هاليان تكشف عن أبرز توجهات سوق العمل لعام 2025

 هاليان تكشف عن أبرز توجهات سوق العمل لعام 2025
  • زيادة الاعتماد على دور الذكاء الاصطناعي في سوق العمل وتفضيل المهارات العملية على المؤهلات التقليدية .
  • زيادة اهتمام الموظفين بنماذج العمل المرنة والتنوع في بيئات العمل لتلبية تطلعات جيل (زد) .
  • 33 مليون وظيفة جديدة بحلول 2030 التحول الرقمي في الإمارات والسعودية يخلق فرصاً في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني .
  • 85 % من أصحاب العمل يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في التوظيف .

دبي، الإمارات العربية المتحدة، يناير 2025

كشفت هاليان، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التوظيف وخدمات تكنولوجيا المعلومات، عن تحليل شامل لأحدث اتجاهات سوق العمل، مسلطة الضوء على ممارسات التوظيف في ظل التقنيات الناشئة وتغير توقعات القوى العاملة، واستند التحليل إلى بيانات دقيقة من مصادر موثوقة في القطاع.

وأظهر التحليل أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، وظهور نماذج العمل المرنة، بالإضافة إلى تفضيل ممارسات التوظيف القائمة على المهارات بدلاً من المؤهلات التقليدية، تُعد من أبرز التوجهات التي تؤثر بشكل مباشر على أصحاب العمل والباحثين عن وظائف. ويؤكد التحليل أن هذه التغيرات تسلط الضوء على أهمية التكيف مع متطلبات سوق العمل لضمان تحقيق النجاح في ظل التحولات السريعة.

الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي
يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً ومتزايداً في صناعة التوظيف، حيث أصبح تأثيره واضحاً في تطوير ممارسات التوظيف التقليدية. ووفقاً للإحصاءات، يعترف 85% من أصحاب العمل بقيمة الذكاء الاصطناعي، إذ تبنّى العديد منهم أدوات مدعومة بهذه التكنولوجيا لتحسين سير العمل، وتعزيز تجربة المرشحين، ومعالجة مشكلة نقص المواهب.

وفي ضوء هذا التحول، يعتقد 79% من أصحاب العمل أن الذكاء الاصطناعي سيتولى قريباً اتخاذ قرارات التوظيف بشكل مستقل، مما يعكس مدى الثقة المتزايدة في قدراته. أما في منطقة الشرق الأوسط، فقد بدأت العديد من المؤسسات بدمج عمليات مدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها، مما جعل هذه التكنولوجيا عنصراً أساسياً في اتخاذ القرارات الاستراتيجية مع استمرار تطورها.

نماذج العمل المرن
أصبح العمل المرن النموذج المفضل في منطقة الشرق الأوسط. بعد جائحة كوفيد-19، لا يزال 48% من الموظفين على مستوى العالم يعملون عن بُعد، ويتوقع 62% منهم مرونة أكبر من أصحاب العمل. العديد من المؤسسات في المنطقة تتبنى نماذج العمل المرن، مما يعزز الانتاجية ويلبي توقعات الموظفين لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة.

التوظيف المعتمد على المهارات
تولي 81% من الشركات عالميًا الأولوية للمهارات بدلاً من المؤهلات التقليدية، وهو توجه يتزايد في منطقة الشرق الأوسط. حيث بدأ أصحاب العمل في تقييم المرشحين استنادًا إلى قدراتهم العملية بدلاً من خلفياتهم الأكاديمية، وذلك تماشيًا مع احتياجات الصناعات سريعة التطور مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، وتحليل البيانات.

الجيل زد في القوى العاملة المستقبلية
من المتوقع أن يشكل جيل زد 27% من القوى العاملة بحلول عام 2025، مما يجلب توقعات جديدة بشأن التطوير المهني، والتنوع، والصحة النفسية. وباعتبارهم أول جيل رقمي، يطالب هذا الجيل ببيئات عمل تعكس طبيعته التقنية وتولي الأولوية للمرونة، والشمولية، ودعم الصحة النفسية.

استجابة لهذا التحول، بدأت المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط بتبني مبادرات مخصصة تشمل برامج الإرشاد، وفرص تطوير المهارات، وسياسات تركز على الشمولية وذلك بهدف جذب هذا الفئة المؤثرة والحفاظ عليها.

التنوع والشمولية
أصبح التنوع والمساواة والشمولية (DEI) محوراً رئيسياً في استراتيجيات التوظيف على مستوى العالم. حيث يُؤكد اثنان من كل ثلاثة باحثين عن عمل عالميًا على أهمية التنوع في قراراتهم المتعلقة بالتوظيف. وهذا يعني أنه بغض النظر عما إذا كانت الشركة تعطي الأولوية للتنوع بشكل فعال، فإن معظم المرشحين يقيمون هذه السياسات أثناء البحث عن أصحاب العمل المحتملين وأثناء عملية المقابلات.

في منطقة الشرق الأوسط، تعتمد الشركات ممارسات توظيف شاملة جنباً إلى جنب مع السياسات الحكومية في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية لبناء قوة عاملة تمثل الجميع، وتوفير فرص ذات مغزى للجميع، وتعزيز بيئات تسمح للمواهب المتنوعة بالازدهار.

وفي تعليقه على هذه التوجهات، قال ستيوارت فراي، الرئيس التنفيذي لشركة هاليان: “مع تطور مشهد التوظيف، يتطلب البقاء في المقدمة فهماً عميقاً للتوجهات العالمية والفروق الإقليمية. وفي هذا الصدد، تمثل منطقة الشرق الأوسط، بما تحققه من تقدم اقتصادي وتقني، مثالاً واضحاً على كيفية توفر هذه التحولات فرصاً غير مسبوقة. وبالتالي، في هاليان، نحن ملتزمون بتمكين أصحاب العمل والباحثين عن عمل بالأدوات والرؤى اللازمة لتحقيق النجاح في هذه الحقبة التحولية”.

كما يبرز تحليل شركة هاليان أهمية منطقة الشرق الأوسط المتزايدة في مشهد التوظيف العالمي. حيث من المتوقع أن يصل سوق التوظيف في المنطقة إلى 86 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، مدفوعاً بالفرص في قطاعات الطاقة المتجددة، والسياحة، والتكنولوجيا. ومن المتوقع أن تولد هذه الصناعات وحدها حوالي 33 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، مما يسلط الضوء على أهمية المنطقة الاستراتيجية. كما أن الحكومات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تدفعان نحو التحول الرقمي، مما يعزز الطلب على المحترفين المهرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية.

وعلاوة على ذلك، تسلط هذه التوجهات الضوء أيضاً على أهمية التكيف والابتكار من أجل التنقل في مستقبل العمل. كما يتم تشجيع أصحاب العمل والباحثين عن عمل على الاستفادة من هذه التوجهات للبقاء في موقع تنافسي في سوق سريع التغيير.

للمزيد من النتائج يرجى زيارة موقع شركة هاليان: www.halian.com