فخامة رمضان في فنادق الخليج .. خيم رمضانية تنبض بالأصالة والتراث

في قلب الأجواء الرمضانية المميزة، تتحول فنادق الخليج إلى وجهات استثنائية تجمع بين الفخامة والروحانية، حيث تنبض خيمها الرمضانية بالحياة، مقدمةً تجربة ساحرة تمتزج فيها التقاليد مع الرفاهية. من موائد الإفطار والسحور الغنية بالمأكولات الأصيلة إلى الأجواء الدافئة التي تعكس روح الشهر الكريم، أصبحت هذه الخيم أيقونات تحتضن العائلات والأصدقاء في لحظات تجمع بين الضيافة العربية الأصيلة واللمسات العصرية الراقية.
دبي
استمتعوا بالتعاون الفريد والمميز بين المصممة المغربية-الفرنسية الشهيرة سلمى بن عمر ومنتجع ون آند أونلي ون زعبيل لإطلاق خيمة أمَاسِي الرمضانية، الأولى من نوعها في المنطقة. يعكس تصميم أمَاسِي جوهر الحرف اليدوية المغربية العريقة، حيث تتجلى في تفاصيلها روح الأصالة وعراقة الزمن. عند دخول الخيمة، سيستقبل الزوار مشهدٌ أخّاذ من الأقواس المزخرفة والأقمشة البراقة التي تضفي لمسة من السحر، بينما تتناثر أشجار الزيتون والثريات المتلألئة في الأرجاء، لتُضفي أجواءً من الهدوء والاسترخاء. أما الجدران المطرزة والوسائد المنسوجة يدوياً بأيدي أمهر الحرفيين المغاربة، فتعكس الدقة والبراعة والاحتفاء بالتراث، وهي سمات لطالما ميّزت إبداعات سلمى بن عمر.

ينبع تصميم أمَاسِي من جوهر الحرف اليدوية المغربية العريقة، التي تنبض بتفاصيلها بأصالة الماضي وعراقة الزمن. عند دخول الخيمة، سيستقبل الزوار مشهد ساحر من الأقواس المزخرفة والأقمشة البراقة التي تضفي لمسة من الفخامة، بينما تتناثر أشجار الزيتون والثريات المتلألئة في الأرجاء، مانحةً المكان أجواءً من الهدوء والاسترخاء. أما الجدران المطرزة والوسائد المنسوجة يدوياً بأنامل أمهر الحرفيين المغاربة، فتعكس الدقة والبراعة والاحتفاء بالتراث، وهي سمات لطالما تميزت بها إبداعات سلمى بن عمر.
ستروي أمَاسِي حكاية الجمال العصري الممزوج بالتقاليد الأصيلة، من خلال تصميم داخلي يجمع بين الفخامة والدفء. وستتزين المساحات بمفروشات فاخرة مصنوعة من أجود الأقمشة، مثل المخمل والحرير الخام، مع أثاث أنيق يمزج بين الرخام الفاخر والخشب المتقن الصنع. وتكتمل هذه اللوحة الفنية بألوان دافئة مستوحاة من درجات الموكا والتيراكوتا، المتناغمة بين ظلال البني والأحمر، في تحية للّون الأبرز لعام 2025 ولمسات العمارة المغربية التقليدية، التي تضفي على الخيمة طابعاً ساحراً لا يُنسى.
الشارقة
لتجربة إفطار أصيلة تنبض بعبق التراث والتقاليد، يدعوكم فندق ذا تشيدي البيت في قلب المنطقة التراثية بالشارقة إلى أمسية رمضانية مميزة تجمع بين الأصالة والفخامة. وسط أجواء تحمل بين طياتها سحر التاريخ العربي العريق، يستقبل الفندق ضيوفه ببوفيه فاخر مستوحى من مطبخ بلاد الشام، حيث يضم تشكيلة من المازات التقليدية، مثل الحمص، البابا غنوج، التبولة، الفتوش، ورق العنب، وخبز البيتا الطازج.

أما الأطباق الرئيسية، فتأخذ الضيوف في رحلة مذاقية فريدة مع أوزي لحم الضأن المطهو على نار هادئة، الشيش طاووق المتبل بإتقان، الكفتة المشوية بنكهتها الغنية، والطاجين المغربي الشهي. كما يقدَّم لمحبي الخيارات النباتية مجموعة من الأطباق المميزة، مثل الكوسى المحشي ومسقعة الباذنجان.
ولأن ختام الإفطار لا يكتمل إلا بالحلوى، يقدم ذا تشيدي البيت تشكيلة من أشهى الحلويات العربية، بما في ذلك الكنافة الذهبية، أم علي الغنية بالنكهات، البقلاوة المقرمشة، والقطايف المحشوة، إلى جانب الفواكه الطازجة وتشكيلة من الحلويات العالمية التي تلبي مختلف الأذواق.
المملكة العربية السعودية
يدعو ذا شيدي الحِجر ضيوفه لخوض تجربة رمضانية استثنائية في قلب أوّل موقع سعودي مُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو. وسط آثار حضارة الأنباط العريقة، يقدم الفندق ملاذًا هادئًا وحصريًا، حيث تتناغم الأجواء الروحانية للشهر الكريم مع الخلفية التاريخية الساحرة، مما يجعله الوجهة المثالية لتناول الإفطار والتواصل مع الأحباء في أجواء لا تُضاهى.

يستمتع الضيوف بقائمة إفطار وسحور ثابتة، تضم تشكيلة من الأطباق المحلية والعالمية التي تعكس إرث المنطقة العريق في عالم الطهي، حيث تُحضَّر بأيدي طهاة محترفين يستخدمون أجود المكونات المحلية لخلق تجربة تذوّق أصيلة وفريدة من نوعها.
ولا تقتصر روعة الإقامة في ذا شيدي الحِجر على الأجواء الرمضانية المميزة، بل تمتد إلى تفاصيل تصميمه المعماري الفريد، الذي يمزج بين الحداثة وروح التاريخ، مستوحى من الطبيعة الخلابة والصخور الرملية المحيطة به. يضم الفندق أجنحة فاخرة بإطلالات بانورامية على المعالم الأثرية، مما يمنح الضيوف فرصة الاستمتاع بإقامة هادئة وسط طبيعة العُلا الساحرة. كما يوفر مجموعة من المرافق الحصرية، من منتجع صحي راقٍ وحمامات سباحة خاصة، إلى ممرات للمشي بين التضاريس الخلابة، ليضمن للضيوف تجربة تجمع بين الفخامة والاسترخاء في أجواء استثنائية لا تُنسى.
سلطة عُمان
لا تفوتوا فرصة الاستمتاع بتجربة إفطار “ليالي رمضان” في فندق ذا تشيدي مسقط الذي يضم بوفيه من الأطباق العربية الفاخرة مع تشكيلة متنوّعة من الأطباق المحلية والعالمية، العصائر الطازجة والمأكولات والمشروبات الرمضانية التقليدية. كما ستساهم فرقة الثلاثي العمانية مع عازف العود في توفير أجواء فنية ساحرة، حيث ستملأ الموسيقى الهادئة المكان.

وللاستمتاع بأوقات مفعمة بالخصوصية، توفّر تجربة ليالي السحور في مطعم ذا لونغ بول كابانا أجواء هادئة تحت السماء المرصّعة بالنجوم، حيث يمكن للضيوف التلذّذ بقائمة طعام ثابتة مؤلفة من ثلاثة أطباق أو خيارات من القائمة الانتقائية، إلى جانب الشيشة التقليدية على وقع أنغام عازف العود الهادئة.
ولا تقتصر التجربة الرمضانية في ذا تشيدي مسقط على المأكولات الفاخرة فحسب، بل تمتد لتشمل لحظات من الاسترخاء والتجدد في المنتجع الصحي الحائز على جوائز. وسط أجواء هادئة ومرافق فاخرة، يمكن للضيوف الاستمتاع بعلاجات السبا المستوحاة من التقاليد الآسيوية والعمانية، والتي تجمع بين الزيوت العطرية الطبيعية وتقنيات التدليك العلاجية لتعزيز الشعور بالراحة والصفاء. كما يوفر المنتجع حمامات سباحة مترامية الأطراف، منها أطول مسبح في عُمان، إلى جانب مرافق اللياقة البدنية المصممة وفق أعلى المعايير العالمية، مما يجعل ذا تشيدي مسقط الوجهة المثالية لموازنة الروح والجسد خلال الشهر الفضيل.
الكويت
تعود خيمة الكُبّر في فندق والدورف أستوريا الكويت هذا العام لتقديم تجربة رمضانية استثنائية برعاية إنفينيتي البابطين. تحتفي خيمة الكُبّر الرمضانية بأصالة النكهات، وعراقة التقاليد، وأرقى معايير الفخامة، لتأخذ الضيوف في رحلة طهي لا تُنسى بين أحضان الفندق الأنيق.

تقع خيمة الكُبّر الرمضانية في مساحة راقية داخل والدورف أستوريا الكويت، حيث تقدم تجربة طعام مميزة تمتزج فيها النكهات الشرق أوسطية مع لمسات عالمية متناغمة. وبالتعاون مع فريقه المتميز، تولّى الشيف التنفيذي غوركان غولميز وكبير طهاة الحلويات التنفيذي جان ميرغن إعداد قائمة طعام استثنائية بعناية فائقة، تمنح الضيوف تجربة تتجاوز التقاليد، عبر باقة فريدة من النكهات التي تدلل الحواس.
سيستمتع الضيوف بتشكيلة واسعة من الأطايب الرمضانية، مع محطات للطهي الحي تُحضَّر فيها أشهى المأكولات، مثل الخبز الطازج، الكباب، شاورما لحم واغيو، وغيرها من الأطباق التي تعكس إبداع الطهاة. وتُقام هذه التجربة في الهواء الطلق، تحت سماء الليل المرصّعة بالنجوم، مما يضفي على الأجواء سحرًا لا يُضاهى، ويجعل كل لحظة ذكرى خالدة لا يمحوها الزمن. ويُختتم الإفطار بأمسية من النكهات الفاخرة، مع تشكيلة من الحلويات والمشروبات الرمضانية المميزة، بما في ذلك قمر الدين، الجلاب، الشاي الطازج والقهوة العربية، إلى جانب حلويات شرقية معدّة بإتقان، مثل البقلاوة المحضّرة على الطريقة المنزلية، الآيس كريم بنكهة المستكة، والكنافة الطازجة، لتكون النهاية المثالية لتجربة رمضانية مترفة.