في برنامج مبتكر أعد بالتعاون مع “السركال للاستشارات ” لإطلاق الموسم الثقافي في المتحف … أصوات وإبداعات الحاضر تعانق إرث الماضي الملهم في متحف الاتحاد على مدار العام
- أجندة شهرية من الفعاليات والأنشطة الحافلة بالتثقيف والترفيه
- الاحتفاء بالهوية الوطنية الأصيلة والتراث الإماراتي الغني وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة ثقافية
- الارتقاء بتجربة الزائر وإتاحة منصة لدعم المواهب المحلية
- عروض أفلام، حوار المتاحف، ورش عمل إبداعية، بيتشاكوتشا، بحث عن الكنز، والكثير من الترفيه
دبي – الإمارات العربية المتحدة، 3 أكتوبر 2022
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن إطلاق موسم ثقافي لتفعيل متحف الاتحاد أعد بالتعاون مع “السركال للاستشارات” لتقدّم عبره باقة حافلة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية التي تحتفي برواد الحاضر وإرث الماضي في آن معاً؛ موفرةً تجربة ثقافية وترفيهية استثنائية لزوار المتحف من المواطنين والمقيمين والضيوف من شتى أرجاء العالم على مدار العام.
وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام “دبي للثقافة” على إتاحة الثقافة أمام جميع فئات المجتمع وتشجيع المشاركة الفعالة في مشهد الإمارة الثقافي والإبداعي عبر البرامج الثقافية الواسعة في المتاحف والمواقع التراثية التي تحتفي بالهوية الوطنية الأصيلة والتراث الإماراتي الغني وتسهم في ترسيخ مشاعر الفخر بهما لدى أفراد المجتمع.
تواصل
وفي هذا الصدد، أوضحت خلود خالد النعيمي مدير قسم الفعاليات في متحف الإتحاد أن برنامج متحف الاتحاد، المقرر إطلاقه ابتداءً من 7 أكتوبر 2022 وسيستمر حتى يونيو 2023، سيحتفي بالأصوات المبدعة التي ترسم حاضر دولة الإمارات العربية المتحدة المزدهر تحت مظلة قصة تأسيسها الملهمة التي يسردها المتحف بطابع مبتكر، ما يوسع نطاق رسالة المتحف التي تركّز على تعزيز الإرث التاريخي لدولة الإمارات، ويعكس أحد القيم التي تنطلق الهيئة منها في أداء مهمتها؛ وهي التواصل الفعال بين المبدعين والعالم.
وأضافت النعيمي: “يعتبر متحف الاتحاد منصة عصرية جاذبة للزوار من شتى شرائح المجتمع، وسوف يتيح البرنامج منصة ثمينة لاستعراض أعمال المواهب المحلية أمامها في العديد من المجالات كصناعة الأفلام، والشعر والرسم وفنون الخط والحرف اليدوية وغيرها الكثير من التخصصات، وسيستقطب العديد من المتحدثين الذين سيغطون طيفاً واسعاً من الموضوعات على مدار العام؛ ما يسهم في دعم قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، وتعزيز السياحة الثقافية، وصولاً إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة وحاضنة للمواهب وملتقى للمبدعين”.
عروض أفلام
ويتضمن البرنامج أنشطة وفعاليات متجددة شهرياً ترتقي بتجربة الزوار من الأعمار كافة ضمن بيئات مثيرة وتفاعلية، حيث سيجد الجميع تجارب مفيدة تسعدهم؛ من أبرزها سلسلة “أفلام المتحف” التي تشمل مجموعة من عروض لأفلام قصيرة من إبداع فنانين إماراتيين وعالميين ومقيمين يتم عرضها على مدى فترة البرنامج على مسرح المتحف.
حوار المتاحف
كما يتضمن البرنامج سلسلة حوارية تحت عنوان “حوار المتاحف” يستضيف خلالها المتحف متحدثين من تخصصات متنوعة في جلسات حوارية ثرية بهدف نشر المعرفة بين جميع فئات المجتمع حول باقة من الموضوعات التي تتنوع بين التراث الثقافي الإماراتي المادي وغير المادي، وأهمية المتاحف في الإمارة وتصاميمها المعمارية، والآباء المؤسسين، والكثير من المحاور الأخرى التي تسهم في ترسيخ الهوية الإماراتية وإلهام الأجيال الصاعدة للابتكار واستشراف المستقبل.
ورش وبيتشاكوتشا وترفيه
إضافة إلى ذلك، ينتظر زوار المتحف العديد من الأنشطة الأخرى المتنوعة التي تهدف إلى إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم، وتضم ورش عمل للكبار في عدد من المجالات الإبداعية؛ مثل فن الخط والرسم، علاوةً على عروض الـ”بيتشاكوتشا”، وهو أسلوب خطابة يسمح بعرض 20 شريحة إلكترونية، لكل منها 20 ثانية فقط، ما يجعل العرض سريعاً وشيقاً وموجزاً، ويتيح طرح مواضيع واسعة في وقت قصير. إلى جانب ذلك، سيستمتع الزوار بالمشاركة في أنشطة ترفيهية وتثقيفية؛ مثل “البحث عن الكنز” الذي يمكّنهم من استكشاف المتحف بطريقة فيها الكثير من التشويق والمتعة. وفي عرض ختامي، سيحتفي الموسم بفن الشعر والكلمة عبر عرض يقدمه عدد من المواهب على درجات مدخل المتحف.