معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب 2022 يستعرض مجموعة واسعة من المكائن المتقدمة بقيمة 80 مليون دولار من 15 الى 17 مارس في دبي
دراسة حديثة: قيمة عقود المقاولات الجديدة الخاصة بالبناء في الشرق الأوسط تقدّر بـ 45.1 مليار دولار أمريكي في 2022 .
النمو في مشاريع البناء والمقاولات في الشرق الأوسط أدّى إلى زيادة الطلب على تقنيات الجيل التالي من مكائن الأخشاب وآلات النجارة .
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 مارس 2022: يستعرض معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب 2022 مجموعة واسعة من أحدث التقنيات المتقدمة في مجالات مكائن الأخشاب وآلات النجارة والتي تتعدى قيمتها 80 مليون دولار أميركي، وذلك في ضوء النمو المتزايد للطلب على تقنيات الجيل التالي من مكائن الأخشاب وآلات النجارة الفعالة والموثوقة في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يكون المعرض، الذي ينعقد خلال الفترة من 15 الى 17 مارس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، الوجهة الأولى لمتخصصي الأخشاب، حيث سيعرض منتجات وخدمات الأخشاب لأكثر من 300 شركة عالمية وإقليمية ومحلية.
وأشارت دراسة حديثة قامت بها مؤسسة “فينتشريز أون سايت” الدولية أنه من المتوقع أن يشهد قطاع البناء في منطقة الشرق الأوسط عقود جديدة تبلغ قيمتها نحو أكثر من 45.1 مليار دولار أمريكي خلال العام 2022، حيث تعتبر المباني والتي تشمل الوحدات السكنية والتجارية والمتعددة الاستخدامات والمطارات والمرافق الرياضية والفنادق ومرافق الرعاية الصحية والتعليم أكبر مساهم في قطاع البناء في العام 2022.
ومن المتوقع أن تشهد المنطقة نمواً ملموساً في هذا القطاع خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، من المتوقع أن تتوسع صناعة البناء والتشييد بنسبة 4.4% هذا العام، قبل أن تسجل متوسط نمو سنوي متوقع قدره 3.9% من 2022 إلى 2025. وفي الوقت نفسه، بلغت قيمة سوق البناء في المملكة العربية السعودية نحو37 مليار دولار أمريكي في العام 2020، ومن المتوقع أن يٌسجل معدل نمو سنوي مركب قدره 5.2% خلال فترة التوقعات 2021-2026. وعلى الجانب الآخر، تٌظهر سلطنة عمان آفاق نمو قوية، حيث من المتوقع أن تكون أحد المراكز النشطة في القطاع خلال السنوات القادمة، إذ تمتلك السلطنة حالياً مشاريع تقدّر قيمتها بـ 327.63 مليار دولار. كما يوجد في عُمان إجمالي 2410 مشروع إنشائي بقيمة إجمالية تزيد عن 190 مليار دولار أمريكي. كما تشير الدراسات إلى أن صناعة البناء في مصر ستنمو خلال الفترة لغاية العام 2025 مدفوعة بالتركيز الحكومي على تحسين البنية التحتية للطاقة والنقل في البلاد.
ومع وضع توقعات النمو تلك في الاعتبار، أدى قطاع الأخشاب في المنطقة والقطاعات ذات الصلة، ولا سيما قطاع آلات النجارة، إلى زيادة الطلب على آلات النجارة التي يمكن أن تلبي المتطلبات المٌلحة لهذه المشاريع.
ومن جهته، قال وليد فرغل، مدير عام شركة “الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات”، الجهة المنظمة لمعرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب 2022: “سيشهد المعرض في دورة هذا العام استعراض آخر الأفكار والتجهيزات والتقنيات الحديثة في مجال صناعة الأخشاب ليكون بمثابة منصة تفاعلية تعكس واقع سوق الاخشاب ومكائن الأخشاب على مستوى العالم. ويأتي المعرض في وقت لا تزال صناعة البناء في منطقة الشرق الأوسط اليوم آخذة بالنمو، وهو ما ينعكس في العديد من المشاريع الجارية اليوم. وقد خلق هذا أيضًا طلبًا قويًا على المنتجات والخدمات في قطاع الأخشاب والغابات، ولا سيما قطاع آلات النجارة. وتماشياً مع ذلك، ستسلّط دورة العام الجاري من المعرض الضوء على أحدث الآلات والتقنيات الجديدة التي يتم استخدامها لتعزيز هذا القطاع. وسنعرض أيضًا أفضل الأسماء والعلامات التجارية في الصناعة، وهو ما سيمنح المشاركين والزائرين فرصة للتواصل واستكشاف اتفاقيات الشراكة المحتملة”.
وستضم دورة هذا العام من معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب 2022 أكثر من 300 عارضاً، بما في ذلك مشاركة العديد من شركات ماكينات الأخشاب مثل CEFLA وجيرمان تك وسيمبليكس وإيماك على سبيل المثال. ومن المتوقع كذلك أن تعرض هذه الشركات أحدث تقنيات النجارة، والتي تشمل ماكينات التحكم الرقمي بالحاسوب وآلات النطاقات الحافة، وهي تقنيات جديدة ستلعب دورًا أساسيًا في تعزيز مكانة الدولة كمركز رئيسي لصناعة الأخشاب.
وأضاف فرغل: “رسّخ معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب 2022 موقعه كمنصة استراتيجية للمشترين والبائعين للتواصل وإقامة شراكات رئيسية ستؤدي في النهاية إلى علاقات تجارية طويلة ومتينة. كما نتوقع حضور نحو 8000 زائراً خلال أيام المعرض الثلاثة”.
ويشهد معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب 2022 إضافات جديدة في دورة هذا العام تشمل حفل جوائز الابتكارات والتميز الأولى لصناعة الأخشاب والنجارة، وبرنامج استضافة المشترين وبرنامج الصفقات الشرائية. وقد تم تصميم هذه المبادرات الجديدة لتوفير تجربة جديدة لكل من العارضين والزوار، ما يمهد الطريق لطريقة أكثر فعالية للتواصل ومشاركة الخبرات والمعارف في الصناعة.