شرطة دبي ومؤسسة جمعة الماجد تتعاونان لتعزيز أنظمة الأمن والسلامة
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة جمعة الماجد، الموزع الحصري لسيارات هيونداي في الإمارات العربية المتحدة، عن تعاون مشترك لتوفير حلول نقل مبتكرة، وتوظيف الخبرات والموارد من كلا الطرفين، وصولاً إلى تعزيز منظومة العمل الأمني بأحدث الدوريات الأمنية المرتبطة بأفضل أنظمة الاتصال وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقال اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، إن هذا التعاون يأتي ضمن توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة من سعادة اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، على تعزيز أنظمة الأمن والسلامة في دورياتها الأمنية، بأنظمة تكنولوجيا متقدمة، وتقنيات متطورة ترفع من مستوى وكفاءة القدرات العملياتية لمنظومة عمل الدوريات الأمنية، بما يساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان.
وأشاد اللواء سعيد حمد بن سليمان، بالتعاون والشراكة البناءة بين الجانبين، وصولاً إلى تقديم حلول مبتكرة ومتطورة تعزز أسطول الدوريات الأمنية لشرطة دبي، وتدفع بمستويات الأداء نحو الأمام، وفق أحدث التقنيات والمزايا الداعمة لتمكين منتسبي القوة من المساهمة في تحقيق التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي.
وقال سليمان الزبن، مدير “هيونداي – الإمارات”: “نعتز بشراكتنا الفاعلة مع شرطة دبي، ونتطلع من خلالها للعمل سوياً على تقديم حلول النقل المبتكرة التي تسهم في تمكين قطاع السيارات وتطويره”.
وأضاف الزبن: ” تعد هذه الشراكة شاهداً على التزامنا بدعم رسالة الدولة ورؤيتها. وسنسعى جاهدين لاستكمال هذه المشاريع لتحقيق أعلى قدر من المنفعة والأمان للمجتمع وأبنائه”.
وستركز هذه الشراكة الاستراتيجية على الجوانب المهمة المتعلقة بقدرات الاتصال والذكاء الاصطناعي. ومن بين الأهداف الأساسية لهذا التعاون تعزيز أنظمة الأمن والسلامة، الذي يعد أحد أبرز مهام عمل شرطة دبي. وتهدف الشراكة إلى تقديم مستوى جديد من الأمان للمقيمين والزوار في الدولة، وذلك عن طريق توظيف أحدث التقنيات لتطوير سيارات مزودة بكافة أنظمة الأمان وقدرات الاتصال المتقدمة.
وتجسّد هذه الشراكة طويلة الأمد بين مؤسسة جمعة الماجد وشرطة دبي، مدى التزام المؤسسة وحرصها على تقديم حلول نقل مبتكرة لدعم المبادرات الحكومية.