مايو 7, 2024

شملت استطلاع آراء 2600 مستهلك .. مجموعة شلهوب تكشف عن نتائج تقريرها الشامل حول فئة منتجات الجمال في المنطقة: تحليل توجهات مستهلكي منتجات الجمال في أسواق الخليج

 شملت استطلاع آراء 2600 مستهلك .. مجموعة شلهوب تكشف عن نتائج تقريرها الشامل حول فئة منتجات الجمال في المنطقة: تحليل توجهات مستهلكي منتجات الجمال في أسواق الخليج
  • شملت منهجية الدراسة استطلاع آراء 2600 مستهلك، وأربعة أيام من الأثنوجرافيا (وصف الأعراق البشرية) مع 30 مشاركاً، وأكثر من 15 مقابلة مع خبراء من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت .
  • كشفت الدراسة أن معظم فئات الجمال يقودها المتسوّقون الإناث بمتوسط إنفاق يزيد بنسبة 55 في المائة عن إنفاق الذكور، باستثناء فئة العطور – حيث يميل الذكور إلى التسوّق بنسبة 20 في المائة بشكل أكبر ضمن هذه الفئة وينفقون بالمتوسط 11 في المائة أكثر .
  • يبيّن التقرير تغيرات واضحة في تعريف المستهلكين للجمال في المنطقة وابتعادهم عن المواصفات الأوروبية/العالمية والتركيز على ملامحهم العربية والشرق أوسطية التي تمثلهم .

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 20 يوليو 2023

أصدرت مجموعة شلهوب نتائج تقريرها الشامل عن قطاع منتجات الجمال والرفاه بعنوان “تحليل توجهات مستهلكي منتجات الجمال في أسواق الخليج “. ويقدّم التقرير عرضاً تفصيلياً وفهماً عميقاً لسلوكيات المستهلكين وتفضيلاتهم والتوجهات السائدة بينهم ضمن منتجات الجمال في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت.

هذا وشملت منهجية الدراسة استطلاع آراء 2600 مستهلك، وأربعة أيام من الأثنوجرافيا (وصف الأعراق البشرية) مع 30 مشاركاً، وأكثر من 15 مقابلة مع خبراء مختصين. وتغطي نتائج التقرير ثلاث ركائز رئيسية؛ وهي تعريف معايير الجمال في المنطقة، اتجاهات السلوك الشرائي لدى المستهلكين، وأهم فئات منتجات الجمال التي يهتم بها المستهلكون في دول مجلس التعاون الخليجي.

وفيما يتعلق بـإعادة تعريف معايير الجمال في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، أظهر التقرير أن هنالك تحولاً ملحوظاً في تعريف معايير الجمال في المنطقة عن النموذج الأوروبي، وهو يميل إلى التركيز على الجمال العربي والاحتفاء بالملامح الشرق أوسطية. ويفضل المستهلكون الآن التعديلات التجميلية الخفيفة التي تحافظ على جمالهم الفردي ويركزون أكثر على “الجمال الداخلي”، أي الصحة والرفاه والثقة بالنفس، وهو يؤثر حتماً على المظهر الخارجي. وتعتبر السيدات في الإمارات أنفسهن مُحدّدات لأهم التوجهات في فئة الجمال ويتعاملن مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من العلامات التجارية، بينما أثبتت السيدات السعوديات أنهن الأكثر نشاطاً في استخدام مستحضرات التجميل والعطور، ويكتسبن معظم إلهامهن من منصات التواصل الاجتماعي. أما سيدات الكويت فيواكبن أحدث صيحات الجمال على وسائل التواصل الاجتماعي، وهن الأكثر حرصاً من السيدات في بقية الدول، ويعطين الأولوية للحفاظ على مظهر بشرة نضرة وصحية.

وعند دراسة وتحليل سلوكيات شراء منتجات الجمال في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، أشار التقرير إلى أن للسيدات النصيب الأكبر من فئات الجمال بمتوسط إنفاق أعلى بنسبة 55 في المائة من الرجال، باستثناء فئة العطور؛ حيث يميل الرجال إلى التسوّق بشكل متكرر بزيادة نسبتها 20 في المائة وينفقون أكثر بنسبة 11 في المائة؛ بينما تبقى الهيمنة للسيدات في معظم فئات منتجات الجمال الأخرى. وتُظهر المرأة الإماراتية على وجه الخصوص تفضيلًا أكبر لمتاجر التجميل متعددة العلامات التجارية، في حين أن السيدات في المملكة العربية السعودية الأكثر إنفاقًا على مستحضرات التجميل في المنطقة.

وتعليقاً على التقرير، قالت جاسمينا باندا، رئيسة قسم الاستراتيجيات في مجموعة شلهوب: “تتجاوز قيمة سوق منتجات الجمال في الشرق الأوسط 10 مليارات دولار، بعد أن مرّت السوق بتحولات كبيرة منذ عام 2020 وأصبحت اليوم أكثر ديناميكية من أي وقت مضى. وقد أجرت مجموعة شلهوب الدراسة الاستهلاكية الأشمل في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وشملت هذه الدراسة أكثر من 2600 مستهلك لمنتجات الجمال في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، واستكشفت شرائح مختلفة، بما في ذلك الأسواق الجماعية والمتخصصة وأسواق مستحضرات التجميل الطبية ومنتجات الجمال الفاخرة. واستهدفنا من ذلك تحليل توجهات عملاء منتجات الجمال الناشئة والسائدة ووضع تعريف عصري لمفهوم ومعايير الجمال لدى القاعدة الاستهلاكية في الشرق الأوسط”.

وأضافت جاسمينا: “أظهرت النتيجة الأساسية للتقرير أن المستهلكين يربطون الجمال ليس فقط بالمظهر الجسدي، ولكن أيضًا برفاههم العام ومشاعرهم الداخلية، وهو الأمر الذي فتح أبواباً أمام جيل جديد من العلامات التجارية التي تعطي الأولوية لجوانب عديدة، لا تقتصر على الترويج التقليدي لفعالية وكفاءة المنتج فقط. وتعمل هذه العلامات التجارية اليوم على توسيع نطاق تركيزها ليشمل رفاه عملائها من السيدات والرجال”.

كما تناول التقرير أهم فئات منتجات الجمال التي تنال اهتمام المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي، وكشف أنهم يفضلون منتجات محددة مصممة خصيصًا لنوع بشرتهم وليس المنتجات العامة. وتم تصنيف منتجات ترطيب البشرة كأهم المنتجات التي يُقبل عليها المستهلكون، حيث أكّد 79 في المائة من المشاركين شرائهم هذه المنتجات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتأتي منتجات تنظيف البشرة في المرتبة الثانية بنسبة 54 في المائة. هذا ويعدّ ترطيب البشرة وتحسين قوامها من الأسباب الرئيسية لزيادة مبيعات مستحضرات الترطيب والعناية، بينما تعتبر مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس ضرورية لما تنطوي عليه من مجموعة كبيرة من الفوائد ، حيث أكّد 46 في المائة من المشاركين شرائهم منتجات الوقاية من الشمس خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وهناك نظرة إلى مستحضرات التجميل (الماكياج) على أنها أدوات فنية تساعد المرأة على إبراز سمات الجمال العربي. ولها ارتباط بالجوانب الوظيفية والعاطفية، كونها وسيلة للتعبير عن الذات وتعزيز الثقة بالنفس وتحسين الحالة المزاجية. كما أن للعطور دور محوري في تراث الثقافة العربية وتعد من الفئات العليا من حيث الإنفاق بالنسبة للرجال والسيدات على حد سواء. ومن الممارسات الشائعة، وضع الروائح خلال روتين التجميل، بما في ذلك سائل الاستحمام ومستحضرات الترطيب ورذاذ الشعر.

وفيما يتعلق بقنوات الشراء المفضلة، تظهر نتائج التقرير أن 64 في المائة من الرجال يرتادون متاجر السوبر ماركت بشكل متكرر لشراء مستحضرات التجميل مقارنة بنسبة 37 في المائة من السيدات. وبالنسبة لمواطني دولة الإمارات، تمثل متاجر التجميل 80 في المائة من حجم الإنفاق خارج نطاق الشراء عبر الإنترنت، بينما تعتبر تجربة التسوق التقليدية في المتاجر السعودية هي قناة الشراء الرئيسية حيث تمثل 46 في المائة من حجم الإنفاق.

لمزيد من المعلومات وللاطلاع على التحليل التفصيلي لتقرير “تحليل توجهات مستهلكي منتجات الجمال في أسواق الخليج”، يرجى زيارة https://chalhoubgroup.com/media