أبريل 24, 2024

التفاح الأوروبي اللذيذ جاهز للتصدير إلى أسواق الشرق الأوسط بعد موسم الحصاد الناجح

 التفاح الأوروبي اللذيذ جاهز للتصدير إلى أسواق الشرق الأوسط بعد موسم الحصاد الناجح

من المتوقع أن يصل إنتاج التفاح الأوروبي إلى 12 مليون طن، حيث تنتج فرنسا ما يقرب من 1.35 طن على الرغم من الأحوال الجوية الجافة خلال فصل الصيف .

سيستفيد المستهلكون في الشرق الأوسط من حلاوة التفاح نتيجة الجفاف مع زيادة مستويات السكر .

أطلقت منظمة إنترفيل الفرنسية للفواكه والخضروات الطازجة والاتحاد الأوروبي مؤخرًا خطة مدتها ثلاث سنوات لترويج للتفاح الفرنسي في المنطقة .

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 أكتوبر 2022

كشف تقرير جديد صادر عن الرابطة الفرنسية الوطنية للتفاح والكمثرى أن المستهلكين في الشرق الأوسط على موعد مع تذوق تفاح فرنسي أكثر حلاوة هذا العام بسبب زيادة محتوى السكر بشكل طبيعي نتيجة الصيف الجاف الذي شهدته جميع أنحاء أوروبا.

ووفقًا للتقرير فإنه من المتوقع أن يصل إنتاج التفاح الأوروبي إلى 12 مليون طن، بينما سيشهد التفاح الفرنسي مستويات تبلغ حوالي 1.35 مليون طن، مما يجعل المحصول متساوياً مع الكميات المصدرة في عامي 2020 و2021 على الرغم من الظروف الجوية الاستثنائية لأحد أكثر فصول الصيف حرارة على الإطلاق في أوروبا.

ستتوفر مجموعة من أصناف التفاح المعروفة، بما في ذلك جولدن ديلشيز، والتي تبقى أكثر أنواع التفاح إنتاجًا في فرنسا وتفاح جالا وبينك ليدي و جراني سميث والتفاح الأحمر و تفاح جولييت.

وبهذه المناسبة قال دانيال سواريس، مدير التسويق والتصدير لدى منظمة إنترفل: “إن منتج تفاح 2022 سيكون مختلفًا عن أي شيء رأيناه منذ عدة سنوات، حيث خلقت الظروف الجافة والحارة تحديات عديدة لمزارعي التفاح، ومع ذلك فإن الفاكهة الناتجة ذات نوعية جيدة ولذيذة للغاية مع نسبة عالية من السكر”.

وأضاف دانيال قائلاً: يحظى تفاح جالا بشعبية كبيرة في دول الشرق الأوسط، وغالبًا ما تكون حمراء اللون، ولكن نظرًا لاختلاف درجات الحرارة ليلًا ونهارًا بشكل أقل هذا الصيف، فسيكون التفاح لذيذاً وشهياً بشكل لا يصدق بسبب محتوى السكر الاستثنائي”.

وهناك عامل آخر يساهم في المذاق الرائع والإنتاج طويل الأمد للتفاح الفرنسي هو عملية الإنتاج المسؤولة بيئيًا لمزارعي التفاح، وهذا يشمل اتباع الأساليب الصديقة للبيئة التي تأخذ بعين الاعتبار التنوع البيولوجي في البساتين مع ضمان التوازن الاقتصادي لمزارع الفاكهة الخاصة بهم.

يعتمد هذا النهج البيئي الزراعي المبتكر على مبادئ الإنتاج المتكامل للفاكهة، والتي تركز على الإشراف على البساتين وطرق التحكم البيولوجي والتقنيات المتطورة لضمان جودة المنتجات لجميع المستهلكين.

 وفي عام 2022 سيشكل محصول التفاح من البساتين الصديقة للبيئة أكثر من 70 ٪ من الإنتاج الفرنسي.

وقد أكد الاتحاد الأوروبي ومنظمة إنترفل، المنظمة الفرنسية المتخصصة في الفواكه والخضار الطازجة والمسؤولة عن الترويج للتفاح الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط على خطة مدتها ثلاث سنوات تتضمن سلسلة من الأنشطة التي تستهدف المستهلكين وتجار التجزئة وطهاة موهوبين شباب في محاولة منها لدعم منتجي التفاح الفرنسيين في تصدير منتجاتهم إلى سوق الشرق الأوسط.

وسيشمل البرنامج أكثر من 442 جلسة تذوق في المتاجر وندوات بيع بالتجزئة وجلسات تدريب على الطهي وأكشاك منتشرة في العديد من مراكز التسوق في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وأنشطة مع سلاسل البيع بالتجزئة.

وبحسب منظمة إنترفل، فقد سجلت صادرات التفاح الفرنسي إلى الشرق الأوسط انخفاضًا طفيفًا في موسم 2021-22، ومع ذلك فإنها لا تزال تتصدر بـ 22 ألف طن مع ارتفاع واردات المملكة العربية السعودية وقطر بنسبة 2٪ و12٪ على التوالي، كما استوردت دولة الإمارات أكثر من 8600 طن وهو ما يعادل العام السابق.

تقسم الرابطة الفرنسية الوطنية للتفاح والكمثرى التفاح الفرنسي إلى خمس فئات: ذواقة، عطرية، متوازن، ريفي ومنشط، والنوع الأكثر شعبية من التفاح المزروع في فرنسا هو التفاح الذهبي، والذي يمثل 35٪ من جميع أنواع التفاح المزروع في فرنسا اليوم، بينما يحظى تفاح جالا الفرنسي ذو المذاق الحلو بشعبية وشهرة كبيرة في أسواق الشرق الأوسط.

منظمة إنترفل

تهدف منظمة ” إنترفل ” التي تأسست عام 1976 إلى جلب أفضل الخبرات والمتخصصين في إنتاج الفواكه والخضار الطازجة . وتلعب المنظمة دوراً رئيسياً في الإنتاج، التعاون ، الشحن ، الاستيراد ، التصدير ، البيع بالجملة والتوزيع إلى متاجر السوبر ماركت ومراكز البيع المتخصصة ومزودي الطعام . وبصفتها منظمة خاصة تركز على إطلاق المبادرات ، تم الاعتراف بإنترفل كجمعية وطنية للمهنيين الزراعيين بموجب القانون الريفي الفرنسي ، كما حظيت بالاعتراف من قبل الاتحاد الأوروبي في 21 نوفمبر 1996 في إطار منظمة السوق المشتركة .