إبسون: 72% من الشركات في الإمارات قلقة حيال معدلات الطاقة التي تستهلكها عمليات الطباعة

 إبسون: 72% من الشركات في الإمارات قلقة حيال معدلات الطاقة التي تستهلكها عمليات الطباعة
  • الشركة تعلن إيقاف المبيعات العالمية لطابعات الليزر
  • 72% من الشركات في الإمارات قلقة بشأن معدلات الطاقة التي تستهلكها الطابعات لديها، في حين ترغب 58% من الشركات بخفض تكاليف الطاقة
  • تماشياً مع احتياجات العملاء، تلتزم إبسون بمزايا الاستدامة لتقنية نفث الحبر والخالية من الحرارة، وتطلق طابعات جديدة تعمل بتقنية نفث الحبر لاستكمال مجموعة الطابعات المخصصة للأعمال
  • مجموعة جديدة من طابعات الأعمال التي تمتاز بقدرة طباعية من 40 – 60 ورقة في الدقيقة وتوفر حزمة من مزايا الاستدامة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 نوفمبر 2022

أشارت دراسة جديدة أجريت بتكليف من شركة إبسون وشملت آراء نخبة من صانعي القرار في المنطقة إلى أن (58%) من الشركات المشاركة بالدراسة من دولة الإمارات العربية المتحدة ترغب بخفض تكاليف الطاقة، في حين عبرت 72% من الشركات عن قلقها بشأن معدلات الطاقة التي تستهلكها الطابعات لديها في ضوء الزيادات في تكاليف الطاقة.

وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 5650 من مستخدمي التكنولوجيا والمؤثرين من 33 دولة أن الأشخاص المشاركين يدركون الدور الذي يمكن أن تلعبه الطابعات النافثة للحبر في خفض تكاليف الطاقة، حيث أفاد أكثر من نصف المشاركين من دولة الإمارات (56%) أن الطابعات النافثة للحبر ستساعدهم على تحقيق أهدافهم الرامية لخفض التكاليف، في حين عبر أكثر من الثلثين (69%) عن رغبتهم بمعرفة المزيد حول معدلات التوفير التي يمكن تحقيقها جراء تغيير نوع الطابعات المستخدمة.

وتتزامن نتائج الدراسة الجديدة مع إعلان شركة إبسون اعتزامها وقف بيع وتوزيع طابعات الليزر على مستوى العالم بحلول عام 2025، نتيجة لمحدودية هذه التكنولوجيا على المساعدة في تحقيق أهداف الاستدامة للشركات. ويأتي هذا الخبر بعد عام من إعلان إبسون عن استثمارها 770 مليون يورو في التقنيات المبتكرة المستدامة، وتتزامن مع إطلاق مجموعتها الجديدة من طابعات الأعمال النافثة للحبر.

وقال سوات أوزسوي، مدير وحدة الأعمال لدى إبسون في دول الرابطة المستقلة والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: “كان قرار مغادرة سوق طابعات الليزر أمراً لا مفر منه، ولقد بدأنا بالفعل هذا التحول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فلقد التزمنا في شركة إبسون بمواصلة جهود الابتكار والعمل المستدام وخلصنا إلى أن طابعات الليزر لا تتناسب مع هذا الالتزام نظراً لاستهلاكها لطاقة أكثر بنسبة 90% من نظيراتها العاملة بتقنية نفث الحبر، فضلاً عن استخدامها المزيد من الأجزاء القابلة للاستهلاك والتغيير. ويعود هذا الإمر إلى عدم كفاءة عمل التقنية واعتمادها على آلية تسخين الحبر لدمجه في الصفحة، الأمر الذي يحد من القدرة على تحسين هذه التكنولوجيا وتوافقها مع أهداف الاستدامة”.

وأضاف: “ستركز أعمال الطباعة لدينا بشكل كامل على تقنية Piezo النافثة للحبر والخالية من الحرارة، والاستفادة من التقنية الحصرية بشركة إبسون لتقديم حلول طباعة فعالة ومستدامة للشركاء والمستخدمين، حيث أن وجود حلول مستدامة تلبي احتياجات عملائنا في منطقة الشرق الأوسط يعد أمراً جوهرياً لتمكين العديد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والقطاع العام من النجاح والازدهار”.

ومع تأكيد 87% من المشاركين في دولة الإمارات على أهمية مراجعة آليات خفض تكاليف الطاقة في شركاتهم، قال حسام الزغير، مدير المبيعات في شركة إبسون الشرق الأوسط: “في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة، أصبح من الضروري أن تستغل الشركات كل الفرص المتاحة لتقليل النفقات، إذ تحتاج الشركات لتسريع وتيرة جهود اعتماد التكنولوجيا التي تساهم في توفير للطاقة. قد لا توفر طابعة واحدة الكثير من المال، لكن يمكن لمجموعة واسعة من طابعات الأعمال أن تحقق نتائج كبيرة عند التحول من تقنية الليزر إلى تقنية الطباعة النافثة للحبر”.

وأضاف: “لا يقتصر التوفير على تكلفة الطباعة، حيث أن خفض استهلاك الطاقة بهذه الطريقة سيساهم أيضاً في الحد من حجم الانبعاثات الكربونية بشكل كبير الأمر الذي يساعد في معالجة المخاوف المتعلقة بمبادئ وأهداف الاستدامة”.

البيانات التكنولوجية المرتبطة بقطاعات محددة

بالرغم من تركيز الدراسة الإقليمية التي أجرتها شركة إبسون بشكل رئيسي على مبادئ الاستدامة، إلا أن نتائج الدراسة سلطت الضوء أيضاً على الاتجاهات والتحديات المتغيرة لاستخدام التكنولوجيا في عدد من القطاعات الأسرع نموًا في المنطقة مثل التعليم والرعاية الصحية، والقطاع العام.

قطاع التعليم

من بين المشاركين في الدراسة من العاملين في قطاع التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، أكد غالبية العاملين في هذا القطاع (89%) على ضرورة تمكين المعلمين من استخدام الطابعات، وأشار 52% منهم إلى أن الطلبة سيحتاجون إلى الوصول بشكل أكبر إلى تكنولوجيا الطباعة خلال العام 2022. وبالرغم من أن 61% من المعلمين يستخدمون الطابعات بالفعل في الفصول الدراسية، قال 43% من العاملين في قطاع التعليم أن كمية المواد التي يحتاجون طباعتها قد زادت في عام 2022 مقارنة بالعام الذي سبقه، وأن امتلاك التكنولوجيا المناسبة أصبح من المتطلبات الضرورية إذا ما أراد الطلبة والمعلمين الاستفادة من المزايا التي توفرها التكنولوجيا وتعزيز أساليب التعلم. وشارك 54% بآرائهم حول زيادة أهمية الطباعة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، حيث توقع 43% زيادة الحاجة إلى الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة لضمان إمكانية وصول جميع الطلبة إلى الموارد التعليمية اللازمة.

قطاع الرعاية الصحية

عبرت 90% من هيئات الرعاية الصحية عن رغبتها بمعرفة المزيد حول معدل التوفير الذي يمكن تحقيقه من خلال تغيير نوع الطابعات المستخدمة، وتطلع 60% منهم لمعرفة نسبة خفض ثاني أكسيد الكربون التي يمكن تحقيقها باستخدام مجموعة الطابعات النافثة للحبر. وتتطلع ما يصل إلى نصف المؤسسات العاملة في قطاع الرعاية الصحية (40%) للمزيد من الاستثمار في الطابعات العاملة بتقنية نفث الحبر.

القطاع العام

يلتزم القطاع العام في دولة الإمارات بتحقيق أهداف الاستدامة، وقد مثلت مسألة الحد من استهلاك الطاقة للطابعات مصدر قلق رئيسي لنسبة 50% من المشاركين في الدراسة. كما أفاد 80% من المسؤولين وصناع القرار في القطاع العام أن شركاتهم تتطلع للاستثمار في التكنولوجيا الجديدة على مدى الاثني عشر شهرًا القادمة، مع حرص 73% على التعرف على مزايا ومعدلات التوفير في استهلاك الطاقة الذي يمكن تحقيقه من خلال التغيير إلى الطابعات النافثة للحبر. ويعتقد 70% من المشاركين أن حلول الطباعة والمسح الضوئي المحسّنة ستساهم في تعزيز كفاءة العمل.

واختتم أوزسوي قائلاً: “تلقي الدراسة التي أجرتها شركة إبسون في الإمارات الضوء على توجهات رئيسية تمكننا من تطوير حلولنا المبتكرة وتوجيه استثماراتنا لمواجهة مختلف التحديات التي يواجهها عملاؤنا، بداية من الاستدامة وصولاً إلى الأداء والكفاءة”.

تماشياً مع التركيز الكبير الذي توليه المنطقة للتقنيات المستدامة والمقتصدة في استهلاك الطاقة، تتوفر الآن مجموعة طابعات إبسون الجديدة للأعمال التي تمتاز بقدرة طباعية من 40 – 60 ورقة بالدقيقة والتي تعمل بتقنية نفث الحبر الخالية من الحرارة، للشركات العاملة في القطاعين العام والخاص.