تم افتتاح فرع جديد  لحضانة أوركارد البريطانية في تلال الإمارات، مع خطط للتوسع في أنحاء الامارات ضمن  مجتمعات و مؤسسات اخرى

 تم افتتاح فرع جديد  لحضانة أوركارد البريطانية في تلال الإمارات، مع خطط للتوسع في أنحاء الامارات ضمن  مجتمعات و مؤسسات اخرى

كما تم إطلاق أول برنامج فريد في من نوعه في دبي “برنامج مشاركة الأهل ” لدعم المجتمع الامارات بمهارات الأبوة الإيجابية ونهج موحد لرعاية الأطفال بجودة عالية  بتناول الجميع.

23 أكتوبر 2024، دبي، الإمارات العربية المتحدة

افتتحت حضانة  أوركارد البريطانية أحدث فروعها في منطقة البحيرات بتلال الإمارات، مقدمة بذلك فرصاً للوصول إلى تعليم ما قبل المدرسة ورعاية الأطفال بجودة عالية. تعد حضانة أوركارد أكبر سلسلة حضانات حائزة على جوائز في دولة الامارات ، بوجود 35 فرعاً في انحاء  الإمارات والمملكة المتحدة، كما تخطط لمزيد من التوسع عبر افتتاح حضانات جديدة ومراكز تدريب المعلمين في الأشهر القادمة في انحاء الامارات  و مجتمعات و مؤسسات جديدة  

 . يأتي هذا الافتتاح كجزء من إطلاق مبادرة رائدة: “برنامج مشاركة الأهل” (PEP)، الذي يضع حضانة أوركارد البريطانية في مقدمة الحضانات في دولة الامارات  من خلال تقديم نهج مبتكر يهدف إلى تزويد الأهل ومقدمي الرعاية بمهارات الأبوة الإيجابية، وتعزيز الشراكة بين الحضانة  والأهل، وتشجيع التعاون المجتمعي لتحسين نتائج التعلم لدى الأطفال الصغار.

كما اوضحت الدكتورة فاندانا غاندي، مؤسسة ورئيسة حضانة أوركارد البريطانية: “إن افتتاح فرعنا الجديد في تلال الإمارات جاء في الوقت المناسب، ومع ازدهار ونمو المناطق الراقية في دبي، ندرك الحاجة الملحة لتوفير رعاية وتعليم عالي الجودة للأطفال، خصوصاً للأمهات اللاتي يبحثن عن بيئة آمنة ومُحفزة لأطفالهن. رسالتنا دائمًا هي أن نكون في قلب المجتمعات المحلية، مقدمين بيئة آمنة تضمن نمو الأطفال وتطورهم. إن هذا الالتزام يجعلنا المزود الرائد للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في الإمارات والشريك التعليمي المفضل للجهات الحكومية والشركات التي تعاونّا معها لسنوات عديدة، بما في ذلك شراكتنا المرموقة التي استمرت 15 عامًا مع هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي وديوا والهيئة العليا للتعليم التقني والمهني،و هذا على سبيل المثال لا الحصر.”

أشرفت الدكتورة فاندانا غاندي على حفل الافتتاح، الذي حضره ضيوف مميزون، بما في ذلك سعادة أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لجمعية دبي الخيرية؛ والسيدة صابرين الزرعوني، أخصائي أول توعية في شرطة دبي؛ والسيدة شيخة الكعبي، مديرة في بلدية دبي، بالإضافة إلى مسؤولين بارزين من جمارك دبي والنيابة العامة، وقادة الشركات، وأولياء الأمور، والمعلمين، والموظفين من مختلف فروع أوركارد البريطانية.

وفي حفل الافتتاح لفرع البحيرات في تلال الإمارات، قال سعادة أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: “نثمن التزام حضانة أوركارد البريطانية بإنشاء حضانات مجتمعية مثل هذه، التي لا تلبي احتياجات العائلات فحسب، بل تسهم أيضاً في تطوير المجتمع ككل. إنها مثال رائع على كيفية عمل المؤسسات جنبًا إلى جنب مع العائلات لإنشاء بيئات تدعم كل من التعليم ورفاهية الأسرة.”

كما دعمت أوركارد البريطانية المؤسسة الخيرية كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال تقديم أسعار مخفضة لرعاية الأطفال صندوق زكاه  لتسهيل الأعمال الخيرية في البلاد.

وفيما يتعلق بشراكة أوركارد البريطانية مع الحكومة، أضافت الدكتورة غاندي: “بصفتنا أكبر مزود لتعليم السن المبكر، مع أكثر من 15 فرعًا حكوميًا في جميع أنحاء البلاد، أسست أوركارد البريطانية علاقة طويلة الأمد مع الدوائر الحكومية. نحن فخورون بدعم احتياجات التعليم ورعاية الأطفال لدى النساء من خلال تشغيل حضانات داخل أماكن عملهن، مما يتيح للأمهات أن يكون أطفالهن في رعاية موثوقة على بعد خطوات منهن.

نحن أيضًا فخورون بالمساهمة في مبادرة التوطين الحكومية، وتمكين الإماراتيين وتعزيز النمو الوطني من خلال التزامنا الثابت وجهودنا التعاونية. مع وجود أكثر من 1000 طالب مسجلين في فروعنا الحكومية ومعدل رضا استثنائي، نحن نفخر بوضع أساس قوي لقادة المستقبل في وطننا.”

وفيما يخص مبادرة برنامج مشاركة الأهل، أكدت الدكتورة غاندي: “تم تصميم برنامج مشاركة الأهل لدعم رؤية السلطات التعليمية في الإمارات لزيادة مشاركة الأهل في تعلم وتطوير أطفالهم. يلعب الأهل دورًا حيويًا في النمو العاطفي والسلوكي والبدني والمعرفي لأطفالهم.

إن إشراك الأهل في رحلة تعليم أطفالهم هو جانب أساسي من إطار العمل في مرحلة الطفولة المبكرة في أوركارد البريطانية  كجزء من البرنامج، تلتزم الحضانة بجلسات تعليمية شهرية للأهل، و انشطة لتعزيز العلاقة بين الأهل والطفل، وإنشاء مجموعات دعم وتعاون للأهل عبر جميع الفروع، وورش عمل منتظمة، وتدخلات من المتخصصين، وتوفير موارد قيمة للأهل . تركز جميع هذه الجهود على تعزيز جودة التفاعل بين الأهل والطفل، بهدف تحسين مراحل التنمية لدى الطفل.

علاوة على ذلك، تلتزم أوركارد البريطانية  أيضًا بتوفير تدريبات للآباء من خلال مراكز تدريب المعلمين التابعة لها، مما يزود مقدمي الرعاية بالمهارات والمعرفة اللازمة لتوفير رعاية آمنة ومناسبة لتنمية الأطفال، مما يعزز نموهم .

وقد أشادت فروع أوركارد البريطانية  المرتبطة بالحكومة، بما في ذلك بلدية دبي، ومبادلة، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وهيئة الطرق والمواصلات، وديوا، ومقر دائرة المالية، بجهود الحضانة. حيث سلطت إدارة دائرة المالية الضوء على توفير تعليم حضانة عالي الجودة ومعدل رضا بنسبة 99.4% أبلغ عنه الأهل خلال حفلات التخرج، مما يبرز التزام حضانة أوركارد البريطانية 

يعد فرع البحيرات علامة فارقة في جهود أوركارد البريطانية المستمرة لتوفير التعليم المبكر ذي الجودة العالية بالقرب من أماكن سكن العائلات، مما يدعم الأمهات العاملات ويساهم في اقتصاد الإمارات. حيث تعزز الحضانة المصممة خصيصًا شعورًا قويًا بالانتماء والشراكة بين العائلات. وتقدم رعاية عالية الجودة مع فصول دراسية فسيحة وإمكانية الوصول المباشر إلى مناطق اللعب الخارجية، المصممة لتحفيز فضول الأطفال وتعزيز تنميتهم البدنية والعاطفية والمعرفية.

مع استمرار نمو سكان دبي بشكل سريع، جنبًا إلى جنب مع تزايد الازدحام المروري وزيادة عدد المركبات على الطرق، أصبح مفهوم “الحضانات المجتمعية” و”الحضانات المؤسسية” أمرًا أساسيًا. توفر هذه الحضانات، التي تقع بشكل متوفر، الحل الضروري للعائلات والمجتمع من خلال تقليل أوقات التنقل وتخفيف الضغوط اليومية على الأهل، لا سيما الأمهات العاملات. وقد أظهرت الأبحاث وجود علاقة إيجابية بين جودة رعاية الأطفال القريبة وإنتاجية الموظفين ومستويات سعادة الأسرة أيضًا.

يمثل فرع البحيرات هذا المفهوم المتطور، حيث يخلق مساحة آمنة وملائمة للأطفال بالقرب من المنزل، مما يسمح للأهل بالعمل بشكل أكثر فعالية و بالتوازن بين العمل والحياة الأسرية.

حضانة أوركارد البريطانية  هي السلسلة الوحيدة المعتمدة بشهادة ISO في جودة الصحة والسلامة والبيئة، وتكرس جهودها لتقديم تعليم متميز في السنوات المبكرة وخلق بيئات يستطيع فيها الأطفال الازدهار.

مع التزامها بتحديد معايير جديدة في التعليم المبكر في الإمارات، تدير الحضانة مركز أوركارد البريطانية  للتدريب، الذي يعد رائدًا لتدريب و تأهيل  التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في الإمارات والمملكة المتحدة والهند. يقدم المركز دورات دبلوم قصيرة وطويلة الأمد، وبرامج تدريب المعلمين، ودورات للإسعافات الأولية والتطوير المهني المستمر، معتمدة من “CACHE” ومؤهلات المملكة المتحدة المعترف بها عالميًا كمعيار ذهبي في التعليم المبكر، ومعتمدة من وزارة التربية والتعليم الإماراتية والدوائر المعنية. من خلال تدريباتها الشاملة، يمكّن المركز المعلمين من تعزيز جودة رعاية الأطفال والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في جميع أنحاء المنطقة.