مُنتــــــــــــــــدي “تحَــــــــــليلات البيانات المُحوســـــبة الثاني فى الشرق الأوسط” والذي تُنظمه “سي أس للفاعليات” يُلاقي ردود أفعال واســــــــــــعة من رواد المجـــــــــال وذلك فى إطار تسليــــطه الضوء على تَحديــــــات تحليلات البيانات المُحوسبة والذكاء الاصطناعي المُرتقبة
“حضر هذا المؤتمر المُثمر ما يَــــربو على 150 مُوفداً، والذي سلط الضوء على بعضٍ من التحديات الرئيسة التي يواجهها قطاع تحليلات البيانات المُحوسبة “داتا آنلاتيكس” والذكاء الاصطناعي “أيه آي” وذلك بتاريخ 22 يونيو لعام 2022 والمُنعقد فى فُندق “دوست تاني”، دُبي.”
دبي – 30 يونيو 2022
شَـــــارك ما يَربُو على (150) مُوفَداً من بينهم مسؤولين رفيعي المُستوى من الحكومة، وكِيانات القطاع العام والقطاع الخاص، وخبراء المجال، والمُهتمين الرئيسيين بالمجال والذين يعلمون بلا هَوادِةٍ من أجل بناءِ وصياغة استراتيجية تحليلات بيانات مُحوسبة قوية البُنيان، وذلك فى الحدث المُرتقب بشدة ألا وهو “منتدى تحليلات البيانات المُحوسبة الثاني فى الشرق الأوسط” والذي تَشرُف بتنظيمه مؤسسة/ “كوجِنت سولوشنز” والذي انعقد فى تاريخ الموافق (22) يونيو لعام (2022)م، فى فُندق “دوست تاني” فى دُبي، الإمارات العربية المُـتحدة.
هذا وبدورها فلقد سلطتْ تلك الفاعلية الضوء على بعضٍ من التحديات الرئيسة فى قطاع تحليلات البيانات المُحوسبة والذكاء الاصطناعي وهو الأمر الذي مَدَّ يد العون والدعم لِمَا يَربو على (100) من رواد التقنية وصُناع القرار الذي كانوا يُواجهون مخاوف عاجلة ضمن مؤسساتهم.
ويُنَظَّم هذا المؤتمر اتساقاً وتماشياً مع “الاستراتيجية الوطنية للابتكار فى دولة الإمارات العربية المُـحدة” والتي تَهِدفُ إلى الارتقاء بدولة الإمارات العربية المُـحدة إلى مُستوى أعلى جديد من حيث التقدم فى استراتيجية تحليلات البيانات المحوسبة والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي (2031).
وبدورها فإن حكومة دولة الإمارات العربية المُـحدة هي الأولى فى منطقة الشرق الأوسط سَبـــقاً فى تدشين استراتيجية الذكاء الاصطناعي والأولى عالمياً فى استحداث وزارة الذكاء الاصطناعي، هذا وتُخطط الحكومة للاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعي فى قُرابة تِسع قطاعات.
هذا ومن المُتوقع أن ينمو قطاع أعمال تحليلات البيانات المُحوسبة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى نسبة (20.4) بالمائكة أي ما يصل إلى (28.36) مليار دولار أمريكي بحلول عام (2026)م، وذلك وِفق مؤسسة “مارتكس آند ريسرش للأبحاث السوقية”.
هذا وقد قامت مؤسسة “كُوجِنت سولوشنز” عبر استضافتها لــــــ”مُنتدي تحليلات البيانات المُحوسبة الثاني فى الشرق الأوسط” بِلَــــمِ شَملِ قادة الفِكر الذي استعرضوا بالنقاش وسلطوا الضوء على حُلولٍ موثوق بها من أجل احتضان تحليلات البيانات الهائلة فى إطار تحسين سياسات صنع القرار، وتعزيز المُساءلة، ورفع الانتاجية، والتوصل إلى توقعات وقراءات تنبئية مُثَلى، ومتابعة الأداء، وتحقيق المَيزة التنافسية، وغيرها.
وبدوره صرح “نِظــــــــام الدين”، المؤسِس والرئيس التنفيذي لمؤسسة/ “سي أس للفاعليات” وهي الجِهة مُنظِمة “منتدي تحليلات البيانات المُحوسبة الثاني فى الشرق الأوسط” قوله: “إن سُعداء للغـــــــاية بِمــــا أسفرتْ عنه مُخرجات هذه الفاعلية، لقد قام “مُنتدي تحليلات البيانات المُحوسبة الثاني بالشرق الأوسط” باستعراض أحدث الرؤى الخاصة بقطاع الذكاء الاصطناعي فى المُستقبل.”
واستطرد قوله: “وبحضورٍ من أكثر من (25) مُتحدثاً إقليمياً ودولياً وبدعم من كِيانيين حكوميين، فإن هذه الفاعلية ارتكزت على تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تُواجهها فِرق البيانات بما فى ذلك الكم الهائل من البيانات المُجَمعة، وتجميع البيانات التي تتسم بكنها ذات دِلالة ومباشرة، والتمثيل المرئي للبيانات، والبيانات ذات المصادر المتعددة، والبيانات التي يتعذر الوصول إليها، وسوء جودة البيانات، وخلافه من قضايا، هذا وقد أُتِيحَتْ للمشاركين فى المؤتمر فرصاً هائلة على صعيد قطاع الأعمال وشبكات الوصولية.”
هذا وبحسب مُحللي “مؤسســــــــــــــة البيانات الدولية—آي دي سي”، فإن قطاعات الأعمال قد حققت طَفرة إنفاقية تمثلت فى إنفاق مبلغ هائل وقدره (215) مليار دولار أمريكي وذلك فى العام (2021)م على حُلول البيانات الهائلة وتحليلات بيانات الأعمال، وهو الأمر الذي يُشكل زيادة وقدرها (10) بالمائة عن العام (2020)م.
وبدورهم فإن صُناع القرار الذين حضروا المُنتدي يُشكلون نخبة من رواد البيانات، ورواد التقنيات، ومسؤولي البيانات الرئيسيين، ومُدراء إدارات تكنولوجيا المعلومات “آي تي”، ورواد الرقمنة، ورؤساء إدارات البيانات والمعلوماتية، ومسؤولي هيكلة وهندسة البيانات، ومُدراء إدارات البيانات الذكية، وعُلماء دراسة البيانات، ورواد تحليلات الذكاء الاصطناعي المُحوسبة، ومهندسي البيانات، وغيرهم الكثير.
بل إن من بين المُـتحدثين الحضور للفاعلية رواد المجال رفيعي المُستوى بمن فى ذلك معالي صاحب السعادة “مُحمد حسن”، المُدير التنفيذي للمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والمُهندس “أحمد شريف”، كَبير مُهندسي دعم تقنية المعلومات “آي تي” وخبير الحُلول السحابية لدى هيئـــة أبو ظبي الرقمية، دولة الإمارات العربية المُتحدة، وسعادة “لَطيفة الشِحيّ”، مُدير إدارة البيانات، لدى هيئة الطرق والمواصلات، دولة الإمارات العربية المُتحدة، وسعادة الدكتورة “إيفا-مَـــارِي مُولر-ستولير”، خبيرة الاستشارات لدى مؤسسة/ “إرنست و يُونج الشرق الأوسط“، وسعادة “مُؤَيَّد رطروط، خبير التحول الرقمي بإحدي الكِيانات الحكومية.
هذا وكان أيضاً من بين المُتحدثين ذوي المستوى الرفيع سعادة المُهندسة “لَمَـــــىْ عَربيـــات”، رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي، لدى وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بحكومة مملكة الأردن، وسعادة “ثُريــــــا الحارثي”، كبيرة خبراء لدى إدارة الابتكار والتقنيات الناشئة، لدى وزارة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بسلطنة عُمــــــان، وسعادة “عليّ عبد الله السدادي”، مُدير إدارة تقنية المعلومات، وزارة النفط، مملكة البحرين، وسعادة “عِمـــــران تشودهاري” مسؤول خبير حماية البيانات الدولية، لدى شبكة الجزيرة الإعلامية، دولة قطر، وسعادة “آرونا راج” مسؤول وحدة تحليلات البيانات، مؤسسة إِعمار، وسعادة “أُســـــــــامة أحمد”، استشاري البيانات والشريك، لدى مؤسسة “آرتي-فاكت”، وغيرهم الكثير والكثير من رواد المجال.
هذا وقد شَمِلَتْ موضوعات التباحث والمناقشات فى المُنتدى “النظرة الاستباقية لمستقبل البيانات: قَضــــية انقطاع البيانات ونموذج النظرة الاستباقية لدولة الإمارات العربية المُتحدة، وكيفية تفادي المخاطر الشائعة مع الحفاظ على الاستثمار والتطوير لمنظومة تحول رقمي يقوم على تنفيذها تقنية الذكاء الاصطناعي، وكيفية تحقيق تكافؤ الفرص واستكشاف التغيرات والتحولات اللازمة لتحويل مؤسسة ما إلى مؤسسة بيانات ذكاء اصطناعي، وقضية تحليلات البيانات المُتقدمة فى القطاع العام، ومسألة تحقيق تكافؤ الفرص فى القطاع الذكي وتحقيق الأداء الأمثل للحكومات، وتسريع التحول الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات والسحابة الهجينة المُختلطة فى عالم ما بعد الجائحة.
هذا وقد ركزتْ موضوعاتنا على المخاطر السيبرانية للعام (2022)م تحت عنوان “كيف يُمكن استخدام الذكاء الاصطناعي كمنصة تهديد ذكية؟ ومستقبل الرعاية الصحية وإلى أين نتجه فى هذا الصدد؟ والثورة الحادثة فى تحليلات البيانات المُحوسبة وتأثيرها على القطاع العقاري، علاوة على مواصفات فريق إدارة البيانات الناجح، وحالة نُظم الجيل الخامس فى دولة الإمارات العربية المُتحدة، وموضوع جنى المؤسسات المالية والمصارف لثِمـــار الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات المستقبلية، وموضوع سيادة البيانات السحابية، والنظام البيئي، وموضوع كيف أن مؤسسة “نتفلكس” خبيرة فى تحقيق تكافؤ الفرص فى عِلم البيانات بمساعدة تحليلات البيانات المُتقدمة وتقنية الذكاء الاصطناعي، وموضوع تحقيق تكافؤ الفرص فى تحليلات البيانات المُتقدمة من أجل رفع تجربة العميل إلى المستوى الأعلى، وغيرها من الأمور.
هذا وقد اِختُتِمَ المنتدي بكَلمة ختامية لرئيس المؤتمر، والتي أعقبها الدعوة إلى مأدبة الغداء الرسمية التفاعلية. وقد عُقِدَ مُنتدى تحليلات البيانات المُحوسبة الثاني فى الشرق الأوسط برعاية كريمةٍ من مؤسسة “إرنست ويونج” باعتبارها راعي تحليلات البيانات الرئيس، ومؤسسة “جلف داتا انترناشونال” ياعتبارها الراعية الذهبية، ومؤسسة “آرتي-فاكت” باعتبارها الفضية، وتشمل قائمة الرعاة الآخرين مؤسسات من أمثال “كِلــــيك”، و “فيـــنيس”، و “كورسيرا” و “برايت-لايت” للطاقة الرقمية، و “بينيكس”، و “مُستشفى آستر” والبنك الوطني السعودي.