آيسر توسّع سلسلة أسباير AI بستة حواسيب جديدة من فئة كوبايلوت+ ومُزودة بمعالجات الجيل الجديد
الموهبة الهندية في الكارتينغ المقيمة في دبي ، أتيقا مير تنضم إلى برنامج التدريب الاحترافي لأكاديمية أكسل جي بي

في عمر 10 سنوات فقط، تصبح أتيقا أصغر هندية تنضم إلى برنامج تطوير احترافي في رياضة السيارات .
الإمارات العربية المتحدة؛ 3 يونيو 2025
أتيقا مير، فتاة هندية تبلغ من العمر 10 سنوات ومقيمة في دبي، أصبحت أصغر سائقة من المنطقة تنضم إلى برنامج تطوير احترافي في رياضة السيارات، بعد توقيعها كسائقة رسمية في أكاديمية أكسل جي بي. تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في الوصول إلى رياضة السيارات وتعزيز التنوع، مما يعزز التزام دولة الإمارات برعاية المواهب الشابة وترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتميز رياضة السيارات..

تُعد أتيقا مير نجمة صاعدة في حلبة الكارتينغ، حيث أثبتت نفسها بقيادتها الجريئة، وتحقيقها مراكز متقدمة باستمرار، وشغفها الثابت بالسباق. وقد شاركت في بعض من أرقى بطولات الكارتينغ في العالم، بما في ذلك بطولة روتاكس يورو، وبطولة روتاكس الدولية، وسلسلة آيامي (في الإمارات وأوروبا)، وسلسلة دبليو إس كاي الأوروبية، وسلسلة دبليو إس كاي سوبر ماستر، وأكاديمية أبطال المستقبل.
يتزامن توقيت هذه الشراكة مع الإطلاق الرسمي لأكاديمية أكسل جي بي — المبادرة الأساسية لتطوير المواهب التابعة لفريق أكسل جي بي، الفريق الإماراتي عالي الأداء المشارك في بطولات إف آي إيه إف 4، وبطولة الفورمولا الإقليمية للشرق الأوسط، وإف آي إيه إف 3. من المقرر افتتاح الأكاديمية في أبوظبي في أغسطس 2025، وستكون بمثابة مركز تدريب متطور للجيل القادم من المواهب في رياضة السيارات من داخل الإمارات وخارجها. وستضم الدفعة الأولى 15 سائقًا شابًا واعدًا، مع التزام بتوفير مسار تدريبي منظم وتنافسي يبدأ من بطولات الكارتينغ النخبوية ويتقدم عبر مراحل سباقات المقاعد الأحادية.
وفي تعليق له على توقيع أتيقا، قال أميت كوشال، رئيس مجموعة أكسل: “موهبة أتيقا وتركيزها ورباطة جأشها على الحلبة تتجاوز عمرها بكثير. نحن فخورون بانضمامها إلى عائلة أكسل جي بي، وسندعم رحلتها الطويلة نحو الفورمولا 1. على مدار السنوات الخمس عشرة القادمة، نحن ملتزمون بتوجيه تطورها من الكارتينغ إلى سباقات المقاعد الأحادية، بينما تنمو لتصبح سائقة من الطراز العالمي ومنافسة مستقبلية في الفورمولا 1.”
مع بدء تدريبها في أبوظبي، ستتبع أتيقا برنامج تطوير منظّم بعناية لإعداد السائقين الشباب لمتطلبات رياضة السيارات الاحترافية. سيتضمن تدريبها جلسات محاكاة، وتمارين بدنية، وتدريبًا ذهنيًا، وتطوير مهارات السباق، وتحليلًا عميقًا للأداء. وسيركز جزء كبير من وقتها في الأكاديمية على المشاركة في البطولات داخل الإمارات وأوروبا، مما يمنحها خبرة حيوية على الحلبة وفرصة للتعرض لمنافسة عالية المستوى مبكرًا في مسيرتها. الهدف هو بناء قاعدة قوية من المهارات والانضباط والحس التنافسي برؤية واضحة: الوصول إلى الفورمولا 1 كوجهة نهائية..
وفي تعليقها على هذا الفصل الجديد من رحلتها، قالت أتيقا مير: “السباق هو كل شيء بالنسبة لي. إنه المكان الذي أشعر فيه بالقوة والسرعة والحرية. انضمامي إلى أكاديمية أكسل جي بي هو حلم تحقق، وأريد أن أُري الفتيات الصغيرات مثلي من دبي والهند أننا قادرات على المنافسة في أعلى المستويات. في يوم من الأيام، آمل أن أشارك في الفورمولا 1، وأنا مستعدة للعمل الجاد للوصول إلى هناك”.
شهد دعم دولة الإمارات لتطوير رياضة السيارات نموًا سريعًا خلال العقد الماضي. وتضم الدولة حلبات مشهورة عالميًا مثل ياس مارينا في أبوظبي ودبي أوتودروم، وتستضيف واحدة من أرقى الفعاليات في تقويم السباقات، سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1.
في عام ٢٠٢٤، ولّد سوق الفعاليات الرياضية في الإمارات أكثر من ٢٢.٨ مليون درهم من العائدات، ومن المتوقع أن يتجاوز ٤٤ مليون درهم بحلول عام ٢٠٣٠، ما يعكس معدل نمو سنوي مركب قدره ١١.٨ بالمئة. وتُقدّر قيمة صناعة رياضة السيارات عالميًا بنحو ٣٤.٩ مليار درهم، مما يجعل دخول الإمارات إلى مجال تطوير المواهب والابتكار في السباقات أكثر أهمية.
انضمام أتيقا مير إلى أكاديمية أكسل جي بي لا يسرّع فقط من رحلتها نحو السباقات الاحترافية، بل يفتح أيضًا آفاقًا جديدة للفتيات الصغيرات في رياضة السيارات، لا سيما في آسيا والشرق الأوسط. كما يعكس توقيعها تحولًا ثقافيًا عميقًا في الرياضة — تحولًا يحتفي بالتنوع والشمول. وباعتبارها واحدة من الفتيات القليلات اللاتي يتنافسن في سباقات الكارتينغ عالية المستوى دوليًا، فإنها تمثل موجة جديدة من المشاركة النسائية في رياضة السيارات. ويتزامن صعودها مع حركات أوسع مثل أكاديمية الفورمولا ١ (Formula 1 Academy) ومبادرة الاتحاد الدولي للسيارات للنساء في رياضة السيارات (FIA Women in Motorsport)، التي تهدف إلى خلق فرص متكافئة للسائقات. وفي هذا السياق، فإن نجاحها كسائقة شابة من جنوب آسيا تقيم في دبي يحمل رمزية وقوة كبيرة.