تحت راية تبادل الخبرات ونشر المعرفة بهدف تطوير القطاع الصحي

دبي تختتم التجمع الأهم لخبراء ورواد أمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، وطب الأشعة، وطب العائلة .

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 نوفمبر 2023

اختُتمت اليوم الفعاليات الثلاث التي جمعت بين قادة القطاع الصحي تحت سقف واحد، في مركز دبي التجاري العالمي، حيث كان لهذا الحدث دور كبير في تسليط الضوء على أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات بين مختلف القطاعات الصحية. وتعزز تلك الفعاليات من ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها العالمي في مجال الرعاية الصحية وتوفير منصات للتقدم العلمي، واضعةً معايير جديدة وتنافسية لقطاع الرعاية الصحية ورعاية المرضى، لتؤكد مجدداً على دورها كوجهة مميزة في استخدام التقنيات الحديثة أفضل استخداماً وتسخيرها لخدمة الأفراد والمجتمعات.

ونجحت فعاليات مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن والمعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة والمعرض الدولي لطب العائلة، في استقطاب مشاركين من مختلف أنحاء العالم، وقدمت الفعاليات برامجاً متنوعة وشاملة لكل تخصص تبادل فيها المشاركون خبراتهم ومعرفتهم بهدف تطوير قطاع الرعاية الصحية ومواجهة التحديات التي تواجهها هذه الصناعة.

من جهتها صرحت سمر الفرا، رئيسة المعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة، ورئيسة وحدة التعليم وعضوة مجلس إدارة في جمعية الإمارات لفنيي الأشعة التابعة لجمعية الإمارات الطبية: “نجحت النسخة الثامنة من المعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة في استعراض نظرة شاملة على تأثير التعلم الآلي على مجال الرعاية الصحية والأشعة، كما تطرقت أيضاً إلى جوانب حيوية أخرى في المجال، مثل حماية الإشعاع، والرعاية الطبية للأطفال، والأشعة الوقائية، والتقنيات الناشئة، لتمنح المشاركين فهماً أعمق لهذه المواضيع الحيوية، مما يمهد الطريق للمزيد من التقدم في الصناعة.”

وأضافت: “سلط هذا الملتقى الضوء على أهمية مواكبة التوجهات الناشئة، وأكد على ضرورة التعاون والابتكار داخل مجتمع الأشعة، وذلك ضمن أجندة فعاليات ملهمة شجعت المشاركين على تحقيق تغيير إيجابي في قطاع رعاية المرضى عبر ممارستهم المهنية. وتشرفنا هذا العام بحضور أكثر من 4000 شخص من 22 دولة مختلفة حيث شاركوا أفكارهم وناقشوا القضايا الملحة والتحديات التي تواجه هذه الصناعة.”

وخلال المعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة، نظم المتخصصون ورشة عمل حصرية حول أخذ العينات بواسطة الأمواج فوق الصوتية وأخذ العينات بمساعدة الفراغ، حيث عرض الأطباء التقنيات الفعّالة ومزايا الإجراءات الجراحية الدقيقة للبحث وتحديد مواقع الأورام أو الأمراض في الثدي وكيفية إزالتها، وذلك باستخدام تكنولوجيا حديثة توفر صوراً فورية، وأكد الخبراء أنه يمكن حل ما يصل إلى 80% من مشكلات التشخيص من خلال الاستخدام الأساسي للأشعة السينية وفحوصات الأمواج فوق الصوتية.

ومن جانبه علق الدكتور أحمد العمادي، رئيس مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن،: “شهدت النسخة الحادية عشر من مؤتمر دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن تقدماً ملحوظاً، وهذا ما يعكس التزامنا بتطوير وتعزيز ما بنيناه من نجاحات في الأعوام الماضية. ونجحنا في تغطية مجموعة واسعة من المواضيع التي تشمل قضايا تؤثر على صحة الأذن، ورعاية أعصاب الوجه، وتحسين السمع، وتحسين العلاجات للمرضى من خلال التعاون المثمر والدعم المستمر الذي يلقاه المؤتمر والمعرض من قبل الخبراء والعارضين الذين يشاركون سنوياً من مختلف أنحاء العالم. ونتطلع إلى دعوة المزيد من الخبراء من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في دبي العام القادم، لإثراء جهودنا الرامية إلى تقديم ما يعزز من نمو قطاع أمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن.”

وشاركت الدكتورة ابتسام البستكي، رئيسة المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة، فخرها بالنجاح الذي حققه المؤتمر والمعرض معلقة:” تشرفنا بحضور زملائنا من الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، حيث تشاركنا التحديات التي نواجهها، وتعاونا على تسليط الضوء على أهمية مشاركة الأبحاث العلمية والاكتشافات الرائدة ضمن منصة واحدة، لتثبت النسخة العاشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة مرة أخرى أهمية الاستمرار في التفاني لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، ونتطلع إلى مواصلة التفاني للأمام في الأعوام المقبلة.”

هذا وحصل المشاركون على فرصة حضور فعالية متكاملة في مجال الرعاية الصحية، مع أكثر من 170 من الأطباء والمتخصصين المرموقون الذين شاركوا خبراتهم التي جمعوها من أنحاء مختلفة من العالم، وقدموا أحدث أبحاثهم عبر 84 جلسة علمية، وشهد المعرض مشاركة أكثر من 130 علامة تجارية عارضة، وورش عمل تطبيقية تستعرض أحدث الأدوات لتشخيص وعلاج المرضى، بالإضافة إلى تمارين على مناورات فعالة تهدف إلى منح الثقة والراحة.

وتنظم المؤتمرات والمعارض الثلاثة في دبي سنوياً من قبل اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض – عضو في اندكس القابضة، وتحظى بدعم العديد من الجمعيات الطبية والشركات الرائدة في المنطقة وعلى مستوى العالم.