” أتلاب ” تستعرض أحدث حلولها التعليمية خلال مشاركتها في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في المملكة العربية السعودية

 ” أتلاب ” تستعرض أحدث حلولها التعليمية خلال مشاركتها في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في المملكة العربية السعودية
  • تنامي الحاجة إلى التعلم الإبداعي العملي في مختلف مراحل التعلم من رياض الأطفال حتى الجامعة وتسارُع وتيرة تطوير حلول مبتكرة وتحوليَّة للبيئات الدراسية .
  • من المتوقع أن يصل حجم سوق تكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط إلى 573.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2031 .
  • تقود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر تبني التعلم المدمج والقائم على رؤى البيانات، والأدوات المعززة بالألعاب لتعزيز التعليم وتفاعل الطلاب .

26 مايو, 2025

تشارك “أتلاب” (ATLAB)، إحدى الشركات الرائدة في تقديم الحلول التعليمية في منطقة الشرق الأوسط والتابعة لـ”مجموعة سينتينا” (Centena Group)، في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم 2025، المقام حالياً في المملكة العربية السعودية.

وتستعرض الشركة خلال هذا الحدث العالمي حلول تعليمية قائمة على التكنولوجيا تهدف إلى تعزيز التعليم من خلال إرساء مفاهيم جديدة للفصول الدراسية وتجارب الطلاب في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعات. وتدعم هذه الحلول “رؤية السعودية 2030” الطموحة من خلال المساهمة في تمكين مجتمع معرفي مؤهل لمتطلبات المستقبل.

ويشهد سوق تكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط نمواً متسارعاً، فمن المتوقع أن يصل حجمه إلى 573.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2031، مما يعكس تحولاً عالمياً نحو التعلم التفاعلي والتطبيقي. ففي مرحلة التعليم من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، تتسارع اليوم وتيرة تحوُّل الفصول الدراسية إلى ورش عمل علمية، ويتزايد الإقبال على حلول برمجة الروبوتات والتجارب التفاعلية بتقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي ومجموعات الأدوات التعليمية باعتبارها أدوات أساسية كالكتب الدراسية. كما يشهد التعليم العالي تقدماً ملحوظاً، حيث تحرص الجامعات على دمج برامج الذكاء الاصطناعي ومختبرات المركبات ذاتية القيادة ومشاريع الهندسة الطبية الحيوية في مناهجها الدراسية. وتتماشى هذه الاتجاهات مع “رؤية السعودية 2030″، التي تركز على بناء اقتصاد معرفي وتطوير رأس المال البشري.  

ومن خلال تركيزها على التعلم التجريبي الغامر، تحظى “أتلاب” بمكانةٍ متميزة تتيح لها تلبية هذا الطلب المتزايد ودعم تطوير المؤسسات التعليمية في المنطقة من خلال الأنشطة العملية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEAM)، والأدوات المخبرية المتطورة والأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تجمع بين مشاركة والتفاعل الإيجابي وحل المشكلات العملية في كل حصة دراسية. وتهدف هذه الحلول إلى تحويل الفصول الدراسية التقليدية إلى بيئات تعليمية ديناميكية تُعزز التفكير النقدي وتحفز الاستكشاف، وتُلهم المتعلمين إلى تبني مفهوم التعلم مدى الحياة.

وقال نيليش كورغاونكار ، المدير التنفيذي لـ “أتلاب”: “نرى أن التعليم من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية يجب أن تفاعلياً وقابلاً للتكيف؛ ولذا، نحرص على تمكين المعلمين من بناء علاقات هادفة مع طلابهم من خلال تحويل الفصول الدراسية إلى مساحات ديناميكية حيث يصبح التعلم المتمايز نقطة قوة، وليس تحدياً. وعلاوة على ذلك، يجب على التعليم العالي اليوم أن يتجاوز نطاق التثقيف ليكون أيضاً مصدر إلهام ومحاكاة وإعداد. ونعمل بشكل وثيق مع الجامعات والمدارس في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لترسيخ ثقافة الابتكار كركيزة أساسية ضمن منظومة التعليم.”

وتعرض الشركة أيضاً خلال مشاركتها الحالية في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم نموذج التعليم “العملي والتفكيري” (hands-on, minds-on)، مما يتيح للمعلمين استخدام الأدوات اللازمة لإنشاء بيئات تعليمية شاملة يمكن فيها لجميع المتعلمين المشاركة بنشاط والاستكشاف والتقدم من خلال التعلم التجريبي المدفوع بالفضول في الفصل الدراسي.

وفي مجال التعليم العالي والتدريب المهني، تمكن  “أتلاب” المؤسسات من إعداد مواطنين عالميين مؤهلين لمتطلبات صناعات الغد. وتم تصميم الحلول التعليمية المتقدمة التي تقدمها الشركة لتلبية الاحتياجات الصناعية المتغيرة، مما يمكن الطلبة من الانتقال من الكتب الدراسية إلى بيئات واقعية مرتبطة بالصناعة واحتضان التعلم المستقبلي.

ومن خلال الحلول المقدمة من LEGO® Education  وKUBO  وSphero  وOzobot  وClassVR  وPASCO، تزود  “أتلاب” المعلمين بأدوات فعالة لتقديم تعليم مخصص وذو تأثير، مما يعزز الفضول والإبداع وحل المشكلات الواقعية في كل فصل دراسي. بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال الشراكة مع علامات تجارية ذات سمعة عالمية مثل TecQuipment وQuanser  وSMC  وEmona، ترفد “أتلاب” الجامعات والمعاهد التقنية والبحثية بحلول تحاكي سيناريوهات العمل الواقعية، مما يضمن اكساب الطلاب خبرات عملية في القطاعات عالية النمو.

وإلى جانب تقديم هذه الحلول المتقدمة، تدعم “أتلاب” أيضاً بناء القدرات من خلال توفير برامج تدريبية عملية للمعلمين لتوظيف هذه الحلول وتصميم المناهج. واستفاد أكثر من 50,000 معلم في منطقة الخليج العربي من هذه المبادرات المتمحورة حول دعم المؤسسات التعليمية في منطقة الخليج وتلبية احتياجاتها.

وتُشير التقارير إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي، مثل المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، تشهد توجهاً متسارعاً نحو دمج أساليب تعليمية مبتكرة، بما في ذلك التعلُّم المدمج، والتحليلات المستندة إلى البيانات، والتعلُّم المعزز بالألعاب، بهدف تحسين نتائج التعليم، وتعزيز تفاعل الطلاب بطرق جديدة ومبتكرة. وتواصل “أتلاب”، من خلال مبادراتها الرائدة، دورها المحوري في دعم منظومة التعليم، بدءاً من تجهيز المدارس في المملكة العربية السعودية بمختبرات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التفاعلية، وصولاً إلى تنظيم ورش عمل تدريبية للمعلمين على مستوى المنطقة، بما يضمن تمكين الطلاب في مختلف أنحاء الشرق الأوسط من اكتساب المهارات التخصصية اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.