سوني إلكترونكس تطلق سماعات الرصد المغلقة ذات العزل الصوتي العالي لجودة صوتٍ أشبه بالاستوديو في أي مكان
بالتعاون مع منتجي الموسيقى المحترفين، صُمِّمت سماعات MDR-M1 لتحقيق صوتٍ يعيد تقديم تفاصيل الصوت الإبداعي بدقة .
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 سبتمبر
أعلنت شركة سوني إلكترونكس اليوم عن إطلاق سماعات MDR-M1 Reference Closed Monitor، المصممة لمبدعي الموسيقى ومهندسي الصوت لإنتاج الموسيقى في أي بيئة، لصوتٍ يُسمع بأدق تفاصيله. وتتميز سماعات الرأس هذه بهيكلٍ صوتي مغلق ذي عزلٍ عالٍ للصوت، ووحدة تشغيل مطورة حصرياً، وتصميمٍ خفيف الوزن ومريح يسمح للمستخدمين بالإبداع في بيئاتهم الخاصة، كما لو كانوا في الاستوديو. وتجمع سماعات MDR-M1 بين جودة صوت الاستوديو والراحة والموثوقية القصوى، مما يجعلها مناسبةً لمجموعةٍ واسعة من تطبيقات إنتاج الموسيقى والصوت عالي الدقة.
خصائص الصوت
تقدم سماعات MDR-M1 جودة صوت استوديو من خلال هيكل صوتي ضُبِط بعناية لدعم مجموعة واسعة من إنتاجات الموسيقى، مع تقديم صوتٍ عالي الدقة في نفس الوقت. وفي صميم جودة الصوت تكمن وحدة تشغيل تم تطويرها بشكلٍ فريد لتحقيق تشغيلٍ عريض النطاق للغاية (5 هرتز – 80 كيلوهرتز)، تتميز بمزيج من شكل الحافة الناعم لإعادة إنتاج الترددات المنخفضة بمستوىً كافٍ وتشويه منخفض، وشكل قبةٍ صلب لإعادة إنتاج الترددات العالية جداً بدقة.
فيما يساعد الهيكل الصوتي المغلق على التخلص من الضوضاء المحيطة وتسرب الصوت من السماعات، مما يجعلها مناسبةً للاستخدام في مجموعةٍ متنوعة من عمليات الإنتاج، بحيث يمكن ضبط كل نغمةٍ بدقة ورصدها لدعم دقة وأصالة صانع المحتوى. ويعمل منفذ مُعدّل (التحكم باستجابة الإيقاع) كفتحة تهوية للتحكم في الترددات المنخفضة. ومن خلال تحسين تشغيل الغشاء، تبرز خصائص محسنة للانتقالات منخفضة التردد، مما يجعل من الممكن إعادة إنتاج الصوت بدقة مع استجابة جهيرٍ ضئيلة للغاية.
تهدف سوني إلى ابتكار منتجاتٍ تعزز كلاً من صناعة المحتوى وتجارب الاستماع للمحترفين والمستهلكين على حدٍّ سواء. فقد صُنعت سماعات MDR-M1 بالتعاون مع بعضٍ من أفضل مهندسي الصوت في الصناعة، بما في ذلك مهندس الماسترينغ في استوديوهات باتيري، مايك بياسنتيني، ومهندس التسجيل والمكساج في باور ستيشن في بيركلي إن واي سي، أكيهيرو نيشيمورا، لضمان تجربةٍ موسيقية أصيلة ومثيرة.
مايك بياسنتيني (مهندس في استوديوهات باتيري)
“كمهندسين، غالباً ما نُكلّف بمهامٍ للعمل في مجموعةٍ متنوعة من التنسيقات، والتي يتم إنتاجها جميعها في بيئاتٍ مختلفة، على أنظمةٍ صوتية متغيرة باستمرار. وعلى مدار عملية التسجيل، أعتقد أنه من المهم أن يكون لديك سماعات رأس توفر نقطةً مرجعية دقيقة، سواء كنت تعمل على شاشاتٍ قريبة من الميدان، أو مكبرات صوت، أو بيئة مكبرات صوتٍ غامرة. لقد عملت جنباً إلى جنب مع فريق تصميم سماعات الرأس المذهل بطوكيو في سوني، للمساعدة في ابتكار سماعات رأسٍ دقيقة في شتى مستويات طيف الترددات ضمن مجموعةٍ متنوعة من حالات الاستخدام. تشكّل سماعات MDR-M1 نقطة دخولٍ رائعة لأي صانع محتوى يرغب في أن يكون حريصاً على أن الصوت الذي يسمعه في الاستوديو سيُترجم إلى مسامع المستخدم النهائي بأفضل طريقةٍ ممكنة.”
أكيهيرو نيشيمورا (مهندس تسجيل ومزج باور ستيشن في بيركلي إن واي سي)
“التوازن الصوتي لسماعات MDR-M1 أشبه بكوني في غرفة التحكم في استوديو باور ستيشن. في جلسات التسجيل، من المهم أن تنتبه إلى ما يستمع إليه الموسيقيون أو المغنون عندما يعزفون أو يغنون. تمنحك سماعات MDR-M1 نفس شعور الاستماع بسماعات الرأس في غرفة التحكم، مما يسهل صناعة الموسيقى من خلال الاستماع لبعضنا البعض. كما أن التصميم المريح يجعلنا أيضاً نركز على الموسيقى في الجلسات الطويلة. آمل أن تصبح سماعات MDR-M1 نظام الرصد القياسي لأي جلسات تسجيل.”
الراحة والتصميم
مع وضع الراحة في الاعتبار، فقد تم تصميم وسادات الأذنين في سماعات MDR-M1 بعناية لتحقيق الملاءمة وراحة الارتداء لفترة طويلة على حدٍّ سواء. حيث تم استخدام حشوة سميكة قليلة المرونة لضمان الاستماع المحكم، كما أن التصميم الجديد الأخف وزناً يوفر ملاءمةً دقيقة وراحةً ممتازة لجلسات المزج و”الماسترينغ” الطويلة. تتضمن سماعات MDR-M1 كابلين، أحدهما كابل عالي الجودة قابل للاستبدال والفصل مع قابس ستيريو صغير ومحول قابس (قابس ستيريو صغير إلى قابس ستيريو قياسي)، كما تتضمن الكابل الثاني الأقصر أيضاً ويمكن استخدامه اعتماداً على المعدات المتصلة وبيئة الاستخدام لسهولة الاستخدام في بيئة احترافية.
كما ستعمل سماعات MDR-M1 أيضاً بشكل سلس جنباً إلى جنب مع خدمة بيئة المزج الافتراضية من سوني 360 Virtual Mixing Environment (360VME) لتحرير صُنَّاع المحتوى من القيود المكانية وتعزيز قدرات إعادة الإنتاج من أي مكان افتراضياً.
الأسعار والتوفر
سماعات MDR-M1 تطرح في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا بتاريخ 17 أوكتوبر.