مدينة أكوافنتشر المائية في منتجع أتلانتس النخلة تطلق ثلاث برامج جديدة لتثقيف الضيوف حول أهمية الحفاظ على الحياة البحرية والمحيطات

 مدينة أكوافنتشر المائية في منتجع أتلانتس النخلة تطلق ثلاث برامج جديدة لتثقيف الضيوف حول أهمية الحفاظ على الحياة البحرية والمحيطات

البرامج الجديدة تتضمن مجموعة من التجارب التفاعلية مع الدلافين بدون ملامستهم ضمن إطار ترفيهي وتعليمي متميز .

دبي، الإمارات العربية المتحدة

أعلن خليج الدلافين، الوجهة الرائدة والمزودة بأحدث التجهيزات في مدينة أكوافنتشر المائية في أتلانتس، اليوم عن إطلاق ثلاثة برامج جديدة للتفاعل مع الدلافين بدون ملامستهم وإضافتها إلى قائمة برامجه المتميزة. وتدعو هذه البرامج ضيوف خليج الدلافين إلى المشاركة في الجلسات التعليمية والتدريبية التي تُقام يومياً في حجرة دلافين المحيط الهندي والهادي قارورية الأنف، إلى جانب التوعية بأهمية حماية الحياة البحرية في المحيطات في جميع أنحاء العالم.

وتأتي البرامج الثلاثة الجديدة في إطار جهود خليج الدلافين لتسليط الضوء على هذه الثدييات المذهلة وتتضمن تجارب متميزة بدون ملامسة، بما فيها ركوب قوارب الكاياك مع الدلافين والتجديف وقوفاً مع الدلافين، بالإضافة إلى لقاء الدلافين صباحاً. كما قام خليج الدلافين بتطوير البرامج الموجودة مسبقاً لتمكين الضيوف من التفاعل مع الدلافين بشكل أكبر، مع مراعاة أعلى معايير حماية الحيوان. وتضم مدينة أكوافنتشر المائية في أتلانتس مجموعة من الوجهات الرائدة، بما فيها حوض ذا لوست شامبرز المائي وخليج الدلافين ومنطقة أسد البحر، كما تُعد أول وجهة في الشرق الأوسط تنال اعتماد رابطة حدائق الحيوان والأحواض المائية، المعيار الذهبي المعترف به دولياً للعناية بالحيوان ورعايته. وحصلت مدينة أكوافنتشر المائية أيضاً على عضوية الرابطة العالمية لحدائق الحيوان والأحواض المائية عام 2021، والتي تجمع المنظمات وحدائق الحيوانات والأحواض المائية عالمية المستوى إلى جانب أبرز خبراء الحياة البرية والمؤسسات الأكاديمية والجامعات، لتشجيع اعتماد أعلى المعايير العالمية لرعاية الحيوانات وحمايتها.

ويتمثل الهدف الرئيسي لخليج الدلافين في تثقيف الضيوف حول كيفية تغيير سلوكياتهم اليومية للمساهمة في حماية المحيطات والبيئة المحلية. ويحظى الضيوف المشاركين في البرامج التثقيفية في حجرة الدلافين بفهم أوسع حول حياة الدلافين ورغبة بالمساهمة في حماية الحياة البحرية، بما في ذلك تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية في الحياة اليومية والحرص على تناول الأسماك من مصادر مستدامة حصراً.

وتتبرع مدينة أكوافنتشر المائية في منتجع أتلانتس بدولار واحد أميركي مقابل كل تجربة تفاعل يخوضها الضيوف في برامج خليج الدلافين، بهدف دعم جهود الاستدامة والحفاظ على البيئة محلياً وعالمياً. وأثمرت هذه الجهود عن تقديم 120 ألف دولار أمريكي عام 2022 لدعم تسعة مشاريع في دولة الإمارات مخصصة لحماية المحيطات والبيئة.