عطلتكم الصيفية الفاخرة تبدأ من ليماسول مع منتجع مدينة الأحلام المتوسطي
تراكم شمع الأذن .. الأسباب ، الأعراض وطرق العلاج

شمع الأذن، أو ما يُعرف طبيًا بالصماخ، هو مادة طبيعية تُفرزها غدد خاصة داخل قناة الأذن، تهدف إلى حماية الأذن من الأتربة، الجراثيم، والمواد الغريبة، بالإضافة إلى ترطيب جلد قناة الأذن. وعادةً ما يتخلص الجسم من هذه المادة بشكل تلقائي مع حركات الفك أثناء الكلام أو المضغ.
لكن في بعض الحالات، يتراكم شمع الأذن بشكل زائد عن الطبيعي، مما قد يسبب مشاكل صحية مزعجة، خصوصًا إذا أدى إلى انسداد القناة السمعية.
الأسباب وراء تراكم شمع الأذن الزائد:
- زيادة إنتاج الشمع:
يعاني بعض الأشخاص من نشاط زائد في الغدد الدهنية داخل الأذن، ما يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من الشمع. ويُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في ذلك. - استخدام أدوات تنظيف خاطئة:
يُعد استخدام أعواد القطن بشكل مفرط أو بطريقة خاطئة من الأسباب الرئيسية لتراكم الشمع. حيث تدفع هذه الأدوات الشمع إلى داخل الأذن، بدلاً من إخراجه، ما يؤدي إلى انسداد قناة الأذن. - استخدام السماعات وسدادات الأذن:
الاعتماد المتكرر على سماعات الأذن أو سدادات الأذن لفترات طويلة يمنع خروج الشمع ويحفز تراكمه. هذا بالإضافة إلى أن الاستخدام المتكرر قد يسبب تهيجًا في قناة الأذن، مما يزيد من إنتاج الشمع. - التهابات وأمراض جلدية:
قد تؤدي الالتهابات الجرثومية أو الفطرية داخل الأذن إلى زيادة إفراز الشمع. كذلك فإن أمراض جلدية مثل الصدفية أو الإكزيما يمكن أن تغير من طبيعة الجلد داخل قناة الأذن، ما يؤدي إلى تراكم الشمع. - مشاكل تشريحية:
وجود انحناءات أو تضيق في قناة الأذن، أو وجود أجسام غريبة داخلها، قد يعرقل خروج الشمع ويؤدي إلى تراكمه. - تقدم العمر:
مع التقدم في السن، تصبح قناة الأذن أكثر ضيقًا ويزداد تصلب شمع الأذن، مما يفاقم من صعوبة تصريفه الطبيعي.
الأعراض المصاحبة:
- ضعف السمع أو الإحساس بوجود انسداد في الأذن.
- شعور بالامتلاء أو الضغط داخل قناة الأذن.
- أحيانًا ألم أو حكة.
- طنين في الأذن (رنين).
- في بعض الحالات، دوار أو دوخة.
نصائح وطرق العلاج:
ينصح الأطباء بعدم إدخال أعواد القطن أو أي أدوات حادة في الأذن، لأنها قد تزيد من المشكلة. يمكن استخدام قطرات تليين الشمع (مثل قطرات زيت معدني أو جلسيرين) تساعد على تفكيك الشمع لتسهيل خروجه.
في حال استمر الانسداد أو ظهرت أعراض مزعجة، يجب مراجعة الطبيب المختص، حيث يمكنه إزالة الشمع بطريقة آمنة باستخدام أدوات طبية أو الشفط.