فايزر تعيّن إليف آرال في منصب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا

 فايزر تعيّن إليف آرال في منصب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 سبتمبر 2024

أعلنت شركة فايزر عن تعيين إليف آرال في منصب الرئيس الإقليمي لشركة فايزر في الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا، بدءاً من شهر سبتمبر من عام 2024. وستشرف إليف في إطار مسؤولياتها على العمليات في المنطقة، وستدعم الاكتشافات العلمية في مجال اللقاحات، والأورام، والأمراض النادرة، والطب الباطني، والمستشفيات، والالتهاب وعلم المناعة.

وبالإضافة لإشرافها على المجالات العلاجية بمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا، ستتولى إليف ضمن منصبها الجديد مهمة قيادة المبادرات الاستراتيجية بهدف تيسير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل عادل، وستتعاون عن كثب مع الشركاء والجهات الحكومية في المنطقة ضماناً لوصول الابتكارات والمنتجات الرائدة لشركة فايزر لكل من يحتاجها.

وقد علقت اليف على تعيينها في هذا المنصب وقالت: “خلال مسيرتي المهنية التي أمضيت معظمها في فايزر، حظيت بفرصة رؤية مسيرة التطور والازدهار التي سجلتها الشركة منذ نحو ثلاثة عقود. ورأيت كيف تضع قيادة الشركة التنوع والمساواة والإدماج على رأس قائمة الأولويات، ليس للمرضى في الأسواق التي تخدمها فحسب، بل كذلك للموظفين على مختلف المستويات وفي شتى المناطق. ويسعدني اختياري لشغل هذا الدور ويشرفني أن أكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس الإقليمي في فايرز ضمن هذه المنطقة”.

وأضافت: “بينما أتسلم مسؤوليات منصبي الجديد، أسعى للبناء على الأسس المتينة التي نجحت الشركة بإرساء دعائمها في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا طيلة 70 عاماً. وأنا ملتزمة بمواصلة تطوير خياراتنا العلاجية العالمية المبتكرة ووضعها في متناول كل من يحتاجها، مع استمرار الشركة بالسعي لجسر فجوة المساواة في قطاع الرعاية الصحية، وسأحرص على تحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع شتى فرق عمل الشركة وشركائها لدفع عجلة التغيير الإيجابي وتحسين المخرجات الصحية لمجتمعات المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أن إليف آرال استهلت مسيرتها المهنية في فايزر منذ نحو ثلاثة عقود، وتحديداً في عام 1995، وحققت على مر هذه السنين إنجازات لافتة. ومؤخراً، تولت قيادة مبادرة فايزر “التضامن من أجل عالم أكثر صحة”، حيث تعاونت مع فرق عديدة ضمن أقسام مختلفة لتقديم أدوية فايزر الحالية والجاري تطويرها إضافة للقاحاتها على أساس غير ربحي في 45 من البلدان منخفضة الدخل. وتهدف هذه المبادرة لجسر فجوة المساواة في القطاع الصحي من خلال ضمان وصول ميسور التكلفة للأدوية الأساسية ومعالجة العقبات التي تكبل قدرة المرضى للحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

وقبل تولي قيادة هذه المبادرة، ترأست إليف وحدة القلب والأوعية الدموية والأيض والعلامات العالمية في الطب الباطني، حيث أشرفت على محفظة تضم أكثر من 200 دواء، وبذلت جهوداً عالمية لتحسين مستويات الأداء وضمان توفير الأدوية الأساسية للمرضى. وعملت إيليف أيضاً كمديرة لقسم اللقاحات للأسواق الناشئة، لإدارة محفظة تقدر قيمتها بنحو 1.4 مليار دولار. وتحمل إليف شهادة في الاقتصاد من جامعة إسطنبول، وأكملت برامج التعليم التنفيذي في كلية هارفارد للأعمال، وكلية وارتون، والتعليم التنفيذي في كلية كيلوج للإدارة، ومركز الإدارة في أوروبا.