ضمن خطتها لتوسيع شبكتها .. ” يلا تي في ” تعلن عن تعزيز قدراتها الإنتاجية وإطلاقها لبرنامج التدريب والإرشاد الفريد لطلبة الإعلام في الإمارات

 ضمن خطتها لتوسيع شبكتها .. ” يلا تي في ” تعلن عن تعزيز قدراتها الإنتاجية وإطلاقها لبرنامج التدريب والإرشاد الفريد لطلبة الإعلام في الإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة

أعلنت “يلا تي في” – دار الإعلام  العالمية والإبداعية في الإمارات المتخصصة في تقديم محتوى خاص بأسلوب الحياة الفاخر- عن تطوير مرافقها الإنتاجية، مما يعتبر خطوة جديدة ضمن خطتها الطموحة لتصبح واحدة من أبرز منتجي المحتوى على مستوى العالم. وتستعد “يلا تي في” إلى الارتقاء بالمشهد الإعلامي وتوفير منصة أكثر ديناميكية للمبدعين والشركات والمجتمعات، بفضل امتلاكها لأحدث المعدات والاستوديوهات المتطورة، فضلاً عن بنيتها التحتية الرقمية المتقدمة.

تأتي هذه الخطوة لتؤكد على التزام “يلا تي في” الراسخ بتقديم محتوى عالي الجودة، وتهيئة الفرص أمام المواهب والشركات الناشئة. كما تساهم في تعزيز مكانتها الريادية كقوة إعلامية على الصعيد العالمي، من خلال إفساح المجال لعملائها لسرد قصصهم بطرق جديدة ومبتكرة.

تعتبر “يلا تي في” منصة فريدة في قطاع أسلوب الحياة الفاخر، بفضل مزيجها الفريد من الفخامة والثقافة والحداثة. ومع تركيزها على دبي كوجهة عالمية للفخامة، يتسنى لها التواصل مع جمهور راقٍ يبحث عن الإلهام والترفيه. ومع استمرار شبكتها بالتوسع والنمو، أصبحت منصة للمواهب الناشئة تتبنى التنوع والفكر الإبداعي.

كجزء من رحلتها للتحول، أطلقت “يلا تي في” برنامجها الأول للتدريب والإرشاد، الموجه لطلبة الإعلام والاتصال الجماهيري وتنظيم الفعاليات في الدولة. ويمثل هذا البرنامج فرصة فريدة للطلبة لاكتساب خبرة عملية داخل مرافق “يلا تي في” العالية المستوى، والانخراط في مشاريع قائمة، فضلاً عن تلقي الإرشاد والتوجيه من أصحاب الخبرة في هذا القطاع.

سيوفر برنامج التدريب للطلبة على مدار ثلاثة أشهر، رؤى قيمة حول عمليات الإنتاج وإنشاء المحتوى والبودكاست. ويعد بمثابة فرصة رائعة تخولهم من اكتساب خبرة عملية والتعلم من خبرات المتمرسين في قطاع الإعلام. كما سيتيح البرنامج للمشاركين إمكانية التواصل مع شخصيات بارزة في قطاعات الإعلام والأعمال.

أعربت باربي نوكي، مؤسِّسة ومديرة “يلا تي في”، عن حماسها للتوجه الذي تنتهجه الشركة ومبادرتها الخاصة ببرنامج التدريب، وقالت: “يُعتبر هذا التحول نقطة محورية لـ”يلا تي في”، فنحن نهدف من خلال تحسين مرافقنا وتوسيع خدماتنا، إلى تمكين المبدعين والشركات والمجتمعات، وحثهم على سرد قصصهم بطريقة فريدة. فمهمتنا هي بناء جسور التواصل وتعزيز الابتكار، وخلق منصة عالمية للمواهب والشركات المحلية تدعم طموحاتهم.”

وأضافت: “تعكس مبادرتنا الجديدة للتدريب إيماننا في “يلا تي في” بتمكين المواهب الشابة. حيث نهدف من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية، إلى منح الطلبة منصة للإبداع والتعلم وبناء مستقبلهم في قطاع الإعلام.”

مع التوسع الذي تشهده “يلا تي في”، يبقى تركيزها على تقديم حلول إعلامية شاملة، ابتداءً من إنشاء المحتوى والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصولاً إلى تغطية الفعاليات والبودكاست. وتضع “يلا تي في” نفسها كوجهة شاملة لتحقيق النجاح على المستوى الإبداعي والربحي. ومع التحديثات الأخيرة التي تشهدها مرافقها الإنتاجية، أصبحت مجهزة بشكل كامل لدعم المشاريع الكبرى وضمان تقديم محتوى عالي الجودة لجمهور عالمي.

تساهم “يلا تي في” من خلال تقديم تجارب تعلم عملية ومباشرة وتعزيز التعاون مع الجيل القادم من الإعلاميين، في خلق قنوات للمواهب مهمتها تشكيل مستقبل قطاع الإعلام. ومن خلال هذه المبادرة، لا تستثمر “يلا تي في” في مستقبل الإعلام وحسب، لكنها تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في التبادل الثقافي بين دولة الإمارات ودول العالم.

كيفية التقديم:

يستطيع الطلبة المقيمين في دولة الإمارات الراغبين في الانضمام إلى برنامج التدريب والإرشاد الذي طرحته “يلا تي في” من خلال التقديم عبر الإنترنت على الموقع www.yallatv.ae  . البرنامج موجه إلى الطلاب الذين يدرسون في مجالات الإعلام، والاتصال الجماهيري، وتنظيم الفعاليات، ويهدف إلى دعم مجموعة متنوعة وديناميكية من المتدربين.