اعتماد نهج الابتكار والاتصال والتعاون لرعاية صحتنا على النحو الأمثل باستخدام تطبيق Samsung Wellness
تطرح سامسونج الأسبوع المقبل، أحدث مجموعة من المنتجات المبتكرة المصممة للارتقاء بمستويات الحياة اليومية للمستخدمين، بما في ذلك التحديثات التي تعزز أنماط اللياقة البدنية والصحة. ويهمنا قبل إزالة الستار عن هذه المجموعة، إلقاء المزيد من الضوء على فلسفتنا وإنجازاتنا، ومجالات التقدم الذي أحرزناها عشية الانطلاق في الفصل الجديد من مسار الرعاية الصحية بالمستخدمين.
يشهد العالم بداية حقبة جديدة في مجال الرعاية الصحية، ما أدى إلى تزايد الاهتمام بفهم القضايا ذات الصلة بمجالات الصحة العامة بشكل أكثر دقة. في الماضي، كانت الرعاية الصحية تتجسد في مفهوم بسيط وتعريف واحد، إلا أن الرؤى الجديدة، أدت إلى تغيير هذه المفاهيم بحيث باتت الرعاية الصحية تفسر بأشكال متعددة بحسب الأشخاص وآرائهم وتطلعاتهم واهتماماتهم. ولاستيعاب الأهداف الصحية لكل شخص، تلتزم سامسونج بضمان وصول الجميع إلى الموارد التي يحتاجون إليها، للتمتع بأوضاعهم الصحية على أفضل نحو ممكن.
ونعمل تحقيقاً لهذه الغاية، على إرساء معايير جديدة للتجارب الصحية عبر سلسلة ساعات Galaxy Watch ومجموعة منتجاتنا المتسّعة. وحددنا ثلاث ركائز أساسية لمساعدة الأشخاص على تحقيق أهدافهم الخاصة، وهي: تعزيز الابتكارات ذات الصلة بتحسين دقة المستشعرات، وتوفير الرعاية الصحية عبر الأجهزة المتصلة، والتعاون مع الجهات المعنية على مستوى القطاع.
مستشعرات متطورة لرعاية صحية أفضل
يحتاج التوجه لتبني عادات صحية وتحقيق الأهداف المنشودة ذات الصلة، ضرورة التعرف على حالتنا الصحية بشكل أفضل. وتبدأ هذه الرحلة لمستخدمينا مع مستشعر النشاط الحيوي الرائد من سامسونج، والذي يوفر بيانات صحية دقيقة وشاملة، إضافة إلى الرؤى والإرشادات القابلة للتنفيذ، ليستفيد المستخدمون منها أثناء مسارهم الخاص للاستمتاع بالصحة والعافية.
أُطلق مستشعر النشاط الحيوي (BioActive Sensor) لأول مرة مع ساعة Galaxy Watch4، مستخدماً شريحة واحدة فريدة تجمع بين ثلاثة مستشعرات صحية بقدرات فائقة، لقياس معدل نبضات القلب بصرياً، والإشارات الكهربائية للقلب، وتحليل الكهربائية البيولوجية، كلها في وحدة مدمجة. ويعزز تصميمها الانسيابي من أداء الجهاز، مع تحسين دقة القياس على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ما يساعد المستخدمين على تعميق فهمهم بحالاتهم الصحية، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، وتحفيزهم على اتباع العادات الجيدة لتحقيق أهدافهم الصحية.
ويوفر هذا المستشعر مجموعة من المعطيات التي تشمل جميع جوانب الرعاية الصحية، ونود هنا تسليط الضوء على مجالين رئيسيين، وهما النوم وبنية الجسم. وفي الغالب يتم استبعاد عامل النوم عند التفكير بتطوير روتين صحي فائق، رغم أهميته للحالة الصحية الشاملة، ونهتم في سامسونج على نحو جدي لتوفير الميزات اللازمة لتمكين محبي أجهزتنا من النوم على نحو أفضل. وسبق لنا تقديم العديد من الأدوات المتخصصة في تتبع جودة النوم، كما أطلقنا برنامجاً مخصصاً للتدريب على النوم، بهدف مساعدة المستخدمين على الاستمتاع بنوم مريح ليلاً.
وعندما يتعلق الأمر باللياقة البدنية تحديداً، تتفاوت الأهداف من شخص لآخر. ولهذا السبب، يعمل مستشعر النشاط البيولوجي أيضاً على قياس بنية الجسم، لتعزيز معارف المستخدمين بصحتهم البدنية، وعدم التركيز حصرياً على الجانب المتعلق بفقدان الوزن، ويرسل المستشعر تيارات دقيقة لقياس الوزن الذي تم الحفاظ عليه، وكتلة العضلات الهيكلية المكتسبة، ودهون الجسم المفقودة، ومستويات المياه في الجسم، لمساعدة المستخدمين على تحقيق أهدافهم الصحية وتتبع اهتماماتهم.
ونؤكد في إطار استعراض هذه الابتكارات التزامنا بسلامة البيانات لضمان راحة بال المستخدمين إزاء صحتهم. وتُشّفر جميع البيانات الصحية وتُحفظ على الجهاز نفسه مع حمايتها عبر نظام “Knox”، لضمان عزل بيانات المستخدمين عن الجهات غير المصرح لها.
تطبيقات الرعاية الصحة في جميع الأجهزة
تقدم سامسونج أيضاً الأدوات التي تسمح للمستخدمين بتتبع حالتهم الصحية عموماً من المنزل وفي صالة الألعاب الرياضية وخلال التنقل. ويأتي تطبيق “Samsung Health” الذي ينتمي إلى عضويته أكثر من 200 مليون مستخدم عالمي نشط، في صميم تجربة سامسونج الصحية عبر مجموعة واسعة من الأجهزة، بدءاً من الساعات والهواتف الذكية وحتى الأجهزة اللوحية والتلفزيونات. ويدمج هذا التطبيق الذي يعد منصة صحية شاملة، قدرات مراقبة اللياقة البدنية والصحة، مع تسجيل وجمع مختلف أنواع البيانات الصحية والمعلومات ذات الصلة بنشاطات المستخدمين، ويقدمها بشكل ذكي مع الإرشادات حول كيفية الاستفادة من تلك البيانات، لتحقيق أقصى قدر ممكن من النتائج. وتتميز البيانات التي يتم جمعها بأنها شاملة وسهلة الفهم، كما تشجع على اتباع أنماط حياة إيجابية. وتوفر المزيد من الأجهزة المتصلة تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين، ويتم أثناء متابعة برامج التمرين على أجهزة تلفزيون سامسونج الذكية أو اللوحية في المنزل مثلاً، رصد عدد السعرات الحرارية المفقودة ومعدل نبضات القلب عبر ساعة Galaxy، مع إمكانية عرضها على الشاشة الأكبر لتسهيل قراءتها. وتتعرف هذه الساعة أيضاً على وقت النوم، حيث تقوم تلقائياً بإطفاء الأنوار وإيقاف تشغيل مكيفات الهواء بالتوافق مع ذلك.
تجارب صحية أفضل بفضل التعاون المفتوح
قمنا بتطوير منظومة من الشراكات مع الشركات الرائدة الأخرى على مستوى قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، لمنح مستخدمينا أفضل تجربة ممكنة. وأسسنت بنية تحتية متماسكة لاستخدام تقنياتنا، عبر توفير منظومتنا المفتوحة للجميع، والتي تعد بمثابة نظام متطورً كحاضنة للتطبيقات والخدمات والميزات الجديدة المبتكرة. وبالتعاون مع جوجل، طورنا Wear OS وHealth Connect لإتاحة المجال أمام المزيد من المستخدمين للانضمام إلى نظامنا الأساسي الموحد، والاستفادة من الخدمات والحلول الجديدة لتلبية احتياجات الجميع.
وتعمل سامسونج على نطاق واسع مع خبراء تابعين لجهات خارجية ومراكز أبحاث وجامعات حول العالم، لتعزيز إمكانات التتبع والرؤى المتعلقة بالأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك المؤسسة الوطنية للنوم ومختبر النوم بجامعة كاليفورنيا سان دييغو وجامعة كاليفورنيا ومختبر أبحاث نقص الأوكسجين في سان فرانسيسكو لأبحاث النوم والأوكسجين في الدم وجامعة ولاية لويزيانا ومركز بنينجتون للأبحاث الطبية البيولوجية ومركز السرطان بجامعة هاواي، فضلاً عن جهات أخرى رائدة. ونؤكد من ناحية أخرى، التزامنا لناحية استمرارية الأبحاث الهادفة لإيجاد طرق جديدة يمكن من خلالها استخدام حلولنا الصحية في المجال الطبي. وسنركز في الأشهر المقبلة على تطوير المزيد من الأدوات والموارد التي ستدعم المجتمع الطبي، وتوفر لمستخدمينا رؤية أكثر شمولية لسجلاتهم الصحية.
المستقبل الصحي الواعد
شهدت السنوات القليلة الماضية، توجه الكثير من الناس حول العالم لتبني عادات واهتمامات جديدة، فضلاً عن زيادة الوعي بالأمور المتعلقة بالصحة الجسدية والنفسية وجودة النوم. وتجاوباً مع هذا الواقع، تبدي سامسونج اهتماماً استثنائياً لمواصلة توسيع تشكيلة ساعات Galaxy لتلبية الاحتياجات الفريدة لمستخدمينا بشكل أفضل، لاسيما المهتمين بممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق.
ومع ذلك، لا يتوقف عملنا عند هذا الحد، بل نبتكر ونستثمر باستمرار في أعمال البحث والتطوير لاستكشاف طرق جديدة للتعاون عن كثب مع شركائنا الموثوقين. وسنضمن عبر التعاون المفتوح والابتكار المركّز تزويد المستخدمين بتقنيات متقدمة تمكنهم من فهم عقولهم وأجسادهم بشكل أفضل، للتجربة صحية متكاملة وشاملة.
في الختام، ندعوكم لمتابعة أخبارنا للتعرف على ابتكارتنا القادمة. ولا تنسوا الانضمام إلى فعاليتنا التالية Galaxy Unpacked في 10 أغسطس بتمام الساعة 5:000 مساءً بتوقيت الإمارات العربية المتحدة عبر موقعنا الإلكتروني Samsung.com.
تايجونغ جاي يانغ – نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق البحث والتطوير الصحي في وحدة أعمال تجارب الأجهزة المحمولة لدى سامسونج للإلكترونيات