استمتع بأجواء ساحرة في شهر رمضان في مطعم ” النافورة ” بفندق العنوان مونتغمري
الفطيم للسيارات تُصبح أول شركة عالمياً تمنح أكثر من 1,500 شهادة اعتماد في تدريب السيارات الكهربائية وفق معايير معهد صناعة السيارات
![الفطيم للسيارات تُصبح أول شركة عالمياً تمنح أكثر من 1,500 شهادة اعتماد في تدريب السيارات الكهربائية وفق معايير معهد صناعة السيارات](https://pantimearabia.com/wp-content/uploads/2025/02/IMI-Certification_1-850x531.jpg)
- المجموعة تقدم برنامجاً تدريبياً شاملاً لمواكبة تنامي معدلات اعتماد السيارات الكهربائية والتي من المتوقع أن تبلغ 15% في دولة الإمارات بحلول العام 2030 .
- شهادات الاعتماد تساعد الزبائن ومزودي خدمات الطوارئ والجهات الحكومية على التحول نحو اعتماد وسائل النقل المستدامة .
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 فبراير 2025
أعلنت مجموعة الفطيم للسيارات أنها أصبحت أول شركة على مستوى العالم تمنح أكثر من 1,500 فني متخصص بالسيارات الكهربائية شهادات اعتماد تواكب المعايير العالمية المحددة من قبل معهد صناعة السيارات. ويبرهن هذا الإنجاز اللافت على الالتزام الراسخ للمجموعة ببناء منظومة متكاملة للسيارات الكهربائية، ودعم استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ يشهد فيه قطاع السيارات العالمي دعواتٍ عاجلة لإعادة تأهيل قوته العاملة لتواكب متطلبات عصر السيارات الكهربائية، وذلك وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن وكالة رويترز. بينما تشير تقديرات شركة برايس ووتر هاوس إلى تنامي معدلات اعتماد السيارات الكهربائية في دولة الإمارات لتبلغ 15% بحلول العام 2030، مما يتطلب تزويد القوة العاملة بتدريبات متقدمة لتلبية الطلب المتنامي من جانب المستهلكين، ودعم الأهداف الطموحة التي حددتها الدولة في مجال الاستدامة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أنطوان بارتس، نائب رئيس مجموعة الفطيم للسيارات: “تفخر مجموعة الفطيم للسيارات بريادتها للجهود الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في الأسواق والمجتمعات التي تعمل فيها. ونؤكد التزامنا الراسخ بتحقيق هذا الهدف بما يتجاوز عمليات بيع السيارات الكهربائية نحو إرساء منظومة متكاملة للارتقاء بواقع النقل المستدام في دولة الإمارات. ولا تقتصر جهودنا على معالجة الفجوة الكبيرة في المهارات الفنية فحسب، وإنما تشمل أيضاً استكمال جميع جوانب العمليات المرتبطة بمنظومة السيارات الكهربائية. ونجحنا ببناء منظومة متكاملة تتماشى مع أهداف الاستدامة لدولة الإمارات، بدءاً من السيارات الكهربائية المخصصة للركاب، ووصولاً إلى الحافلات والشاحنات والدراجات الكهربائية والبنية التحتية للشحن. ونسعى من خلال هذا الإنجاز المهم لتوفير فرص عمل تواكب متطلبات المستقبل، وإثراء تجارب الزبائن، ودعم جهود حماية البيئة، فضلاً عن التعاون مع مؤسسات القطاع العام لتعزيز جاهزية الدولة للمرحلة القادمة”.
وتساعد هذه المبادرة الرائدة القوى العاملة في مجموعة الفطيم للسيارات على اكتساب خبرات فنية تواكب متطلبات المستقبل، بما في ذلك تزويد الموظفين الذين يتعاملون مباشرة مع الزبائن ببرامج التدريب الفني من المستوى الأول على السيارات الكهربائية والمعتمدة من قبل معهد صناعة السيارات. وتسهم هذه الخطوة في ضمان جاهزية الفنيين لمواكبة الطلب من مستخدمي السيارات الكهربائية، ودعم جهود الاستجابة للحالات الطارئة، وتلبية احتياجات القطاع العام.
وأضاف بارتس: “تمثل جاهزية القوى العاملة الركيزة الأساسية للتحول نحو استخدام السيارات الكهربائية. ونحن ندرك حجم مسؤوليتنا المتمثلة بضمان توفير منظومة دعم شاملة تتجاوز تغطية احتياجات الزبائن، لتشمل خدمات الطوارئ ومؤسسات القطاع العام وأهداف الاستدامة لدولة الإمارات”.
وانسجاماً مع هذه الرؤية، وسعت مجموعة الفطيم للسيارات نطاق برنامج التدريب الفني على السيارات الكهربائية ليشمل فريق الاستجابة الأولية والإنقاذ في شرطة دبي، وذلك بما يضمن تزويد المستجيبين للطوارئ بالمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات المتعلقة بالسيارات الهجينة والكهربائية. ويؤكد هذا التعاون بين القطاعين العام والخاص التزام المجموعة الراسخ بتعزيز معايير السلامة والخبرات الفنية، إلى جانب تمكين القوى العاملة في مختلف أنحاء الدولة.
إرساء معايير جديدة في مجال التدريب الفني على السيارات
إن حصول مجموعة الفطيم للسيارات على اعتماد معهد صناعة السيارات يسهم في ترسيخ حضورها كشركة رائدة في مجال تطوير المواهب في القطاع، وتعزيز مكانتها الفريدة وقدرتها على استقطاب أفضل المواهب المتميزة. كما يضمن الالتزام القوي بمعايير المعهد الامتثال للوائح التنظيمية وأفضل الممارسات المتبعة في القطاع، مما يؤكد ريادة المجموعة لجهود التحول نحو استخدام السيارات الكهربائية.
تأسس معهد صناعة السيارات في عام 1920، وهو هيئةٌ عالمية متخصصة بتطوير مهارات القوى العاملة في قطاع السيارات. ويعمل المعهد على إرساء معايير التميّز في مجال التدريب الفني والتطور المهني في قطاع السيارات، من خلال التركيز على التقنيات الناشئة، مثل السيارات الكهربائية وأنظمة مساعدة السائق. وحازت المبادرة الرائدة التي أطلقتها مجموعة الفطيم للسيارات على إشادة عالمية واسعة في القطاع، ما دفع المعهد إلى إعداد دراسة حالة تسلط الضوء على نموذجها التدريبي القابل للتوسع وتأثيراته الإيجابية الكبيرة.
![](https://pantimearabia.com/wp-content/uploads/2025/02/IMI-Certification_2.jpg)
ومن جانبه، قال بيت جاكسون، المدير العالمي لشؤون تطوير الأعمال في معهد صناعة السيارات: “تتمثل رسالة معهد صناعة السيارات في دعم القوى العاملة في قطاع السيارات العالمي، وتزويدها بالمهارات اللازمة والحفاظ عليها، والتطوير المهني المستمر لخدمات صيانة وإصلاح السيارات التي تتماشى مع معايير القطاع، بما في ذلك التقنيات الجديدة في عالم السيارات، مثل السيارات الكهربائية وأنظمة مساعدة السائق. ويسعدنا أن تأتي مجموعة الفطيم للسيارات في الصدارة فيما يتعلق باستخدام البرامج التعليمية المعتمدة من قبل المعهد، وذلك بهدف تزويد الفنيين بالمعارف والمهارات والمؤهلات اللازمة لدعم الزبائن وصيانة هذه السيارات المتطورة وفق أرقى المعايير المعتمدة. ولا شك أن هذه الخطوة التي اتخذتها مجموعة الفطيم للسيارات ستسهم في تعزيز الأمان على الطرقات في دولة الإمارات”.
قوة عاملة تواكب متطلبات المستقبل لغدٍ أكثر استدامة
تتبع مجموعة الفطيم للسيارات منهجية استباقية لمواكبة الطلب المتنامي على المواهب في قطاع السيارات، ولاسيما في ضوء النمو المستمر لسوق السيارات الكهربائية في دولة الإمارات. كما تخطط المجموعة لمنح 1,500 شهادة اعتماد إضافية مع نهاية العام 2025، إلى جانب توسيع نطاق برامجها التدريبية لتشمل تقنيات خلايا الوقود الهيدروجيني وأنظمة مساعدة السائق. وتعمل مجموعة الفطيم للسيارات على تنمية مهارات القوة العاملة لتواكب التطورات التقنية الحاصلة في قطاع السيارات، بما يفضي للارتقاء بالقدرات التنافسية للمجموعة، وتعزيز حضورها كداعم أساسي لتحقيق أهداف الحياد المناخي في دولة الإمارات.