إعادة إطلاق أستوديو “مواهب من الناس الجميلين” للاحتفال بأصحاب الهمم
- الاستوديو الفني والمركز المجتمعي ينتقل إلى قرية مستودع غوشي بالقوز بعد 10 سنوات من النجاح في منطقة الفهيدي التاريخية بدبي
- حضر الافتتاح أكثر من 200 ضيف، وكان من بينهم سعادة الدكتور كاريل ريشتر، القنصل العام لهولندا، وخليل عبدالواحد، مدير قسم الفنون الجميلة في دبي للثقافة
- الكشف عن 65 تحفة فنية لطلبة مواهب خلال حفل الافتتاح ضمن معرض سيظل مفتوحاً حتى 7 ديسمبر
أعلن مواهب، الأستوديو الفني الفريد لأصحاب الهمم والمقهى المجتمعي في دبي، عن الانتقال إلى مقره الجديد البالغة مساحته 6,000 قدم مربع في قرية مستودع غوشي بالقوز ، حيث أقيم حفل افتتاح كبير بتاريخ 29 أكتوبر. وبعد 10 سنوات من النجاح في حي الفهيدي التاريخي، حيث تمكن الأستوديو من استقطاب ما يزيد على 70 طالباً فنياً من أصحاب الهمم، يفتح مواهب أبوابه من جديد، مع إطلاق فعاليات شاملة للجميع للالتقاء واستقاء الإلهام في هذه البيئة الحافزة.
وتم الكشف عن 65 عملاً فنياً لطلبة مواهب في حفل الافتتاح، لتسليط الضوء على مستويات الإبداع باستخدام مختلف الوسائط. ويستمر المعرض المستوحى من أعمال بيكاسو والزهور والمفاهيم المجردة حتى 7 ديسمبر في مقر مواهب الجديد بمنطقة القوز.
وقالت ويمي دي ماكر، مدير عام مواهب: “عن طريق الاستعانة بالتوازن الصحيح لدعم الثقة، واستخدام أدوات التدريب على المهارات، وتوفير بيئة آمنة للتعبير عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية والثقافية، يمكن لأصحاب الهمم اكتساب مهارات لا حدود لها وتحقيق إنجازات هائلة. إننا نتطلع إلى مشاركة هذه الرؤية كل يوم مع كل فرد في المجتمع، وهذا ما يدعونا إلى فتح أبوابنا لأصحاب الهمم والجميع لزيارتنا والاطلاع على البيئة الملهمة للمواهب في المقهى المجتمعي والمساحات المخصصة للمناسبات والفعاليات”.
وتمكن أستوديو مواهب لأكثر من عقد من الزمان من توفير مصادر الإلهام لمئات العائلات، ومنح أصحاب الهمم بعمر 18 عاماً فما فوق فرصة لتعزيز الثقة بقدراتهم من خلال الفن والتدريب على المهارات الحياتية. ويهدف مواهب في مقره الجديد إلى مواصلة رسالته، وإشراك المجتمعات بنشاط مع هذه الشريحة، وإيجاد فرص النقاش والتعاون لزيادة الوعي إزاء قبولهم وإدماجهم في المجتمع.
