لويلوجيك Loylogic تكشف عن رؤيتها الاستراتيجية لعام 2026 لتطوير سوق المكافآت العالمي
أكاديمية الرؤساء التنفيذيين إحدى شركات SHRM تختتم أولى دوراتها التاريخية في دبي بنجاح لافتجامعةً نخبة من الرؤساء التنفيذيين العالميين في حوار قيادي عالي الثقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة
اختتمت أكاديمية الرؤساء التنفيذيين (CEO Academy)، الحائزة على إشادة دولية واسعة، أولى دوراتها في دبي هذا الأسبوع بنجاح كبير، وذلك تحت مظلة SHRM MENA، حيث جمعت 30 رئيساً تنفيذياً وكبار قادة الأعمال من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية، في يومين من الحوارات القيادية العميقة والمغلقة. وقد أُقيمت الدورة يومي 10 و11 ديسمبر 2025، وشكّلت محطة مفصلية للمنطقة، مؤكدةً المكانة المتنامية لدولة الإمارات كمركز عالمي جامع للقيادات التنفيذية، والاستشراف الاستراتيجي، والتعاون العابر للحدود.
وتُعد أكاديمية الرؤساء التنفيذيين، المعترف بها عالمياً كإحدى أكثر منصات إعداد القيادات التنفيذية احتراماً، مختبراً قيادياً قائماً على الثقة العالية، صُمّم بعناية ليتيح للقادة الكبار نقاشاً صريحاً ومفتوحاً حول أكثر التحديات إلحاحاً التي ترسم ملامح مستقبل الأعمال. وقد تناول المشاركون في نسخة دبي موضوعات محورية شملت تسارع الذكاء الاصطناعي، والتقلبات الجيوسياسية، وعدم اليقين الاقتصادي، وتحولات سوق العمل، وتغيّر توقعات مجالس الإدارة، وتعقيد قيادة أصحاب المصلحة في عالم يزداد ترابطاً.
وعلى خلاف المؤتمرات التقليدية، توفّر أكاديمية الرؤساء التنفيذيين بيئة تعليمية غامرة تُمكّن الرؤساء التنفيذيين من الابتعاد عن ضغوط التشغيل اليومية، والتركيز على التأمل الاستراتيجي، وصقل الحكم القيادي، وتبادل الخبرات بين الأقران. وعلى مدار يومين، ناقش القادة كيف يتعيّن على المؤسسات إعادة التفكير في استراتيجياتها، وإعادة تصميم نماذج عملها، وبناء مرونة قيادية، والتعامل مع الاضطراب في زمن لم تعد فيه القدرة على التنبؤ أمراً مضموناً. وقد مزجت الجلسات بين أطر قيادية عالمية ونقاشات مستندة إلى حالات واقعية، ما أتاح للمشاركين تحويل الرؤى مباشرة إلى تطبيقات عملية ضمن سياقات مؤسساتهم.
وشهدت النسخة الافتتاحية في دبي مشاركة نخبة استثنائية من الخبراء والأصوات القيادية العالمية، من بينهم دينيس كاري، رام تشاران، تايغر تياغاراجان، بيتر كابيلي، ساندي كليمان، باربرا هومبتون، وروجر دبليو. فيرغسون جونيور، وغيرهم. وقد صُمّمت كل جلسة لتحفيز التأمل الصادق والنقاش المعمّق، ودفع القادة إلى تجاوز التفكير التدريجي ومواجهة واقع القيادة في بيئة تتسم بتزايد التقلب والتعقيد والغموض.
وقالت أتشال خنّا، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة الموارد البشرية في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تمثل أول نسخة من أكاديمية الرؤساء التنفيذيين في دبي لحظة فارقة في مسار الحوار القيادي في هذه المنطقة. يعمل قادة اليوم في بيئة تتسم بتحولات غير مسبوقة في التكنولوجيا ورأس المال البشري والنماذج الاقتصادية. وما ميّز هذه الدورة هو عمق التفاعل؛ إذ حضر القادة ليس فقط للتحدث، بل للاستماع والتأمل والتعلّم من بعضهم البعض. وهذا تحديداً هو النوع من بناء القدرات القيادية الذي تحتاجه المنطقة في هذه المرحلة”
ومن جانبه، سلّط كريستوفر دي. لوبيز الضوء على الذهنية القيادية المطلوبة للسنوات المقبلة، قائلاً:
“في عالم تحكمه التقلبات، لا ينجح القادة الذين يسعون فقط إلى التنبؤ بالمستقبل، بل أولئك الذين يُبنون عمداً على القدرة على التكيّف معه. إن المرونة، وخفة الحركة، والقدرة على القيادة وسط عدم اليقين لم تعد خيارات إضافية، بل أصبحت كفاءات قيادية أساسية”
وأضاف فيفيك أرورا، المدير العام لشركة إدارة الموارد البشرية في الشرق الأوسط : “يدخل الشرق الأوسط مرحلة مفصلية من الابتكار والتوسع الاقتصادي. ويؤكد نجاح أكاديمية الرؤساء التنفيذيين في دبي وجود شهية قوية للحصول على رؤى قيادية عالمية متجذّرة في واقع المنطقة. وتفخر SHRM MENA بتوفير منصة تتيح للرؤساء التنفيذيين الانخراط في حوارات استراتيجية صريحة تُسهم فعلياً في تشكيل مستقبل الأعمال”




