“مؤسسة الفطيم التعليمية” تطلق مشروع أغصان للقراءة المتدرجة باللغة العربية بالتعاون مع “جبل عمّان ناشرون”
المشروع الجديد يمثل أول برنامج شامل من نوعه للقراءة المتدرجة باللغة العربية .
المبادرة تهدف إلى نشر 3000 نص مخصص للأطفال بين 3-11 عاماً وما فوق بحلول عام 2025 .
مركز الفطيم للابتكار يشهد إطلاق البرنامج ضمن فعالية مميزة بحضور قيادات تعليمية .
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 16 أبريل 2023
أعلنت مؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة بالتَّعاون مع مؤسَّسة جبل عمَّان ناشرون إطلاق مشروع أغصان؛ مشروع القراءة المتدرِّجة الَّذي سيُحدِث نقلة نوعيَّة في مجال القراءة باللُّغة العربيَّة. تمَّ إطلاق المشروع في حفل خاصٍّ في مركز الفطيم للابتكار.
مشروع أغصان هو المشروع الأوَّل من نوعه للقراءة المتدرِّجة، يهدف إلى نشر 3000 عنوان في أدب الطِّفل؛ تُغطِّي النُّصوص مواضيع متعدِّدة في الأدب وفي النُّصوص المعلوماتيَّة، وتستهدف الأطفال من 3 إلى 11 سنة، مع حلول عام 2025.
أتت فكرة المشروع لمعالجة عدد من التَّحدِّيات الموجودة الآن في مجال أدب الطِّفل، ومن ضمن هذه التَّحديَّات أنَّ المادَّة القرائيَّة لا تتناسب مع العمر القرائيِّ للطِّفل وقدرته القرائيَّة، وأنَّ المحتوى مرتبط -على الأغلب- بالمحتوى الخياليِّ، وغير مرتبط بالقرن الواحد والعشرين والحياة الَّتي يعيشها الطِّفل اليوم، ولربَّما أحد أهمِّ التَّحديَّات عدم وجود نظام مُوَحَّد لتصنيف كتب الأطفال باللُّغة العربيَّة.
سيعمل مشروع أغصان خلال السَّنوات الثَّلاث القادمة تدريجيًّا على تحقيق هدف إنتاج 3000 عنوان. تستهدف المرحلة الأولى الأطفال من 3-6 سنوات، وستُركِّز على تعزيز مهارات القراءة من خلال برنامج يستند إلى أسس الصَّوتيَّات.
أمَّا المرحلة الثَّانية الَّتي تستهدف الأطفال من 6-8 سنوات، فستُركِّز على بعض الكلمات البصريَّة بالإضافة إلى الكلمات الصَّوتيَّة، ويُتوقَّع إنجاز هذه المرحلة مع حلول أبريل 2024.
أمَّا المرحلة الثَّالثة من المشروع فستستهدف الأطفال من 9-11 سنة، ستُركِّز على الصِّيَغ اللُّغويَّة والصَّوتيَّة المُعقَّدة، الَّتي لم يتمَّ تغطيتها في المراحل السَّابقة. من المتوقَّع الانتهاء من هذه المرحلة مع حلول نهاية عام 2025.
عَمِلَ مركز التَّميُّز في اللُّغة العربيَّة التَّابع لمؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة منذ تأسيسه عام 2018 على البحث في مجال الصَّوتيَّات العربيَّة، وقام بعدد من المبادرات بما فيها تطوير نظام صوتيٍّ لتعليم اللُّغة العربيَّة، وإعداد قوائم للأوزان الصَّوتيَّة المُتعدِّدة، وتصنيفها بالاعتماد على طريقة الكتابة وتسلسل الأصوات، كما قام المركز بإعداد قوائم شاملة للمفردات حسب التَّدرُّج الصَّوتيِّ، وبإعداد بنك للكلمات لكلِّ مستوى قرائيٍّ وصوتيٍّ، كما قام المركز بإجراء عمليَّة إحصائيَّة للكلمات البصريَّة الأكثر تواترًا في النُّصوص العربيَّة للأطفال، وتوصَّل من خلالها إلى استخراج 2000 كلمة.
وفي تصريح لها، قالت الدكتورة فرح سرَّاج، المدير التَّنفيذيُّ لمؤسَّسة الفطيم للإدارة المدرسيَّة: “ننتظر بفارغ الصَّبر أن نرى تأثير برنامج أغصان على القراءة باللُّغة العربيَّة بشكل عامٍّ. هذا المشروع هو الأوَّل من نوعه ومن خلال شراكتنا مع جبل عمَّان ناشرون سنقوم خلال المرحلة الأولى من هذا المشروع بطرح “٥٠٠” عنوان في مجال أدب الطِّفل وخصوصًا في مجال أدب الطُّفولة المبكِّرة، هذا المشروع هو مشروع رائد، ونتوقَّع أن يُغيِّر بشكل جذريٍّ طريقة استهلاك الطِّفل، وتعاطيه مع الكتاب باللُّغة العربيَّة. ترقَّبوا إعلانات جديدة خلال الأشهر القادمة.”
وأضافت الدكتورة فرح: “لم يكن كلُّ ما أنجزناه هنا ممكنًا دون الدَّعم الماديِّ والمعنويِّ والرُّؤية الفذَّة لعائلة الفطيم ومؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة تحت إدارة سعادة السيد عمر عبدالله الفطيم، رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة.”
ومن جهته صرَّح السَّيِّد سنان صويص، الرَّئيس التَّنفيذيُّ لمؤسَّسة جبل عمَّان ناشرون، قائلًا: “سعدنا كثيرًا بهذه الشَّراكة مع مؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة، مشروع أغصان هو مشروع يُعزِّز حُبَّ اللُّغة العربيَّة عند الأطفال ويطرح محتوى متميِّز بشكل فيه إثارة ومتعة للطِّفل، كما أكَّد صويص على أهمِّيَّة هذه الشَّراكة الَّتي تهدف إلى خلق جيل من القُرَّاء عنده الخيال والإبداع والذَّكاء، ونتطلَّع إلى شراكة وتعاون مثمرينِ.
تمَّ إطلاق مشروع أغصان ضمن احتفالية استضافها مركز الفطيم للابتكار وحضرها عدد من الشَّخصيَّات الرَّائدة ضمن المؤسَّسات التَّعليميَّة في دولة الإمارات. حيث قام الأستاذ فادي حمَّادة -المستشار العامُّ لمجموعة الفطيم وعضو مجلس إدارة مؤسسة الفطيم التعليمية – بالتَّرحيب بالحضور وأكَّد على التزام مؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة بالحفاظ على اللُّغة العربيَّة ومكانتها المرموقة بين اللُّغات الدَّوليَّة.
مؤسَّسة الفطيم للتَّعليم (AFEF) هي مبادرة أطلقتها عائلة الفطيم لدعم رؤية حكومة الإمارات العربيَّة المتَّحدة وهيئة المعرفة والتَّنمية البشريَّة لخلق اقتصاد معرفيٍّ قويٍّ ورفد تطوُّر المجتمع من خلال المسؤوليَّة المجتمعيَّة والإسهام المجتمعيِّ.