في خدمة هي الأولى من نوعها في المنطقة .. شركة “دي إس في” تُعلن عن إطلاق أسطول متطور من القاطرات الكهربائية في دولة الإمارات بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العالمي COP28
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، نوفمبر 2023
في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي تستضيف في وقت لاحق من هذا الشهر مؤتمر الأطراف العالمي حول المناخ (COP28)، بادرت شركة “دي إس في” العالمية الرائدة في مجال الإمداد والنقل والتوزيع، للإعلان عن طرح قاطرات نقل مبتكرة، تعمل كلياً على الكهرباء، ومخصصة لنقل الأحمال الثقيلة لمسافات طويلة، وذلك لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الخطوة الجديدة لتعزيز مسعى الشركة العالمية للوصول إلى هدف الحياد الصفري بحلول عام 2050.
وقد عقدت “دي إس في” شراكاتٍ هامة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي تتبنى قضايا البيئة في دولة الإمارات، بما في ذلك أدنوك للإمداد والخدمات، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات العامة والخاصة في أبوظبي ودبي والإمارات الشمالية. وانسجاماً مع الهدف الطموح لدولة الإمارات في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، أدخلت “دي إس في” إلى قطاع النقل في منطقة الشرق الأوسط أحدث التقنيات وأكثرها حفاظاً على البيئة، وهي قاطرات الشحن المزدوجة التي تعمل كلياً بالطاقة الكهربائية وتخضع للتحكم الرقمي، وتتميز بسرعة شحن بطارياتها وطول المسافات التي تقطعها وضخامة حمولتها، دون أن تُخلِّف أي انبعاثات كربونية، وهي خطوة ستخفض كثيراً الآثار البيئية المترتبة على النقل البري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد أدخلت “دي إس في” التي تُعد ثالثة أكبر شركة للإمداد ونقل البضائع في العالم، مسألة الاستدامة في صلب رؤيتها المؤسسية، وكرَّست استثمارات هائلة لإيجاد الحلول التي تخفف من الآثار البيئية لعملياتها. وهي تُساعد عُملائها على التعامل بسهولة مع سلاسل التوريد المعقدة، وتُركز على الكفاءة والاستدامة في أعمالها عبر تطبيق حلول صديقة للبيئة في أنشطة النقل والإمداد. وتشمل تلك الحلول اتباع سياسة التوثيق والإبلاغ الدوري عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير الاستراتيجيات المثلى لترشيد سلسلة التوريد، وتطبيق حلول مستدامة في استخدام الوقود. لذلك، فهي تفخر بكونها اليوم شركة الإمداد والنقل الرائدة في مجال استخدام القاطرات الكهربائية لأغراض نقل الحمولات الثقيلة في المنطقة.
وفي تعليق له حول إطلاق هذه القاطرات الجديدة في السوق الإماراتية، قال سعادة خديم الدرعي، رئيس مجلس إدارة “دي إس في” سوليوشنز (أبوظبي): “لقد جاء إطلاق قاطراتنا الكهربائية الحديثة في لحظة مثالية تماماً، حيث تكثف حكومتُنا ومجتمعُ الأعمال في الدولة الجهودَ والتركيزَ على مسائل الانبعاثات والهموم البيئية وقضايا التغير المناخي. إننا نشعر بالاعتزاز لكوننا في طليعة من طبَّق هذا الحل المبتكر في قطاع النقل البري في الدولة، ونخطط لتعميمه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومما لا شك فيه أن هذا المسعى سيتجاوز توقعات شركائنا الأعزاء في دولة الإمارات”.
وتتميز هذه القاطرات الثقيلة التي صنعتها شركة ساني، ووكيلها المعتمد في دولة الإمارات العربية المتحدة EGME، بسعة كبيرة تبلغ 80 طناً كسعة إجمالية، وتتميز عن كلِّ ما سبقها في الدولة بأنها تستخدم بطاريات تتراوح المسافات التي تقطعها بين 250 إلى 800 كيلومتر، مع سرعة وسهولة شحنها، والسرعة الفائقة في استبدال البطاريات الفارغة بأخرى مشحونة خلال سبع دقائق فقط. وتسعى شركة “دي إس في” إلى تطوير شبكة واسعة لشحن البطاريات على امتداد إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى.
وحول هذه الخطوة التي اتخذتها الشركة، قال السيد الياس منعم، نائب الرئيس التنفيذي للحلول والطرق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعضو مجلس إدارة “دي إس في” سوليوشنز (أبوظبي): “إننا ملتزمون بتحقيق هدف الحياد الصفري لانبعاثات الكربون في جميع عملياتنا بحلول عام 2050. ولذلك، نتعاون مع مجموعة من المؤسسات العالمية الشريكة مثل “الشحن المسؤول” (Good Shipping)، والنقل النظيف (Clean Cargo)، وإيكو سكايز (Eco-Skies)، وغيرها من المنظمات التجارية والأكاديمية لاستكشاف وتبني الحلول التي تعود بالفائدة على كوكبنا وعملنا في آنٍ معاً. وعلى مستوى دولة الإمارات، تُجسد هذه المبادرة التزامنا اتجاه شركائنا وعملائنا والمجتمع المحلي، وتُبين عزمنا المشترك على دعم هدف الدولة الطموح في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050″.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية تحتل مكانة إقليمية رائدة في تبني حلول المركبات الكهربائية وبناء البنية التحتية الضرورية لأغراض شحن البطاريات الكهربائية على امتداد الدولة، الأمر الذي جعلها تحتل مرتبة متقدمة في المؤشر العالمي للجاهزية في مجال النقل الكهربائي (GEMRIX)، والذي تُعِدُّه مؤسسة أرثر د. ليتل، فقد احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عربياً، والسابع عالمياً على ذلك المؤشر. وسيسهم الحل المبتكر الذي أطلقته شركة “دي إس في” في تعزيز الموقع الريادي للدولة إقليمياً ودولياً، كما سيعود بالفائدة على شركة “دي إس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” من تطبيق هذه المبادرة ونشرها على مستوى المنطقة.