عيادات آرت للخصوبة تمكّن النساء من اتخاذ القرار وتمنحهن الأمل من خلال تجميد البويضات .. رحلة ملهمة لكارولين ليون

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 أكتوبر2025
تواصل عيادات آرت للخصوبة، الرائدة عالميًا في مجال طب الإنجاب، إحداث نقلة نوعية في مشهد الرعاية الصحية للمرأة من خلال تقديم حلول متقدمة لتجميد البويضات تتيح للنساء تحكّمًا أكبر بمستقبلهنّ الإنجابي. فمنذ صدور الإصلاحات القانونية في دولة الإمارات عام 2021، التي سمحت بتجميد الأجنة والبويضات لمدة تصل إلى خمس سنوات (مع إمكانية التمديد)، اختارت العديد من النساء في الدولة الاستفادة من هذه الفرصة لترتيب أولوياتهن المهنية والصحية والشخصية، دون التنازل عن حلم الأمومة.
ويعكس هذا الإصلاح من حكومة دولة الإمارات تحولًا ثقافيًا ومجتمعيًا أوسع نطاقًا. وبفضل التكنولوجيا المتطورة، والمختبرات المتخصصة في علم الأجنة، وفريق الأطباء العالميين المدرّبين، ترسي عيادات آرت للخصوبة معايير جديدة في رعاية الخصوبة المساعدة. ويقوم نهج العيادة الشامل على الدمج بين العلم والدعم النفسي والعاطفي، لضمان شعور كل امرأة بالتمكين والمعرفة والرعاية.

وقالت الدكتورة مريم فريد مجتهدي، أخصائية طب الإنجاب والعقم في عيادات آرت للخصوبة بدبي: إن تحقيق حلم تجميد البويضات في سن مبكرة والحفاظ على جودتها لسنوات غير محدودة بات خيارًا يعزز من قدرة المرأة على اتخاذ قرارات مستقبلية تتعلق بتكوين أسرتها. في عيادات آرت للخصوبة، ندمج بين أحدث التقنيات الطبية والرعاية الشخصية لتوفير أعلى مستويات النجاح والراحة لمريضاتنا. وتُعد قصة كارولين مثالًا رائعًا على كيف يمكن لحفظ الخصوبة أن يوفّر راحة البال والحرية، مما يتيح للنساء التركيز على طموحاتهن اليوم، مع الحفاظ على أمل الأمومة في المستقبل.
وفي هذا الإطار، تفخر عيادات آرت للخصوبة بتسليط الضوء على الرحلة الملهمة لكارولين ليون، المغامرة وسيدة الأعمال المقيمة في دبي، التي أصبحت رمزًا للمرأة المستقلة حول العالم بفضل عزيمتها وصلابتها في مواجهة التحديات. فإلى جانب إنجازاتها المعروفة في مجال المغامرات والإصرار، اتخذت كارولين مؤخرًا خطوة جديدة نحو التمكين الشخصي من خلال تجميد بويضاتها في عيادات آرت للخصوبة.
قصة ستلهم العديد من النساء في دولة الإمارات
في قلب هذا التحول المتسارع، تظهر شريحة متزايدة من النساء اللواتي يخضن رحلات حفظ الخصوبة بثقة واستقلالية. ومن بينهن كارولين ليون، المغامرة وسيدة الأعمال المقيمة في دبي، التي تجسد قصتها الملهمة روح الاستقلال والقوة التي تسعى عيادات آرت للخصوبة إلى تعزيزها وتمكينها.
لا تزال قصة كارولين ليون المليئة بالقوة والتصميم تلهم النساء في جميع أنحاء المنطقة. ففي عام 2015، تعرضت كارولين لحادث تسلق مروّع أدى إلى تهشيم عظامها، وأدى إلى تشخيص طبي يفيد باحتمالية عدم قدرتها على المشي مجددًا، وقضت كارولين عدة سنوات في دائرة من الجراحات والعلاج الطبيعي قبل أن تتمكن من استعادة حياتها. وبفضل الدعم الطبي المتقدّم وعزيمتها الصلبة، استعادت قدرتها على المشي بعد أربع سنوات. ولم تكتفِ بذلك، بل تحدّت المستحيل، وتسلقّت سبع قمم بركانية في سبع قارات خلال ستة أشهر فقط، ومؤخرًا وصلت إلى قمة جبل إيفرست. عزيمتها التي لا تلين ألهمت النساء حول العالم، وعرّفت معنى جديدًا للمثابرة وعدم الاستسلام.
وبالتوازي مع رحلتها الجسدية والنفسية، اتخذت كارولين قرارًا حاسمًا بحفظ خصوبتها من خلال تجميد البويضات في عيادات آرت للخصوبة، إيمانًا منها بأن هذه الخطوة توفّر لها راحة البال، وتمكنها من التخطيط للمستقبل. حيث منحها هذا القرار حرية متابعة طموحاتها الحالية مع الحفاظ على إمكانية تكوين أسرة مستقبلًا.
وقد خضعت كارولين لبرنامج علاجي منظّم ومتكامل تم تصميمه خصيصًا لاحتياجاتها، بدءًا من التقييمات الأولية، ومرورًا بإجراءات سحب البويضات، وصولاً إلى مراحل التخزين، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمختبرات المتقدّمة وأعلى مستويات التخصص الطبي. وتم التعامل مع كل خطوة في رحلتها بدقة وتعاطف، مما يعزز مكانة العيادة الرائدة في مجال صحة المرأة الإنجابية.
قرار كارولين يعكس التوجّه المتزايد بين النساء في الإمارات نحو اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على الخصوبة. وقد أدت عيادات آرت للخصوبة دورًا محوريًا في هذا التحول، من خلال الدمج بين الابتكار العلمي والرعاية المصممة خصيصًا لكل حالة، لتمكين النساء من اتخاذ قرارات تتماشى مع مسار حياتهن.
وتبقى قصة كارولين بمثابة منارة للقوة والاستقلال، حيث تُثبت أنه بالإصرار والشجاعة والدعم الطبي المناسب، يمكن للمرأة أن تحقّق طموحاتها وتحتفظ بخياراتها المستقبلية بشروطها الخاصة. ومن خلال قصص ملهمة كهذه، تواصل عيادات آرت للخصوبة تمكين النساء في مختلف أنحاء المنطقة من التحكّم بصحتهن الإنجابية بثقة وأمل.