اقتصاد التجارب في دبي يقفز إلى ٢٢٠ مليار درهم مع انطلاق ” ذا إكسبيرينس ستور ” لإعادة تعريف الرفاهية والرفاه الصحي في دولة الإمارات

 اقتصاد التجارب في دبي يقفز إلى ٢٢٠ مليار درهم مع انطلاق ” ذا إكسبيرينس ستور ” لإعادة تعريف الرفاهية والرفاه الصحي في دولة الإمارات

مع توقُّع وصول سوق السفر الفاخر والصحة والرفاهية في دولة الإمارات إلى ٦١٧ مليار درهم بحلول عام ٢٠٣٠، تبرز “ذا إكسبيرينس ستور” كأول منصة متميزة في الدولة تقدم تجارب منتقاة وتحويلية تشمل مجالات الرفاه، والدلال، والمغامرة .

دبي، الإمارات العربية المتحدة – يوليو ٢٠٢٥

أُطلقت رسميًا منصة “ذا إكسبيرينس ستور”، أول سوق رقمي متكامل في دولة الإمارات للتجارب الفاخرة والخدمات الصحية، معلنةً عن بداية حقبة جديدة من العروض المتميزة المرتكزة على الرفاهية والرفاه الصحي.

تُعد هذه المنصة الوجهة الأولى في دبي للرحلات التحويلية، حيث تمزج بسلاسة بين الرفاهية الشمولية، والدلال الشخصي، والمغامرات المنتقاة بعناية، لتضع معيارًا جديدًا للحياة الفاخرة، النشطة، والهادفة.

من رحلات اليخوت الخاصة، والعلاج بالصوت، والعلاج الوريدي، إلى تجارب تناول الطعام من مطاعم حاصلة على نجوم ميشلان، والملاذات الصحراوية، والرياضات المغامِرة – تجمع المنصة مجموعة مختارة بعناية من الخدمات عبر واجهة رقمية موحّدة وسلسة. تتيح المنصة للمستخدمين تصفح، وحجز، وتخصيص التجارب الفاخرة بسهولة فائقة. وهي مُصمّمة خصيصًا لخدمة الأفراد والشركات الساعين إلى الارتقاء بأسلوب حياتهم، وطريقتهم في الاحتفال، والتواصل.

قال الرئيس التنفيذي للمنصة:

«تلهمنا دبي دائمًا لنفكر بشكل أوسع ونعيش بجرأة أكبر. منصتنا هي ترجمة لهذا الطموح — ليست مجرد تجربة فاخرة بل أسلوب حياة واعٍ ومتعمد. نحن نبتكر تجارب تدفع الناس للحركة، والتأمل، وإعادة التواصل — مع ذواتهم والعالم من حولهم، عبر برامج رفاهية مجتمعية تفاعلية. الهدف هو أن نجعل لكل لحظة معنى وقيمة.»

تأتي انطلاقة المنصة في توقيت حاسم: فقد ساهم قطاع السفر والسياحة في دولة الإمارات بمقدار ٢٢٠ مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لعام ٢٠٢٤، ومن المتوقع أن يتجاوز سوق السفر الفاخر ٦١٧ مليار درهم بحلول عام ٢٠٣٠. في الوقت ذاته، يُتوقع أن يصل حجم اقتصاد الرفاهية العالمي إلى ٣٣ تريليون درهم بحلول عام ٢٠٢٨. وفي ظل هذا الواقع، تقدم المنصة ما يبحث عنه جمهور اليوم — تجارب فاخرة، نابضة بالمشاعر، مدعومة بالتقنية، وهادفة.

سواء كانت رحلة منطاد عند شروق الشمس، أو جلسة تأمل وسط الصحراء، أو مغامرة عفوية في اللحظة الأخيرة — تقوم المنصة بتنظيم لحظات تبقى في الذاكرة وتحمل مغزى، مما يغذي صعود نمط الحياة القائم على التجارب في المنطقة.

بالنسبة للجيل العامل المتزايد في المنطقة، لا سيما جيل الألفية والجيل زد، أصبحت التجارب تحل مكان الهدايا المادية. المرونة عنصر أساسي، والمنصة تلبي هذا الاحتياج من خلال تقديم تجارب سهلة وسريعة الحجز، ومتوافقة مع جداولهم الزمنية، بفضل خاصية التخصيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وليس الأفراد وحدهم هم المستفيدين؛ بل تسهم المنصة أيضًا في تغيير طريقة تفاعل الشركات مع موظفيها. ففي الوقت الذي تسعى فيه المؤسسات إلى ما يتجاوز الحوافز التقليدية، تتيح لهم المنصة تقديم مكافآت نمط حياة ذات تأثير عالٍ تعزز رفاهية الموظفين، وتحفزهم، وتدعم ولاءهم.

مع تزايد التركيز على رفاهية الموظفين في بيئة العمل، تقدم “ذا إكسبيرينس ستور” قسائم رقمية مرنة، ومحفظة ذكية مدعومة بالتكنولوجيا، وباقات منتقاة بعناية — مثالية لبرامج التكريم، والفعاليات الخارجية، ومبادرات بناء الفريق. وبدلاً من الهدايا التقليدية مثل الأكواب التي تحمل شعار الشركة أو المكافآت المالية، يمكن الآن للشركات أن تمنح فرق عملها فرصة للاسترخاء، واستعادة النشاط، والشعور بالتقدير الحقيقي.

تتماشى هذه المقاربة مع النمو المتسارع لسوق إدارة الولاء، المتوقع أن يرتفع من ٤٢ مليار درهم في عام ٢٠٢٤ إلى أكثر من ٩٣ مليار درهم بحلول عام ٢٠٢٩. وتقدم “ذا إكسبيرينس ستور” للشركات حلاً متكاملاً وجاهزًا للمستقبل يلهم الفرق ويعزز ثقافة عمل صحية.

في جوهرها، تمثل “ذا إكسبيرينس ستور” أكثر من مجرد منصة للحجز؛ فهي منسق لتجارب عاطفية راقية وأسلوب حياة متكامل. ومن خلال شبكتها الواسعة من شركاء الضيافة والرفاهية الفاخرة، تضمن أن كل تفصيلة — بدءًا من وجبة راقية وحتى احتفال خاص في جزيرة خاصة — يتم تصميمها بعناية واحترافية عالية.

وللأشخاص الباحثين عن أكثر من مجرد الإثارة، تدمج المنصة مبادئ الرفاهية في العديد من تجاربها؛ من جلسات التأمل الموجهة في مواقع فريدة، إلى رحلات الهروب في أحضان الطبيعة لمساعدة سكان المدن على إعادة التوازن — إذ تعترف المنصة بأن الرفاهية الحقيقية اليوم تكمن في التوازن والوعي الذهني.

تعتمد تجربة المستخدم بالكامل على التكنولوجيا الذكية؛ حيث تتيح المنصة خيارات دفع متعددة العملات، ونظام ولاء قائم على تقنية البلوك تشين (قريبًا)، وتوصيات شخصية — مما يجعل كل تفاعل سلسًا وبسيطًا.

ومع استمرار صعود دبي كمركز عالمي للرفاهية ونمط الحياة، فإن “ذا إكسبيرينس ستور” في موقع مثالي لقيادة الفصل القادم من هذا النمو. ويجري حاليًا العمل على التوسع في أسواق مجلس التعاون الخليجي بحلول عام ٢٠٢٦، للاستفادة من الطلب الإقليمي المتزايد على الرفاهية المتاحة والتجارب المنتقاة.

ويُعلّق أناند ناير قائلاً:  «نحن لا نصنع لحظات فاخرة فحسب؛ بل نساعد الناس على إعادة التواصل — مع أنفسهم، وأحبائهم، ووقتهم.»

وقد وصف أحد العملاء الأوائل تجربة الذكرى السنوية التي صممتها المنصة قائلاً:
«لم تكن مجرد رحلة؛ بل كانت قصتنا، تُروى في كل تفصيلة — من عشاء تحت ضوء النجوم على شاطئ خاص، إلى مغامرة مصممة خصيصًا في صباح اليوم التالي. إنها ذكرى سنحتفظ بها إلى الأبد.»

وفي زمن أصبح فيه الوقت هو العملة الأثمن، تقدم “ذا إكسبيرينس ستور” ما لا يُقدّر بثمن: تجارب تُعيد الإحساس بالحياة، وتلهم، وتذكّرنا بأن نعيش كل لحظة بكامل حضورنا، ونشاطنا، ومعنى وجودنا.