” قدها ” تعزز دورها كرائدة في مجال التنمية والتطوير المهني للأفراد والمؤسسات
تدريب أكثر من 30,000 محترف خلال 16 عاماً .
دبي، الإمارت العربية المتحدة، 23 أكتوبر، 2023
تعزز مؤسسة “قدها” للتدريب، دورها كرائدةً في مجال التنمية والتطوير المهني والتعليم من خلال تقديم خدمات تدريبية متخصصة واستشارات ذات جودة عالية للأفراد والشركات، وتسعى المؤسسة إلى توسيع نطاق تأثيرها من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المهنية وتعزيز التفاعل مع الشركات والمؤسسات الحكومية، بهدف تمكين وتطوير وتعزيز مهارات الأفراد والمؤسسات والشركات من أجل تحقيق مستقبل مهني أفضل.
وفي نظرة على المشهد التجاري الديناميكي لدولة الإمارات العربية المتحدة، نجد أن الشركات أصبحت تدرك بشكل واضح الدور المحوري لتدريب وتطوير مهارات موظفيها، وأن هذا الاستثمار الاستراتيجي سيسهم بشكل كبير في سد الفجوة بين قدرات الأفراد ونجاح المؤسسات. فمن خلال توفير فرص تدريب منتظمة للموظفين، ستتمكن الشركات من تمكين مواهبها البشرية وتعزيز أداء القوى العاملة، ولن تعزز هذه المبادرات الأداء الوظيفي فقط، بل ستعزز أيضاً الرضا الوظيفي، مما سيُلهم الموظفين لتقديم أفضل أداء في أماكن عملهم.
وتفتخر “قدها” بكونها مؤسسة إماراتية وطنية، حيث ينعكس التزامها القوي بدعم التنمية المستدامة والتقدم في العمل تماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة بكونها الوجهة العالمية الرائدة للتميز والتطور. وتجسد “قدها” التزامها من خلال تقديم مجموعة متنوعة من البرامج المتخصصة مثل ورش العمل والاستشارات بالإضافة إلى ما قدمته سابقاً من أكثر من 400 دورة تدريبية، غطت مجموعة واسعة من التخصصات في أكثر من 20 مدينة، خلال مسيرتها التي امتدت لأكثر من 16 عاماً، والتي نجحت المؤسسة من خلالها بتدريب أكثر من 30,000 فرد باستخدام برامجها التعليمية المميزة.
وأكد المهندس خالد العطار، رئيس مؤسسة “قدها” للتدريب، على أهمية التطوير المهني لتعزيز الإنتاجية والربحية معلقاً: “اليوم، بات من الضروري لكل من الشركات والمستثمرين ومحترفي الأعمال وقطاع الأعمال، إدراك أهمية الاستثمار الاستراتيجي في مواهب وقدرات الموظفين، فهذا الاستثمار لن يسهم فقط في نمو وتطوير الموظفين، بل سيحقق أيضاً فوائد كبيرة للمؤسسات. ووفقاً لإحدى الدراسات فإن 45% من الموظفين الملتزمين، يعبرون عن رغبتهم في البقاء لفترة أطول مع الشركات التي تدعم تعلمهم وتطويرهم المستمر. كما أضافت الدراسة أن الشركات ذات البرامج التدريبية القوية لا تطور فقط موظفين موهوبين بل تحقق أيضاً نسبة ربحية تبلغ 24%، وهذا ما يُظهر أهمية الاستثمار في مجال التطوير المهني، وهو المجال الذي تبرع فيه “قدها” من خلال ما تقدمه من ورش عمل ودورات تدريبية نموذجية“.
ومن خلال شراكاتها الناجحة مع العديد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص في دولة الإمارات، مثل وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وديوان ولي العهد، والهيئة العامة للطيران المدني (GCAA)، ومنظمة إيما للسلام وغيرهم الكثير، نجحت “قدها” في الاستثمار في قدرات أصحاب المواهب عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة لشق طريقهم وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وأضاف المهندس خالد قائلاً: “بدأنا رحلتنا بالتزام قاطع بفتح أبواب الفرص أمام الإمكانيات البشرية، واليوم، نحن نحتفي بنجاحات العديد من الأفراد والشركات الذين استفادوا بشكل ملموس من إمكانياتهم وقاموا بتحقيق إنجازات استثنائية بفضل برامجنا وخدماتنا. ففي كل قصة نجاح، تظهر عوامل تجلب الأمل وتحطم الحواجز، وهذه العوامل هي مصدر إلهام لنا وتساعدنا على امتلاك رؤية واضحة للمستقبل.”
ومن الضروري التأكيد على أن مؤسسة “قدها” تنفرد بفريقها المتميز من الخبراء الدوليين المتخصصين في عدد من المجالات، فسعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، خبير “قدها” في إدارة الاستدامة، يُسهم بخبرته العميقة في توجيه المبادرات الناجحة للمؤسسات، ومن ناحية أخرى، هنالك السيد أمين عوض، خبير “قدها” في الأعمال الخيرية والمسؤولية المجتمعية للشركات، الذي يزيد من تنوع جهود المؤسسة بفضل خبرته الواسعة.
وفي ميدان الثقافة، فالدكتور حبيب غلوم العطار، خبير “قدها” في الثقافة والفنون، يُسهم بمعرفته الواسعة وخبرته في تعزيز وإثراء الثقافة وصقل المواهبب المبدعة. أما المهندس أنس المدني، خبير “قدها” في الاستراتيجية، فيلعب دوراً مهماً في تعزيز التخطيط والتنفيذ الاستراتيجي للمؤسسات. وبالإضافة إلى ذلك، هنالك الدكتور باولو بتروشيلي، خبير “قدها” في الدبلوماسية الثقافية الدولية، الذي يُضيف منظوره العالمي إلى مبادرات المؤسسات.
هذا وتتميز “قدها” بأسلوبها الرائد في مجال التدريب، حيث تعتبر واحدة من أبرز المؤسسات الفريدة من نوعها التي تتعاون مع فريق من الخبراء العالميين. هذا التعاون الدولي، بالاشتراك مع خبرة فريق “قدها” الواسعة، يمثل محركاً لتقديم حلول تدريبية متكاملة تسهم في دفع الأفراد والمؤسسات نحو نمو ونجاح لا مثيل لهما.