للجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي، عن خطة مشاركة دولة الإمارات في أولمبياد والألعاب البارالمبية باريس 2024، حيث تأهل 6 لاعبين بالفعل 3 في رياضة الفروسية و3 في الرماية البارالمبية، وتقام حالياً المنافسات التأهيلية لمعظم الرياضات حيث استعرضت تريم جانباً من الجهود والتدريبات الجاري تنفيذها لتمكين الرياضيين الـ 22 في الرياضات الثماني التي تم اختيارها، وتهدف اللجنة إلى زيادة عدد المتأهلين إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وتعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في تحقيق المزيد من الإنجازات، بما يساهم في ترسيخ حضور دولة الإمارات على الخارطة الرياضية العالمية.
والجدير بالذكر أن اللجنة قد تم تأسيسها لتحقيق تكامل المنظومة الرياضية بكونها حلقة وصل ما بين كافة عناصر القطاع الرياضي، حيث تقوم اللجنة بدعم اتحادات الرياضات ذات الأولوية ورياضيي النخبة وتعزيز فرص نجاح الرياضيين الذين لديهم فرص للتأهل للأولمبياد، وذلك عن طريق تقديم الدعم الشامل لهم مالياً وإدارياً وتوفير كل سبل النجاح لهؤلاء اللاعبين من معسكرات خارجية وبرامج تدريبية مكثفة، سعياً لأن تساهم تلك الجهود في تحقيق الطموحات الرياضية الوطنية، وإلهام الجيل القادم من الرياضيين الإماراتيين.