مجموعة إم تي آر تدعم أصحاب الهمم بالتعاون مع مركز راشد لتعزيز التعليم والتمكين
جمال الجسمي: المرأة الإماراتية شــريــك أسـاسـي فـي مسـيـرة التنميـة والنهـضة في الدولة
قال سعادة جمال الجسمي، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، أن الاحتفال بـ «يوم المرأة الإماراتية» والذي يصادف 28 أغسطس من كل عام يأتي تقديراً كبيراً لدور المرأة الإماراتية في مضيها قدماً بخطوات ثابته وسعيها الجاد نحو التقدم والتطور.
وأضاف إنه على امتداد مسيرة النهضة المجتمعية والثقافية والاقتصادية التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت المرأة أن تؤكد دورها الكبير و المهم على الصعد كافة.
وأعرب الجسمي عن كامل تقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، في يوم المرأة الإماراتية، التي رسّخت أساساً متيناً للنساء الإماراتيات لتبلُغنَ بإنجازاتهن ونجاحهن عنان السماء، لتتبوأ الإمارات مكانتها الرائدة والسبّاقة في مجال تمكين المرأة.
وأضاف إلى أن المتابع لرحلة صعود المرأة الإماراتية، وبروز نجمها في دولة الإمارات، يلاحظ كّم الجهود والدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة حتى تمكنت من احتلال مواقع لا تقتصر فقط على الرجال، ولعل الشاهد على ذلك كون المرأة الإماراتية تشكل النسبة الأكبر من إجمالي عدد المواطنين العاملين في القطاع المصرفي.
مشيراً إلى أن الاهتمام بالمرأة تدريباً وتعليماً كان وما زال محوراً رئيسياً في إدارة معهد الإمارات للدراسات المصرفية، وذلك استرشادا برؤية القيادة الرشيدة التي أولت المرأة اهتماماً كبيراً، باعتبارها جزءاً أصيلاً من عملية التنمية الشاملة والمستدامة ونتج عن ذلك تزايد في إقبال المرأة على التدريب والتعليم المصرفي.
وأوضح جمال الجسمي أن من بين المبادرات التشجيعية لدعم دور المرأة القيادي، تنظيم المعهد جائزة خاصة للمرأة المتميزة في القطاع المصرفي والمالي يقدمها المعهد منذ العام 2014 تكريماً لها وتقديراً للدور الفعال الذي تسهم به في تطوير العمل، وتحفيزاً للقياديات من المواطنات اللائي ساهمن في تطوير وتعزيز خدمات ومنتجات القطاع المصرفي. وتهدف إلى تمكينها، وتحفيزها وتسليط الضوء على دورها في دعم وتطوير الصناعة المصرفية والمالية. حتى يصبحن المثل الذي يحتذى ويدفع بالمرأة إلى التطلع إلى الإنجاز والارتقاء إلى الوظائف القيادية.