حضانة أوركارد البريطانية تتوسع في أبوظبي ، لتعزيز الجذور الثقافية في المجتمع

  حضانة أوركارد البريطانية تتوسع في أبوظبي ، لتعزيز الجذور الثقافية في المجتمع

فرع الشامخة الجديد يدعم مبادرة “عام المجتمع” في الإمارات ويعزز تعليم اللغة العربية و الثقافة الإسلامية.

4 مارس 2025؛ أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

أعلنت حضانة أوركارد البريطانية (BON)، الرائدة في مجال التعليم المبكر في الإمارات، عن افتتاح فرعها الخامس في أبوظبي، الواقع في منطقة الشامخة. تدير حضانة أوركارد البريطانية الآن 36 فرعًا في الإمارات والمملكة المتحدة، مع هذا التوسع، تواصل رسالتها في تقديم تعليم مبكر عالي الجودة مع ترسيخ الهوية والقيم المحلية. ويتماشى هذا الافتتاح مع مبادرة “عام المجتمع” في دولة الإمارات، مما يعزز التزام الحضانة بتقوية الروابط الأسرية، والاحتفاء بالتراث الثقافي، وتعزيز بيئات تعليمية شاملة.

خلال افتتاح الفرع الجديد لحضانة أوركارد البريطانية في أبوظبي، أعربت الضيفة الرئيسية، السيدة منى إبراهيم الملا، رئيسة قسم إسعاد الموظفين في دائرة القضاء بأبوظبي (ADJD)، عن تقديرها لنمو الحضانة والتزامها بتعليم الطفولة المبكرة.

وقالت: “أهنئ فريق حضانة أوركارد البريطانية على افتتاح فرع جديد متميز . لقد واصلوا التوسع كحضانة، لقد استمروا في التوسع كرواد في مجال التعليم المبكر، ويسعدني رؤية تقدمهم المستمر في تقديم تجارب تعليمية عالية الجودة للأطفال الصغار. لا تقتصر جهودهم على دعم تنمية الطفولة المبكرة فحسب، بل توفر أيضًا راحة البال للأمهات، وهن مطمئنات إلى أن أطفالهن في بيئة آمنة ومحفزة وحاضنة. أتمنى لهم دوام النجاح، وأتطلع إلى الترحيب بهم في مقر دائرة القضاء بأبوظبي.”.

وأكدت على دور الحضانة في دعم الأمهات العاملات، مشيرة إلى أن وجود مراكز رعاية موثوقة للأطفال داخل المؤسسات الحكومية يتيح للموظفات التركيز على أعمالهن، مما يعزز الإنتاجية. وأضافت: “أتمنى أن أرى مزيدًا من الفروع داخل مختلف الإدارات الحكومية، فهذه المبادرة لا تخدم الأطفال فحسب، بل توفر أيضًا راحة البال لموظفاتنا، مما يمكنهن من أداء أعمالهن بثقة وطمأنينة.”

من جانبها، صرحت الدكتورة فاندانا غاندي، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة حضانة أوركارد البريطانية، قائلة: “حضانة أوركارد البريطانية ليست مجرد مكان للتعلم، بل هي مجتمع ينمو فيه الأطفال، ويتواصلون، ويشعرون بالانتماء. التعليم هو مستقبل الأجيال، ونحن نؤمن في BON بأهمية إعداد الأطفال ليس فقط أكاديميًا، ولكن ثقافيًا أيضًا. لهذا السبب، قمنا بدمج الدراسات العربية والإسلامية وقيم الثقافة الإماراتية في مناهجنا الدراسية لضمان تمكين الأطفال من الحفاظ على جذورهم الثقافية، مع إعدادهم لمستقبل عالمي.”

وفي إطار التزامها بتعزيز ثنائية اللغة وتقدير الثقافة من سن مبكرة، قامت حضانة أوركارد البريطانية بتطوير برامجها التعليمية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جميع فروعها، تماشيًا مع توجيهات هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA) بشأن تعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة.

وأضافت الدكتورة غاندي: “يتضمن منهجنا الدراسي تعلم اللغة العربية بشكل طبيعي من خلال أساليب تفاعلية وممتعة. ندرك أن الأطفال يأتون من خلفيات لغوية متنوعة، لذا نحرص على تخصيص منهجنا التعليمي، حيث نقدم اللغة العربية ولغات أخرى مثل الفرنسية و الصينية (الماندرين)من خلال أنشطة قائمة على اللعب، ورواية القصص، والموسيقى للأطفال الصغار، مع بناء مهارات القراءة والكتابة بشكل تدريجي في المستويين FS1 وFS2.”

وبالإضافة إلى التعليم داخل الفصول الدراسية، توفر الحضانة تجارب ثقافية متنوعة، مثل زيارات المواقع التراثية والمشاريع العملية، لمساعدة الأطفال على الارتباط بتراثهم بطرق ملموسة. ومنذ تأسيسها، التزمت حضانة أوركارد البريطانية بتوفير بيئة تعليمية حاضنة وعالية الجودة تدعم التنمية الشاملة للأطفال، مما أكسبها العديد من الجوائز وشهادات الاعتماد العالمية، بما في ذلك شهادات الأيزو.

وقد تعاونت حضانة أوركارد البريطانية مع العديد من الجهات الحكومية في دولة الإمارات لتشغيل الحضانات داخل الهيئات، مثل هيئة الطرق والمواصلات (RTA)، وهيئة كهرباء ومياه دبي (DEWA)، وبلدية دبي (DM)، وشركة مبادلة، وغيرها. كما تشيد برؤية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA) في تطوير مفهوم جديد لرياض الأطفال، حيث تم اختيار BON لإدارة أول حضانة عربية وإسلامية في الدولة، مما يعزز دورها الرائد في تقديم تعليم مبكر غني بالثقافة.

“بصفتها أكبر سلسلة حضانات وأكثرها فوزًا بالجوائز في دولة الإمارات، تجمع مجموعة حضانات أوركارد البريطانية بين منهج الـ EYFS البريطاني والدراسات العربية والإسلامية، مما يضمن للأطفال تلقي تعليم متكامل يوازن بين التقاليد والابتكار.”

وأوضحت الدكتورة غاندي مدى التزام الحضانة بدعم الأمهات العاملات ورؤية الدولة بعيدة المدى، قائلة: “نؤمن بأن التعليم يجب أن يكون طبيعيًا، وجذابًا، ومناسبًا لنمو الأطفال، ونحن متحمسون لمواصلة تطوير قطاع التعليم المبكر في الإمارات. لقد كان هدفنا دائمًا دعم المجتمعات من خلال ضمان شعور الأمهات العاملات – وخاصة الإماراتيات – بالراحة، وهن على يقين بأن أطفالهن يتعلمون وينمون في بيئة آمنة. “من خلال تمكين النساء وتعزيز حضورنا في مختلف الهيئات، كما نساهم في ازدهار القوى العاملة النسائية وتطوير قادة المستقبل من خلال ذلك، نساعد في بناء الأمة ووضع الأسس للنجاح طويل الأمد.

تتمثل المهمة المستمرة لحضانة أوركارد البريطانية في توفير بيئة حاضنة للأطفال، مع دعم تمكين الأمهات العاملات وتطوير مساراتهن المهنية. وتشكل مراكز تدريب المعلمين، وبرامج تدريب المربيات، والندوات التوعوية للآباء جزءًا من هذا النهج. كما تسعى الحضانة باستمرار إلى تعزيز شراكاتها مع القطاعين العام والخاص، بهدف تقديم خدماتها بشكل أسهل وصولًا إلى أولياء الأمور العاملين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.