سوفوس تنشر تقريرها حول استخدام ملفات تعريف الارتباط المسروقة في اجتياز مستويات التحقق من الهوية والوصول إلى الموارد المؤسسية
المهاجمون يستغلون ملفات تعريف الارتباط لاختراق الشبكات والحركة فيها بحرّية وانتحال شخصية المستخدمين القانونيين
الإمارات العربية المتحدة، دبي – 23 أغسطس 2022: أعلنت اليوم سوفوس، الشركة العالمية الرائدة لحلول الجيل الجديد للأمن السيبراني، عن إطلاق تقريرها Sophos X-Ops بعنوان “سرقة ملفات تعريف الارتباط: الطريقة الجديدة لتجاوز المحيط الخارجي“، والذي أظهر بأن المجرمين السيبرانيين رفعوا من وتيرة استهداف الثغرات عبر سرقة ملفات تعريف الارتباط لاستخدامها في اجتياز إمكانات التحقق المتعدد والوصول إلى الموارد المؤسسية. وفي بعض الحالات، تعتبر سرقة ملفات تعريف الارتباط بحد ذاتها هجمة عالية التركيز، يحصل فيها المهاجمون على البيانات من نظام ما في الشبكة ويستخدمون ملفات قانونية لتكون واجهة تخفي أنشطتهم الخبيثة. وبعد أن يتمكن المهاجم من الدخول إلى الموارد السحابية وموارد الويب التابعة للمؤسسة باستخدام ملفات تعريف الارتباط، يصبح بوسعه استخدامها لمزيد من الهجمات كاختراق البريد الإلكتروني وهجمات الهندسة الاجتماعية للتغلغل في النظام بشكل أكبر – وحتى تغيير البيانات والسيطرة على رموز المصادر.
في هذا السياق قال شون غالاغر، كبير باحثي التهديدات لدى سوفوس: “شهدنا على مدى العام الماضي ازدياد الهجمات التي حوّلت سرقة ملفات تعريف الارتباط إلى وسيلة للالتفاف على أنظمة التحقق المتعدد من الهوية. فقد انتقل المهاجمون إلى نسخ محسّنة وحديثة من برمجيات سرقة المعلومات، مثل Raccoon Stealer وغيرها لتبسيط أمر الحصول على ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالتحقق من الهوية. وفي حال حصول المهاجم على تلك الملفات، سيصبح بإمكانه التحرك بحريّة في الشبكة وانتحال شخصية المستخدمين القانونيين.”