جامعة ليوا تدشن حرمها الجامعي الجديد في العين بتجربة تعليمية متكاملة

 جامعة ليوا تدشن حرمها الجامعي الجديد في العين بتجربة تعليمية متكاملة

علي بن حرمل: الحرم الجديد يجسد رؤية مستقبلية مستدامة وذكية للتعليم .

أبوظبي، 8 يوليو 2025

أعلنت جامعة ليوا، التابعة لشركة نما القابضة، عن قرب افتتاح حرمها الجامعي الجديد بمنطقة الطوية في العين، الذي سيبدأ في استقبال الطلبة مع بداية العام الأكاديمي المقبل، ضمن رؤيتها لتقديم بيئة تعليمية متطورة تدعم التميز الأكاديمي والابتكار المستدام.

يضم الحرم الجامعي الجديد مرافق متكاملة تشمل مساحات خضراء واسعة، ومناطق مخصّصة للطلبة، وأماكن للصلاة، ومكتبة حديثة، وصالات للأنشطة الترفيهية، إلى جانب مراكز للخدمات الطلابية، بما يوفر تجربة تعليمية متكاملة في بيئة محفزة على التعلم والإبداع. ويمتد الحرم الجامعي على مساحة 19,524 متراً مربعاً، ويشمل 41 قاعة دراسية ومختبراً متقدماً في مجالي العلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مختبر بحثي متخصص واستوديو إعلامي حديث. كما يتسع الحرم الجامعي عند اكتماله لـ2000 طالب وطالبة.

وأكد سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس أمناء جامعة ليوا، أن “الحرم الجامعي الجديد يمثّل نموذجاً يجمع بين التطور التقني والتصميم الإبداعي المتميز”، مشيراً إلى أن “الجامعة تعمل على بناء شراكات استراتيجية مع القطاعات الحيوية لضمان مواءمة المخرجات التعليمية مع احتياجات سوق العمل، مع تركيز خاص على مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي”. كما لفت إلى “التزام الجامعة بتطبيق أعلى معايير الاستدامة من خلال بنية تحتية ذكية تضمن كفاءة استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة”.

وأوضح أن “هذا المشروع يأتي في إطار التزام الجامعة بتوسيع نطاق التعليم العالي الجيد، ودعم التنمية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة”، مشيراً إلى أن “رؤية الجامعة للحرم الجديد تتجاوز الجوانب التعليمية، لتكون منصة لإطلاق مبادرات مبتكرة في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، إلى جانب دورها في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الهوية الإماراتية لدى الطلبة”.

ويقع الحرم الجديد في موقع استراتيجي بمنطقة العين، ويوفر بيئة تعليمية متكاملة تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس، مع تقديم برامج معتمدة من الجهات المختصة داخل الدولة وخارجها لضمان جودة التعليم.

من جانبه، أعرب البروفيسور محمد ضياف، رئيس جامعة ليوا، عن سعادته بافتتاح الحرم الجديد، مؤكداً أنه “يمثّل خطوة نوعية في مسيرة التعليم العالي، حيث صُمم وفق أعلى معايير الاستدامة البيئية باستخدام تقنيات متقدمة في الإضاءة وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وبما يعكس التزام الجامعة بتحقيق التميز الأكاديمي في بيئة تعليمية مستدامة”.

وتشمل خطط التوسع المستقبلية إنشاء مبان تعليمية إضافية ومرافق رياضية خارجية، مع تخصيص مساحات لمواقف السيارات الكهربائية والدراجات. وقد تم تجهيز الحرم بجميع متطلبات الأمن والسلامة وفق معايير الدفاع المدني، مع مراعاة كاملة لاحتياجات أصحاب الهمم.