جورجيا ترحب بمسافري الخليج .. أوروبا بكل سحرها على بُعد أربع ساعات فقط

الخليج – 15 سبتمبر 2025
جورجيا لم تَعُد مجرد وجهة، بل إحساس يُعاش. ومن خلال حملتها الجديدة “عِش جورجيا”، المستلهمة من وعدها العالمي “جورجيا، حيث تُولد المشاعر”تفتح البلاد أبوابها لمسافري الخليج لاكتشاف أرضٍ تلتقي فيها أناقة أوروبا بدفء الضيافة، على بُعد أربع ساعات فقط.
ومع توقّع تضاعف إنفاق المسافرين من دول الخليج بحلول عام 2034 ليصل إلى 158.8 مليون دولار أمريكي، تعيد جورجيا تعريف معنى الرحلة المثالية، بفضل تجاربها الفاخرة ذات القيمة الأفضل، حيث يحصل الزائر على قيمة تفوق الوجهات الأوروبية الأخرى بنسبة 30–40%. وقد استقبلت جورجيا في عام 2024 أكثر من 7.4 مليون زائر دولي، من بينهم مسافرون من الخليج الذين باتوا اليوم ركيزة أساسية في استراتيجيتها السياحية بعد الجائحة.
الحملة ترسم صورة وجهة يمكن للزائر فيها أن يستيقظ بين قمم الجبال، يتناول غداءه على شاطئ البحر، ويختتم يومه بعشاء في مدينة عمرها قرون… كل ذلك في يوم واحد. وبين جبال القوقاز والبحر الأسود، تأسر جورجيا زائريها بتناقضات خلّابة: منتجعات تزلج شتوية، بساتين ربيعية مزهرة، شواطئ صيفية نابضة، وكروم ذهبية في الخريف. لكل فصل إيقاعه الخاص، ولكل زيارة حكاية تبقى في الذاكرة.
وحول الحملة، قالت السيدة مايا أوميادزه، رئيسة هيئة السياحة الوطنية الجورجية:
“صممت هذه الحملة خصيصًا للشرق الأوسط، لتكشف عن إيقاعات جورجيا المتنوعة التي قد لا يعرفها الكثيرون؛ من ملاذات العائلة في الجبال، إلى صيف البحر النابض بالحياة، وصولًا إلى التقاليد الثقافية العريقة. إنها تلخص جوهر جورجيا الحقيقي، لنضع بلادنا في قلب كل مسافر كوجهة قريبة، ومع ذلك يبقى أثرها عميقً للزائرا”.
وبفضل دخول مواطني دول الخليج من دون تأشيرة، وإمكانية الحصول على تأشيرة إلكترونية سريعة للمقيمين، أصبحت جورجيا اليوم أقرب وأسهل من أي وقت مضى. وهنا، تعني الضيافة أكثر من الفنادق الفاخرة والمنتجعات الجبلية أو الاستراحات البحرية؛ إنها دفء التجربة المتكاملة، حتى في الخيارات المتوسطة المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المسافرين من المنطقة.
لكن جوهر جورجيا لا يكمُن في طبيعتها وحدها، بل في شعبها. يُلمَس في موائد عامرة بالخبز والـ«خينكالي»، في أصداء التراتيل التي تملأ الكنائس القديمة، وفي الأسواق المليئة بالألوان والأصوات. هذه اللحظات هي التي تُجسّد ما تعنيه جورجيا: بلد لا يُزار فحسب، بل يُعاش بكل تفاصيله.
سواء للعائلات الباحثة عن لحظاتٍ تجمعها، أو للأزواج في رحلة رومانسية، أو للمغامرين الشغوفين بالاكتشاف، أو لعشّاق المذاق الأصيل… جورجيا أقرب مما تتخيّلون، وأعمق مما تتوقعون.
والدعوة مفتوحة للجميع: انضمّوا إلى الإيقاع… وعِيشوا جورجيا.