الدورة التاسعة والعشرين من معرض “كابسات” تسلط الضوء على التقنيات الناشئة في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية
دبي، 07 أبريل، 2023
يجمع المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية “كابسات 2023” (CABSAT 2023)، الحدث الأبرز في مجال الأقمار الصناعية والبث وصناعة المحتوى والإنتاج والتوزيع والإعلام الرقمي والترفيه، أبرز القادة والخبراء لتسليط الضوء على التقنيات والاتجاهات الناشئة في هذه القطاعات، وسيُقام في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2023 في مركز دبي التجاري العالمي.
وسيعرض الحدث في أيامه الثلاثة مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات أمام كافة المستخدمين في قطاع الاتصالات بالأقمار الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وخارجها، بما في ذلك قطاعات الطيران والبث والحكومات والقطاع البحري ووكالات الفضاء وغيرها من القطاعات.
ومن المقرّر أن تبرز الدورة التاسعة والعشرين من هذا المعرض أحدث الاتجاهات في سوق الاتصالات بالأقمار الصناعية والذي من المتوقع أن تصل قيمته إلى 53 مليار دولار بحلول العام ،2027 وأن يحقق نمواً سنوياً مركّباً بنسبة 14% بحلول العام 2030. وسيركز الحدث أيضاً على قدرة القطاع في توظيف التقنيات الحديثة. والجدير بالذكر أن تكنولوجيا الأقمار الصناعية ستواصل توسعها لستصبح أكثر تأثيراً وأهمية فيما يتعلق بكيفية عمل الشركات‘ وذلك نتيجةً للتطور الحاصل في الاقتصاد الرقمي. ولكونه واحداً من أهم الفعاليات المُقامة في مجال الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء، يلتزم معرض “كابسات” بدعم أصحاب المصلحة لتعزيز جهودهم بهدف التعاون ودفع عجلة التطور في مجال الاتصالات.
كما سيستضيف المعرض قمة “سات إكسبو” (SATEXPO Summit)، حيث سيتباحث فيها خبراء القطاع حول كيفية قيادة العمليات الفضائية المستدامة. وستتضمن القمة يومين من الجلسات الحوارية وفرص التواصل وبناء العلاقات لكافة المشاركين، ما سيتيح لقادة القطاع منصةً هامةً للتأكيد على أهمية تبني الاستدامة في مجال الفضاء. كما يكتسب الحدث أهمية خاصة في ظل استعداد دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28) في نوفمبر المقبل لمواجهة التحديات وتشجيع الدول على تبني الاستدامة كأولوية رئيسية. ومع وجود أكثر من 6,800 قمر صناعي نشط في مدار الأرض- يُستخدم العديد منها للأغراض العسكرية والمدنية- وأكثر من 30,000 قطعة من الحطام الفضائي، فإن هناك إلحاح متزايد حول تعزيز الاستدامة في الفضاء.
ويشكّل الحطام الفضائي خطراً كبيراً وتهديداً لسلامة أنظمة ونشاطات الفضاء، إذ أنه قد يتسبب في حالات تصادم مع المحطات الفضائية والأقمار الصناعية وغيرها من المعدات. وبالتالي، فإنه من الضروري استكشاف وتطبيق أساليب مبتكرة للحدّ من مخاطر الحطام الفضائي من أجل عمليات فضائية مستقبلية مستدامة. وتقوم الحكومات ووكالات الفضاء وغيرها من المؤسسات بتمويل وتنفيذ مبادراتها الخاصة لتعزيز استدامة الفضاء بعيداً عن الجهود متعددة الأطراف.
وقال عمران مالك، النائب الأول للرئيس لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادي، “أس. إي. أس”: “نواصل في أس إي أس منذ أكثر من 35 عاماً إطلاق الحلول الجديدة والمبتكرة ضمن قطاع الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية لتلبية الاحتياجات المتنامية للعملاء. وسنطرح هذا العام الجيل الثاني من الأقمار الاصطناعية للمدار الأرضي المتوسط، وسيدخل نظام الأقمار الاصطناعية O3b mPOWER طور التشغيل خلال العام الحالي، متيحاً شبكةً متطورة تتضمن أحدث الابتكارات في هذا المجال، وتستوفي أعلى معايير الإنتاجية والأداء والتوافُر والمرونة لتلبية متطلبات المدن الجديدة التي يتم بناؤها وتطويرها في المنطقة. وفي إطار رؤيتنا للحوكمة البيئية والاجتماعية، أعلنا المضي قُدماً في التزامنا باستدامة قطاع الفضاء، وتعزيز التعاون ومشاركة أفضل الممارسات ليبقى القطاع مصدراً للحلول المبتكرة للتحديات على كوكب الأرض. وستتيح لنا مشاركتنا في معرض “كابسات 2023″ الفرصة للتعرف عن كثب على الاتجاهات الناشئة في قطاع الأقمار الصناعية، والاقتراب أكثر من قاعدة عملائنا وتوطيد قنوات التواصل معهم، ومشاركة رؤيتنا لاستدامة العمليات الفضائية والتي تتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستدامة في أنشطة الفضاء.”
وتؤكد أحدث التوقعات لسوق إطلاق وبناء الأقمار الصناعية على قدرة هذه الصناعة وطموحاتها لمضاعفة النطاق الترددي العالمي في الفضاء وإضافة أكثر من 200 تيرابايت من السعة إلى شبكة الاتصالات العالمية. ومع وجود مجموعة واسعة من المحطات الطرفية ذات الفتحات متناهية الصغر ومحطات الاتصالات النقالة في الفضاء، بما في ذلك منصات SkyEdge IV وSkyEdge II-c من “جيلات” (Gilat)، يشهد سوق الاتصالات عبر الأقمار الصناعية نمواً متسارعاً.
من جانبه، قال باراك ليرر، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوراسيا في شركة “جيلات ساتيلايت نتوركس”: “نحن سعداء بالمشاركة في معرض “كابسات” للسنة الثالثة على التوالي. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة نمو استراتيجي رئيسي لنا. وبصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال الاتصال الخليوي من الجيل الرابع عبر الأقمار الصناعية والمزود العالمي الرائد لاتصالات الحزمة العريضة عبر الأقمار الصناعية، فإننا نركز على قطاعات عديدة من السوق بما في ذلك التطبيقات النقالة والمؤسسية. ونتطلع قدماً لمشاركة أفكارنا وخططنا مع العملاء الحاليين والمحتملين خلال معرض “كابسات”.”
ويذكر أنه من المقرر أن يجمع معرض “كابسات” أبرز رواد مجالات الأقمار الصناعية والبث وصناعة المحتوى والإنتاج والتوزيع والإعلام الرقمي وشركات الترفيه، لبناء أساسٍ للنجاح المشترك وإرساء دعائم النمو المستقبلي في هذه القطاعات.