شراكة بين « أراضي دبي » و« ريتش ميدل إيست » لإطلاق أول برنامج مسرعات لتكنولوجيا العقارات لعام 2025

 شراكة بين « أراضي دبي » و« ريتش ميدل إيست » لإطلاق أول برنامج مسرعات لتكنولوجيا العقارات لعام 2025

«ريتش ميدل إيست» تفتح باب التقديم لأول برنامج مسرعات لعام 2025 .

تمويل يصل إلى 1.5 مليون دولار للشركات الناشئة في الدفعة الأولى .

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 30 يوليو 2025

أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن شراكتها مع صندوق “سكند سنشري فنشرز” لإطلاق برنامج “ريتش ميدل إيست” لتسريع أعمال تكنولوجيا العقارات، وبدء استقبال طلبات التقديم لأول دفعة من الشركات الناشئة. وتُعد هذه المبادرة علامة فارقة بقيادة روّاد تكنولوجيا العقارات صدّيق فريد وكريم هلال، وتدعو الشركات الناشئة من مختلف القطاعات للانضمام إلى البرنامج لإعادة تعريف الابتكار العقاري في المنطقة.

ريتش ميدل إيست هو برنامج انتقائي يمتد على مدار ثمانية أشهر، ويهدف إلى تمكين ما يصل إلى 10 شركات ناشئة ذات إمكانات عالية، من خلال تزويدها بالأدوات والإرشاد وشبكات العلاقات التي تحتاجها للتوسع على المستويين المحلي والعالمي ضمن قطاع العقارات. وستحصل الشركات المختارة على المزايا التالية:

  • التمويل المباشر والاستثمار: توفّر ريتش رأس مال أولي يصل إلى 250,000 دولار أمريكي لكل شركة، والتعرف على المستثمرين الاستراتيجيين، وتفتح المجال للحصول على تمويل لاحق.
  • الوصول إلى الواقع العملي: العمل مع كبار مطوري العقارات والجهات الحكومية ومديري المرافق لتجربة الحلول وتطبيقها تجاريًا.
  • نص بديل: الإرشاد بقيادة خبراء: التعلم من روّاد الصناعة ومؤسسي الشركات الناجحة وقادة الفكر العالميين في مجال تكنولوجيا العقارات.
  • فرص النمو: توفير فرص التواصل المنسقة في أبرز الفعاليات والمؤتمرات والمعارض العقارية لدفع تبنّي الحلول في السوق.
  • نص بديل: التوسع العالمي: الانضمام إلى شبكة ريتش العالمية الحصرية التي تضم أكثر من 330 شركة خريجة تزيد قيمتها الإجمالية عن 10 مليارات دولار أمريكي.

تماشيًا مع استراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، وأجندة دبي الاقتصادية (D33)، واستراتيجية قطاع العقارات في دبي لعام 2033  والتي تهدف إلى إضافة أكثر من 27 مليار دولار إلى الاقتصاد – يدعم برنامج ريتش ميدل إيست التحول الرقمي في قطاع العقارات والتنمية الحضرية. كما يُكمل البرنامج مبادرات المسرّعات الأخرى في الدولة، مثل “هب 71” في أبوظبي، إلى جانب المبادرات الإقليمية التابعة لصندوق التنمية العقارية السعودي ومركز الابتكار في نيوم، والتي تندرج جميعها ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ومن خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، تسهم ريتش ميدل إيست في ترسيخ مكانة المنطقة كمركز عالمي للابتكار في منظومة العقارات.

تحظى ريتش بدعم من “مشاريع القرن الثاني”، وهو صندوق استثمار عالمي في مجال العقارات، متخصص في بناء عمالقة القطاع العقاري، وربط أكثر الشركات الناشئة ابتكارًا في العالم بمجتمع لا مثيل له من الممارسين والملاك والمشغلين ومعدّي السياسات. وبصفته المحرك الاستثماري للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، يتمثل هدف ” مشاريع القرن الثاني” في مسرعات دمج التكنولوجيا الجديدة في أكبر فئة من الأصول على مستوى العالم.

صرّح صدّيق فريد، العضو المنتدب لبرنامج ريتش ميدل إيست: “تحظى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالريادة في الابتكار العقاري، وتلتزم ريتش ميدل إيست بتمكين الشركات الناشئة من التصدي للتحديات الواقعية. يجمع برنامجنا بين أحدث التقنيات والتطبيقات العقارية العملية، مما يدفع نحو نمو مستدام يفيد الشركات الناشئة والقطاع بأكمله.”

وأضاف د. محمود البرعي، رئيس السياسات والابتكار في دائرة الأراضي والأملاك بدبي: “نفخر بالتعاون مع ريتش ميدل إيست لإطلاق إمكانات شركات التكنولوجيا العقارية الناشئة في المنطقة. ومن خلال انطلاق البرنامج من دبي، يقدّم برنامج المسرعات هذا دعمًا غير مسبوق لروّاد الأعمال، مما يُسهم في تطوير حلول تترك أثرًا واسعًا في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتُسهم في إثراء منظومة العقارات العالمية”.

تستهدف ريتش ميدل إيست الشركات الناشئة المُحققة للإيرادات، من مرحلة التمويل التأسيسي إلى السلسلة (أ)، التي تسعى إلى التوسع في مجالات العقارات أو الإنشاءات أو الاستدامة أو إدارة الممتلكات، من خلال توظيف تقنيات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنية البلوك تشين، مع نماذج أعمال قابلة للتوسع محليًا وعالميًا.

باب التقديم مفتوح الآن، ويمكن تقديم الطلبات عبر الرابط: https://www.nar-reach.com/middle-east

مع تصدر دبي وأبوظبي والمملكة العربية السعودية مشهد الابتكار العقاري، توفّر ريتش ميدل إيست فرصة فريدة للشركات الناشئة لتكون جزءًا من منظومة تحوّلية. سارع بالتقديم لتكون من روّاد الجيل القادم في مجال تكنولوجيا العقارات، وساهم في تشكيل مستقبل القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.